مصر تطالب جميع دول العالم بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
طالب محمد عمرو، وزير الخارجية، بتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي من خلال انضمام جميع دول العالم للمعاهدة، باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من الجهود الدولية لتحقيق الأمن النووي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية، صباح اليوم الثلاثاء، أمام مؤتمر قمة الأمن النووي المنعقدة حاليا في العاصمة الكورية الجنوبية سول بمشاركة أكثر من خمسين دولة، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأوروبية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: "بأن الوزير محمد عمرو أكد في كلمته أيضا محورية نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق الأمن النووي، وكذلك موقف مصر الثابت بضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".
مشيرا في هذا الصدد إلى: "المؤتمر الدولي المهم الذي تعقده الأمم المتحدة العام المقبل لبحث إنشاء تلك المنطقة، وذلك استجابة لمبادرة مصر التي أقرها مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار عام 2010".
كما أكد وزير الخارجية: "أن المضي قدما في نزع السلاح النووي، وعدم الاكتفاء بمنع انتشاره، يعد مكونا أساسيا في الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن النووي، مشددا على عدم إمكانية توفير ذلك الأمن طالما استمرت أي من دول العالم في حيازة السلاح النووي أو في استخدام المواد النووية في الأغراض العسكرية".
يذكر أن مصر تشارك في قمة الأمن النووي، التي تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء، بوفد يترأسه وزير الخارجية ويضم في عضويته ممثلين عن الجهات الوطنية المعنية بالملف النووي، وقد سبق القمة عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين تلك الجهات بمقر وزارة الخارجية المصرية، وذلك لصياغة الموقف المصري من الملفات المطروحة أمام المؤتمر.
طالب محمد عمرو، وزير الخارجية، بتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووي من خلال انضمام جميع دول العالم للمعاهدة، باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من الجهود الدولية لتحقيق الأمن النووي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية، صباح اليوم الثلاثاء، أمام مؤتمر قمة الأمن النووي المنعقدة حاليا في العاصمة الكورية الجنوبية سول بمشاركة أكثر من خمسين دولة، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأوروبية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: "بأن الوزير محمد عمرو أكد في كلمته أيضا محورية نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحقيق الأمن النووي، وكذلك موقف مصر الثابت بضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".
مشيرا في هذا الصدد إلى: "المؤتمر الدولي المهم الذي تعقده الأمم المتحدة العام المقبل لبحث إنشاء تلك المنطقة، وذلك استجابة لمبادرة مصر التي أقرها مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار عام 2010".
كما أكد وزير الخارجية: "أن المضي قدما في نزع السلاح النووي، وعدم الاكتفاء بمنع انتشاره، يعد مكونا أساسيا في الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن النووي، مشددا على عدم إمكانية توفير ذلك الأمن طالما استمرت أي من دول العالم في حيازة السلاح النووي أو في استخدام المواد النووية في الأغراض العسكرية".
يذكر أن مصر تشارك في قمة الأمن النووي، التي تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء، بوفد يترأسه وزير الخارجية ويضم في عضويته ممثلين عن الجهات الوطنية المعنية بالملف النووي، وقد سبق القمة عقد عدة اجتماعات تنسيقية بين تلك الجهات بمقر وزارة الخارجية المصرية، وذلك لصياغة الموقف المصري من الملفات المطروحة أمام المؤتمر.