الاحتلال يُمدّد اعتقال لاعب فلسطيني مُعتقل منذ 3 سنوات
القدس-
فلسطين برس- مدّدت السلطات الإسرائيلية اعتقال اللاعب الدولي الفلسطيني
محمود السرسك لستة أشهر جديدة، من دون عرضه على المحاكمة، في مخالفة جديدة
للقانون الإسرائيلي نفسه، في وقت تواصلت حملات الإدانة والاستنكار في
الشارع الفلسطيني لاعتقال الحارس عمر أبو رويس يوم الإثنين الماضي.
وقال
عماد، شقيق اللاعب محمود السرسك المُعتقل منذ ثلاث سنوات، إن محامي شقيقه
أبلغ العائلة بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي رفض التماساً للإفراج عن
محمود، ومدّد بشكل رسمي اعتقاله الإداري لستة أشهر جديدة، من دون أن يتم
عرضه على المحكمة العسكرية كما كان يجري في المرات السابقة.
وأكد
عماد أن محمود سيتم عرضه على المحكمة في الأول من الشهر المقبل، كإجراء
روتيني وشكلي لن يكون له أي أهمية تذكر، كون قرار التمديد صدر بالفعل،
مشدداً على أن هذا الأمر يعتبر مخالفة صريحة لكافة القوانين في العالم..
بما فيها القانون الإسرائيلي نفسه.
وبيّن
عماد أن محمود أصيب بصدمة كبيرة بمجرد الإعلان عن تمديد اعتقاله، خصوصاً
أنه كان يتوقع هذه المرة إطلاق سراحه بعدما أمضى أكثر من ثلاث سنوات خلف
القضبان من دون محاكمة، مشيراً إلى أنه سيواصل إضرابه عن الطعام في محاولة
منه للفت أنظار العالم لقضيته.
ودعا،
نيابة عن العائلة، جميع الجهات المعنية والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك
الجاد والفعلي من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن شقيقه، مبدياً
استغرابه الشديد من حالة الصمت والسلبية لمواقف الجهات الرياضية
الفلسطينية، سواء اللجنة الأولمبية أو اتحاد الكرة، الذين لم يفعّلا قضية
محمود في المحافل الرياضية الدولية.
وكانت
السلطات الإسرائيلية اعتقلت اللاعب محمود السرسك في 23 تموز/ يوليو عام
2009، أثناء توجهه من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون
'إيريز'، حيث كان يعتزم الالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في
نابلس قادماً من فريقه الأصلي خدمات رفح.
من
ناحية أخرى، طالبت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة المقالة في غزة
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتدخل والعمل على إلزام السلطات
الإسرائيلية بالإفراج عن حارس مرمى فريق الأمعري عمر أبورويس، الذي اعتقل
يوم الإثنين الماضي.
ودانت
الوزارة ما وصفتها بـ'جريمة الاختطاف' التي ارتكبتها قوات الاحتلال
الإسرائيلي بحق أبورويس، وقالت إنها تستنكر هذه الجريمة، مؤكدة أنها تجسيد
واضح لحالة الهبوط الأخلاقي والإنساني التي وصلت إليه ممارسات الاحتلال
القمعية، تضاف إلى سجل جرائمه البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب بيان
رسمي تلقت 'العربية.نت' نسخة منه.
وطالبت
الوزارة بضرورة حماية الرياضيين، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة
أبورويس، داعية الجميع للوقوف صفاً واحداً لفضح ممارسات الاحتلال بحق
الرياضيين الفلسطينيين.
القدس-
فلسطين برس- مدّدت السلطات الإسرائيلية اعتقال اللاعب الدولي الفلسطيني
محمود السرسك لستة أشهر جديدة، من دون عرضه على المحاكمة، في مخالفة جديدة
للقانون الإسرائيلي نفسه، في وقت تواصلت حملات الإدانة والاستنكار في
الشارع الفلسطيني لاعتقال الحارس عمر أبو رويس يوم الإثنين الماضي.
وقال
عماد، شقيق اللاعب محمود السرسك المُعتقل منذ ثلاث سنوات، إن محامي شقيقه
أبلغ العائلة بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي رفض التماساً للإفراج عن
محمود، ومدّد بشكل رسمي اعتقاله الإداري لستة أشهر جديدة، من دون أن يتم
عرضه على المحكمة العسكرية كما كان يجري في المرات السابقة.
وأكد
عماد أن محمود سيتم عرضه على المحكمة في الأول من الشهر المقبل، كإجراء
روتيني وشكلي لن يكون له أي أهمية تذكر، كون قرار التمديد صدر بالفعل،
مشدداً على أن هذا الأمر يعتبر مخالفة صريحة لكافة القوانين في العالم..
بما فيها القانون الإسرائيلي نفسه.
وبيّن
عماد أن محمود أصيب بصدمة كبيرة بمجرد الإعلان عن تمديد اعتقاله، خصوصاً
أنه كان يتوقع هذه المرة إطلاق سراحه بعدما أمضى أكثر من ثلاث سنوات خلف
القضبان من دون محاكمة، مشيراً إلى أنه سيواصل إضرابه عن الطعام في محاولة
منه للفت أنظار العالم لقضيته.
ودعا،
نيابة عن العائلة، جميع الجهات المعنية والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك
الجاد والفعلي من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن شقيقه، مبدياً
استغرابه الشديد من حالة الصمت والسلبية لمواقف الجهات الرياضية
الفلسطينية، سواء اللجنة الأولمبية أو اتحاد الكرة، الذين لم يفعّلا قضية
محمود في المحافل الرياضية الدولية.
وكانت
السلطات الإسرائيلية اعتقلت اللاعب محمود السرسك في 23 تموز/ يوليو عام
2009، أثناء توجهه من غزة إلى الضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون
'إيريز'، حيث كان يعتزم الالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في
نابلس قادماً من فريقه الأصلي خدمات رفح.
من
ناحية أخرى، طالبت وزارة الشباب والرياضة في الحكومة المقالة في غزة
الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتدخل والعمل على إلزام السلطات
الإسرائيلية بالإفراج عن حارس مرمى فريق الأمعري عمر أبورويس، الذي اعتقل
يوم الإثنين الماضي.
ودانت
الوزارة ما وصفتها بـ'جريمة الاختطاف' التي ارتكبتها قوات الاحتلال
الإسرائيلي بحق أبورويس، وقالت إنها تستنكر هذه الجريمة، مؤكدة أنها تجسيد
واضح لحالة الهبوط الأخلاقي والإنساني التي وصلت إليه ممارسات الاحتلال
القمعية، تضاف إلى سجل جرائمه البشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب بيان
رسمي تلقت 'العربية.نت' نسخة منه.
وطالبت
الوزارة بضرورة حماية الرياضيين، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة
أبورويس، داعية الجميع للوقوف صفاً واحداً لفضح ممارسات الاحتلال بحق
الرياضيين الفلسطينيين.