«الخزانة» الأميركية تضم وزير الدفاع السوري واثنين من كبار المسؤولين إلى لائحة العقوبات
داود راجحة مؤمن بأن سوريا تتعرض لمؤامرة.. ويتهم الغرب
واشنطن: هبة القدسي
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن إضافة ثلاثة أسماء من القيادات العسكرية السورية إلى قائمة العقوبات الأميركية. وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزنة إن الأسماء تضم وزير الدفاع السوري داود راجحة (مواليد 1948) الذي تولى منصبه في أغسطس (آب) 2011 خلفا للعماد علي حبيب. كما تضم قائمة العقوبات اسم كل من نائب رئيس هيئة الأركان العماد منير أدنوف (مواليد 1951)، ورئيس الحرس الرئاسي العميد زهير شاليش، المعروف أيضا باسم ذو الهمة شاليش (مواليد اللاذقية عام 1956) والمعروف عن وزير الدفاع السوري داود راجحة إيمانه الراسخ بأن سوريا تتعرض لمؤامرة وحرب تستهدف كيانها، واتهم الغرب باختلاق الأحداث. ويعد راجحة أحد أبرز المسؤولين السوريين عن عمليات القتل والقمع، وهو ما جعل اسمه يندرج في قائمة العقوبات الأوروبية والأميركية. وتشير تقارير إخبارية إلى أن وزير الدفاع السوري قام بزيارة روسيا سرا لإبرام عقود جديدة للسلاح، وقام بزيارة الأسطول الروسي عند زيارته مرفأ طرطوس. وهو أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سوريا. وتقول التقارير عن رئيس هيئة الأركان منير أدنوف إنه مسؤول بشكل مباشر عن قمع المدنيين في سوريا. أما رئيس الحرس الرئاسي العميد زهير شاليش، فهو ابن عمة الرئيس بشار الأسد، وكان مرافقا شخصيا للرئيس الراحل حافظ الأسد. ومعروف بنفوذه الواسع وامتلاكه لعدد كبير من الشركات التجارية وشركات المقاولات والاتصالات. وقد اتهمته صحيفة «لوس أنجليس تايمز» في عام 2003 بأن شركته (إس آي إس إنترناشيونال كوربوريشن) التي يملكها مع ابن أخيه آصف عيسى شاليش كانت القناة الرئيسية لنقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى بغداد بصورة غير مشروعة بين عامي 2000 و2003.
داود راجحة مؤمن بأن سوريا تتعرض لمؤامرة.. ويتهم الغرب
واشنطن: هبة القدسي
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن إضافة ثلاثة أسماء من القيادات العسكرية السورية إلى قائمة العقوبات الأميركية. وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزنة إن الأسماء تضم وزير الدفاع السوري داود راجحة (مواليد 1948) الذي تولى منصبه في أغسطس (آب) 2011 خلفا للعماد علي حبيب. كما تضم قائمة العقوبات اسم كل من نائب رئيس هيئة الأركان العماد منير أدنوف (مواليد 1951)، ورئيس الحرس الرئاسي العميد زهير شاليش، المعروف أيضا باسم ذو الهمة شاليش (مواليد اللاذقية عام 1956) والمعروف عن وزير الدفاع السوري داود راجحة إيمانه الراسخ بأن سوريا تتعرض لمؤامرة وحرب تستهدف كيانها، واتهم الغرب باختلاق الأحداث. ويعد راجحة أحد أبرز المسؤولين السوريين عن عمليات القتل والقمع، وهو ما جعل اسمه يندرج في قائمة العقوبات الأوروبية والأميركية. وتشير تقارير إخبارية إلى أن وزير الدفاع السوري قام بزيارة روسيا سرا لإبرام عقود جديدة للسلاح، وقام بزيارة الأسطول الروسي عند زيارته مرفأ طرطوس. وهو أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ وصول حزب البعث إلى الحكم في سوريا. وتقول التقارير عن رئيس هيئة الأركان منير أدنوف إنه مسؤول بشكل مباشر عن قمع المدنيين في سوريا. أما رئيس الحرس الرئاسي العميد زهير شاليش، فهو ابن عمة الرئيس بشار الأسد، وكان مرافقا شخصيا للرئيس الراحل حافظ الأسد. ومعروف بنفوذه الواسع وامتلاكه لعدد كبير من الشركات التجارية وشركات المقاولات والاتصالات. وقد اتهمته صحيفة «لوس أنجليس تايمز» في عام 2003 بأن شركته (إس آي إس إنترناشيونال كوربوريشن) التي يملكها مع ابن أخيه آصف عيسى شاليش كانت القناة الرئيسية لنقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى بغداد بصورة غير مشروعة بين عامي 2000 و2003.