فريدمان: أوباما أفضل صديق لإسرائيل من بين كل الرؤساء
واشنطن-فلسطين
برس- وصف الكاتب الأميركي ثوماس فريدمان الرئيس الأميركي باراك أوباما
بأنه يعد أفضل صديق لدولة إسرائيل من بين كل الرؤساء الأميركيين السابقين،
وأشار إلى أن أوباما دعم إسرائيل في مواقف دولية متعددة.
وأشار
الكاتب إلى كلمة أوباما أمام اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية
(أيباك) في اجتماعها السنوي الذي انعقد الأحد الماضي، والتي ركز الرئيس
الأميركي خلالها على التأكيد على مدى متانة العلاقات الأميركية
الإسرائيلية، مضيفا أن أمن إسرائيل يعتبر بالنسبة إليه من الأهمية بمكان،
وأنه يوزاي الأمن القومي الأميركي.
كما
أشار الكاتب إلى أن أوباما أعاد تعريف أزمة البرنامج النووي الإيراني،
وأنه أوضح أن الولايات المتحدة ليست بصدد احتواء الأسلحة النووية الإيرانية
المحتملة.
وقال
فريدمان إنه لا يمكن القبول بإيران نووية، وذلك لأن الطموحات الإيرانية
الساعية للحصول على السلاح النووي، من شأنها أن تجعل الدول المجاورة لإيران
تسعى للحصول على السلاح النووي في المقابل، مما يعد انتهاكا لاتفاقية الحد
من الانتشار النووي، ومما قد يسفر أيضا عن ظهور سوق نووية سوداء على
المستوى العالمي، وبالتالي جعل العالم على حافة الخطر.
وأشار
الكاتب إلى تصريحات أوباما لمجلة أتلانتك الأميركية المتمثلة في قوله إن
منع إيران من الحصول على السلاح النووي لا يصب فقط في مصلحة أمن إسرائيل،
بل يعتبر ضرورة لصالح الأمن القومي الأميركي، وإلى أن أوباما اعتبر
البرنامج النووي الإيراني تهديدا للأمن والسلم العالميين.
كما
قال الكاتب إن أوباما دعم إسرائيل في مواقف دولية متعددة، بعضها يتعلق
بقضية الصراع مع الفلسطينيين وبشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وغير ذلك
من القضايا، مما يجعله من بين أبرز الأصدقاء لتل أبيب.
واشنطن-فلسطين
برس- وصف الكاتب الأميركي ثوماس فريدمان الرئيس الأميركي باراك أوباما
بأنه يعد أفضل صديق لدولة إسرائيل من بين كل الرؤساء الأميركيين السابقين،
وأشار إلى أن أوباما دعم إسرائيل في مواقف دولية متعددة.
وأشار
الكاتب إلى كلمة أوباما أمام اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية
(أيباك) في اجتماعها السنوي الذي انعقد الأحد الماضي، والتي ركز الرئيس
الأميركي خلالها على التأكيد على مدى متانة العلاقات الأميركية
الإسرائيلية، مضيفا أن أمن إسرائيل يعتبر بالنسبة إليه من الأهمية بمكان،
وأنه يوزاي الأمن القومي الأميركي.
كما
أشار الكاتب إلى أن أوباما أعاد تعريف أزمة البرنامج النووي الإيراني،
وأنه أوضح أن الولايات المتحدة ليست بصدد احتواء الأسلحة النووية الإيرانية
المحتملة.
وقال
فريدمان إنه لا يمكن القبول بإيران نووية، وذلك لأن الطموحات الإيرانية
الساعية للحصول على السلاح النووي، من شأنها أن تجعل الدول المجاورة لإيران
تسعى للحصول على السلاح النووي في المقابل، مما يعد انتهاكا لاتفاقية الحد
من الانتشار النووي، ومما قد يسفر أيضا عن ظهور سوق نووية سوداء على
المستوى العالمي، وبالتالي جعل العالم على حافة الخطر.
وأشار
الكاتب إلى تصريحات أوباما لمجلة أتلانتك الأميركية المتمثلة في قوله إن
منع إيران من الحصول على السلاح النووي لا يصب فقط في مصلحة أمن إسرائيل،
بل يعتبر ضرورة لصالح الأمن القومي الأميركي، وإلى أن أوباما اعتبر
البرنامج النووي الإيراني تهديدا للأمن والسلم العالميين.
كما
قال الكاتب إن أوباما دعم إسرائيل في مواقف دولية متعددة، بعضها يتعلق
بقضية الصراع مع الفلسطينيين وبشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وغير ذلك
من القضايا، مما يجعله من بين أبرز الأصدقاء لتل أبيب.