فياض وفيون يطلقان مشروع تحلية المياه في قطاع غزة
رام
الله-فلسطين برس- أشاد رئيس الوزراء سلام فياض بمبادرة فرنسا إعلان البدء
بتمويل مشروع تحلية مياه قطاع غزة بمبلغ عشرة ملايين يورو، والتي أعلنها
رئيس وزراء فرنسا فرانسوا فيون خلال كلمته في إفتتاح اعمال المنتدى العالمي
السادس للمياه في مدينة مرسيليا الفرنسية صباح أمس الاثنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين فياض والوفد المرافق له مع رئيس الوزراء الفرنسي على هامش المنتدى.
وشدد
فياض على الأهمية الكبرى والإستراتيجية لهذا المشروع، والحاجة الملحة له
سيما في ظل النقص الخطير والحاد في المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، وخطر
إنهيار الحوض المائي في القطاع، حيث باتت مياهه ملوثة وتتعرض لملوحة
متزايدة.
وأشار
إلى أن نسبة المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة لا تزيد عن عشرة بالمئة،
الامر الذي يفرض ضرورة التحرك العاجل لتوفير التمويل الكافي لضمان الاسراع
في تنفيذ المشروع.
وأطلع
رئيس الوزراء نظيرة الفرنسي على الانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا وخاصةً
العنف المتواصل من قبل قوات الاحتلال ضد المسيرات السلمية والتي أدت مؤخرا
إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإستمرار الاجتياحات العسكرية الاسرائلية
لمناطق السلطة الوطنية، وتصاعد إعتداءات المستوطنين الارهابية ضد أبناء
شعبنا وممتلكاتهم ومصادرة رزقهم وأماكن عبادتهم.
واعتبر
فياض أن استمرار هذه الانتهاكات الاسرائيلية يؤدي الى تقويض السلطة
الوطنية وإنجازاتها التي أقر بها المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية ذات
الصلة. كما اعتبر فياض أن عدم اكتراث الرباعية الدولية بهذه الانتهاكات
وعدم مساءلة الحكومة الاسرائيلية عليها، شجع الاخيرة على الامعان في هذة
الممارسات.
ووضع
رئيس الوزراء نظيره الفرنسي، بصورة الأزمة المالية الصعبة التي تواجه
السلطة الوطنية، والإجراءات التي تقوم بها في محاولة التغلب عليها، شاكرا
الحكومة الفرنسية على موقفها المساند لمطالبة السلطة الوطنية باصلاح نظام
المقاصة، الذي تقوم بموجبه اسرائيل بجمع إيراداتنا الضريبية والجمركية،
وبما يمكن من ضمان تحويل كافة حقوقنا المالية.
وشدد
رئيس الوزراء على ضرورة وفاء الدول والجهات المانحة بالتزاماتها المالية
من أجل تمكين السلطة الوطنية من تجاوز الأزمة المالية التي تعاني منها،
وتمكنها من الوفاء بالتزاماتها ازاء احتياجات شعبنا، وتوفير مقومات صموده.
كما
وضع فياض خلال الاجتماع نظيره الفرنسي في صورة الجهود المبذولة من أجل
التقدم بجهود المصالحة، مشددا على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة توافق
قادرة على العمل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية،
وضرورة ضمان إجراء الانتخابات العامة.
وفي
وقت لاحق شارك فياض في الاجتماع الخاص الذي نظمته الامانة العامة للإتحاد
من المتوسط على هامش اعمال المنتدى، وذلك من أجل مناقشة تطورات مشروع تحلية
المياه في قطاع غزة، وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد رفيق الحسيني،
وممثلين عن بنك الاستثمار الاوروبي، وصندوق التنمية السعودي، ووزارة
الخارجية الفرنسية واليونسيف، ورئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيلى.
وشكر
فياض الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط على تبنيه لهذا المشروع
الحيوي والهام لشعبنا، وعلى متابعتها مع كافة الاطراف والجهات المعنية من
أجل ضمان حشد التمويل اللازم لتنفيذه، والاسراع في توفير المياه الصالحة
للشرب لاهلنا في القطاع، والذين هم دوما في البال، وخاصةً في هذه الأيام.
وشدد
رئيس الوزراء على ضرورة الاسراع في بلورة خطة تنفيذية تفصيلية، داعيا إلى
ضرورة عقد اجتماع عاجل للدول والجهات والمؤسسات المانحة من أجل ضمان توفير
التمويل اللازم للببدء في تنفيذ هذا المشروع.
رام
الله-فلسطين برس- أشاد رئيس الوزراء سلام فياض بمبادرة فرنسا إعلان البدء
بتمويل مشروع تحلية مياه قطاع غزة بمبلغ عشرة ملايين يورو، والتي أعلنها
رئيس وزراء فرنسا فرانسوا فيون خلال كلمته في إفتتاح اعمال المنتدى العالمي
السادس للمياه في مدينة مرسيليا الفرنسية صباح أمس الاثنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بين فياض والوفد المرافق له مع رئيس الوزراء الفرنسي على هامش المنتدى.
وشدد
فياض على الأهمية الكبرى والإستراتيجية لهذا المشروع، والحاجة الملحة له
سيما في ظل النقص الخطير والحاد في المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، وخطر
إنهيار الحوض المائي في القطاع، حيث باتت مياهه ملوثة وتتعرض لملوحة
متزايدة.
وأشار
إلى أن نسبة المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة لا تزيد عن عشرة بالمئة،
الامر الذي يفرض ضرورة التحرك العاجل لتوفير التمويل الكافي لضمان الاسراع
في تنفيذ المشروع.
وأطلع
رئيس الوزراء نظيرة الفرنسي على الانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا وخاصةً
العنف المتواصل من قبل قوات الاحتلال ضد المسيرات السلمية والتي أدت مؤخرا
إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإستمرار الاجتياحات العسكرية الاسرائلية
لمناطق السلطة الوطنية، وتصاعد إعتداءات المستوطنين الارهابية ضد أبناء
شعبنا وممتلكاتهم ومصادرة رزقهم وأماكن عبادتهم.
واعتبر
فياض أن استمرار هذه الانتهاكات الاسرائيلية يؤدي الى تقويض السلطة
الوطنية وإنجازاتها التي أقر بها المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية ذات
الصلة. كما اعتبر فياض أن عدم اكتراث الرباعية الدولية بهذه الانتهاكات
وعدم مساءلة الحكومة الاسرائيلية عليها، شجع الاخيرة على الامعان في هذة
الممارسات.
ووضع
رئيس الوزراء نظيره الفرنسي، بصورة الأزمة المالية الصعبة التي تواجه
السلطة الوطنية، والإجراءات التي تقوم بها في محاولة التغلب عليها، شاكرا
الحكومة الفرنسية على موقفها المساند لمطالبة السلطة الوطنية باصلاح نظام
المقاصة، الذي تقوم بموجبه اسرائيل بجمع إيراداتنا الضريبية والجمركية،
وبما يمكن من ضمان تحويل كافة حقوقنا المالية.
وشدد
رئيس الوزراء على ضرورة وفاء الدول والجهات المانحة بالتزاماتها المالية
من أجل تمكين السلطة الوطنية من تجاوز الأزمة المالية التي تعاني منها،
وتمكنها من الوفاء بالتزاماتها ازاء احتياجات شعبنا، وتوفير مقومات صموده.
كما
وضع فياض خلال الاجتماع نظيره الفرنسي في صورة الجهود المبذولة من أجل
التقدم بجهود المصالحة، مشددا على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة توافق
قادرة على العمل في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية،
وضرورة ضمان إجراء الانتخابات العامة.
وفي
وقت لاحق شارك فياض في الاجتماع الخاص الذي نظمته الامانة العامة للإتحاد
من المتوسط على هامش اعمال المنتدى، وذلك من أجل مناقشة تطورات مشروع تحلية
المياه في قطاع غزة، وذلك بحضور الأمين العام للاتحاد رفيق الحسيني،
وممثلين عن بنك الاستثمار الاوروبي، وصندوق التنمية السعودي، ووزارة
الخارجية الفرنسية واليونسيف، ورئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيلى.
وشكر
فياض الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط على تبنيه لهذا المشروع
الحيوي والهام لشعبنا، وعلى متابعتها مع كافة الاطراف والجهات المعنية من
أجل ضمان حشد التمويل اللازم لتنفيذه، والاسراع في توفير المياه الصالحة
للشرب لاهلنا في القطاع، والذين هم دوما في البال، وخاصةً في هذه الأيام.
وشدد
رئيس الوزراء على ضرورة الاسراع في بلورة خطة تنفيذية تفصيلية، داعيا إلى
ضرورة عقد اجتماع عاجل للدول والجهات والمؤسسات المانحة من أجل ضمان توفير
التمويل اللازم للببدء في تنفيذ هذا المشروع.