سبعة لقاحات مفقودة في المؤسسات الصحية ووحدات الكشف المدرسية
الجزائريون على موعد مع السل والتيتانوس والدفتيريا بعد عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقابة ممارسي الصحة العمومية تحقق في 12 ولاية بالوسط حول ندرة اللقاحات
كشف تحقيق قامت به نقابة ممارسي الصحة العمومية، عن عجز فادح في سبعة لقاحات خاصة بالبرنامج الوطني الموسع الذي يبدأ منذ الولادة والى غاية البلوغ، ويتعلق الأمر باللقاحات المضادة للسل والشلل والالتهاب الكبدي والتيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي والالتهابات الرئوية.
أعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، عن نتائج تحقيق قامت به مؤخرا، وشمل 12 ولاية في منطقة الوسط، حول اللقاحات على مستوى مؤسسات الصحة العمومية.
ودقت النقابة بناء، على هذه النتائج، ناقوس الخطر، باعتبار أن اللقاحات المفقودة، هي في الحقيقة سلسلة ضمن البرنامج الوطني الموسع الذي اعتمدته الجزائر منذ الاستقلال، وكان وراء ''انقراض'' عدد من الأمراض والأوبئة، أتت على الأخضر واليابس قبل عقود طويلة.
ويتعلق الأمر بلقاحات ''بي سي جي'' والشلل والالتهاب الكبدي من النوع (ب)، التي تقدم للأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى لقاحات الإعادة الخاصة بالشهر الأول والثالث والرابع والخامس والثامن عشر. وتعتبر هذه اللقاحات تركيبة لجرعة واحدة يتم تقديمها للطفل حتى سن البلوغ، لتحميه من خطر الإصابة بالتيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي والالتهابات الرئوية.
وقال رئيس نقابة الأطباء الممارسين، الياس مرابط، إن الجرعة هي بمثابة ركيزة البرنامج الوطني للتلقيح الموسع، وأي تذبذب في الاستفادة منه، يؤثر سلبا على النتيجة المنتظرة منه، وهو ما تم تسجيله على مستوى مختلف المؤسسات الصحية العمومية ووحدات الكشف المدرسي وقاعات العلاج، المنتشرة في 12 ولاية في منطقة الوسط، على غرار العاصمة الجزائر وتيبازة وبومرداس والبليدة والمدية وغيرها، حيث اختفت هذه الجرعة نهائيا، ما سبب حالة هلع واستنفار في أوساط العائلات، اقتناعا منها، يضيف محدثنا، بأن الانقطاع عن اللقاح، يعرض الطفل إلى أمراض وأوبئة خطيرة قد تفتك بحياته بسبب فقدانه المناعة اللازمة.
وتساءل ممثل النقابة عن الجدوى من إجبارية التلقيح، ما لم يتم توفير اللقاحات على مستوى المراكز الصحية، ووحدات الصحة المدرسية، على غرار لقاح ''دي. تي. آدولت''، المضاد لـ''التيتانوس'' و''الدفتيريا''، الذي يقدم لتلاميذ السنة الأولى متوسط والثانوي، قبل أن يصبح لقاحا إجباريا كل عشر سنوات.
وحذر محدثنا من عودة هذين الوباءين، بعد عام أو أكثر، بسبب عدم تلقيح تلاميذ المتوسطات والثانويات في إطار برنامج التلقيح الوطني لحد الآن، علما أن اللقاح المفقود حاليا في وحدات الصحة المدرسية إجباري ولا يحتمل أي تأجيل.
الجزائريون على موعد مع السل والتيتانوس والدفتيريا بعد عام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقابة ممارسي الصحة العمومية تحقق في 12 ولاية بالوسط حول ندرة اللقاحات
كشف تحقيق قامت به نقابة ممارسي الصحة العمومية، عن عجز فادح في سبعة لقاحات خاصة بالبرنامج الوطني الموسع الذي يبدأ منذ الولادة والى غاية البلوغ، ويتعلق الأمر باللقاحات المضادة للسل والشلل والالتهاب الكبدي والتيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي والالتهابات الرئوية.
أعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، عن نتائج تحقيق قامت به مؤخرا، وشمل 12 ولاية في منطقة الوسط، حول اللقاحات على مستوى مؤسسات الصحة العمومية.
ودقت النقابة بناء، على هذه النتائج، ناقوس الخطر، باعتبار أن اللقاحات المفقودة، هي في الحقيقة سلسلة ضمن البرنامج الوطني الموسع الذي اعتمدته الجزائر منذ الاستقلال، وكان وراء ''انقراض'' عدد من الأمراض والأوبئة، أتت على الأخضر واليابس قبل عقود طويلة.
ويتعلق الأمر بلقاحات ''بي سي جي'' والشلل والالتهاب الكبدي من النوع (ب)، التي تقدم للأطفال حديثي الولادة، إضافة إلى لقاحات الإعادة الخاصة بالشهر الأول والثالث والرابع والخامس والثامن عشر. وتعتبر هذه اللقاحات تركيبة لجرعة واحدة يتم تقديمها للطفل حتى سن البلوغ، لتحميه من خطر الإصابة بالتيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي والالتهابات الرئوية.
وقال رئيس نقابة الأطباء الممارسين، الياس مرابط، إن الجرعة هي بمثابة ركيزة البرنامج الوطني للتلقيح الموسع، وأي تذبذب في الاستفادة منه، يؤثر سلبا على النتيجة المنتظرة منه، وهو ما تم تسجيله على مستوى مختلف المؤسسات الصحية العمومية ووحدات الكشف المدرسي وقاعات العلاج، المنتشرة في 12 ولاية في منطقة الوسط، على غرار العاصمة الجزائر وتيبازة وبومرداس والبليدة والمدية وغيرها، حيث اختفت هذه الجرعة نهائيا، ما سبب حالة هلع واستنفار في أوساط العائلات، اقتناعا منها، يضيف محدثنا، بأن الانقطاع عن اللقاح، يعرض الطفل إلى أمراض وأوبئة خطيرة قد تفتك بحياته بسبب فقدانه المناعة اللازمة.
وتساءل ممثل النقابة عن الجدوى من إجبارية التلقيح، ما لم يتم توفير اللقاحات على مستوى المراكز الصحية، ووحدات الصحة المدرسية، على غرار لقاح ''دي. تي. آدولت''، المضاد لـ''التيتانوس'' و''الدفتيريا''، الذي يقدم لتلاميذ السنة الأولى متوسط والثانوي، قبل أن يصبح لقاحا إجباريا كل عشر سنوات.
وحذر محدثنا من عودة هذين الوباءين، بعد عام أو أكثر، بسبب عدم تلقيح تلاميذ المتوسطات والثانويات في إطار برنامج التلقيح الوطني لحد الآن، علما أن اللقاح المفقود حاليا في وحدات الصحة المدرسية إجباري ولا يحتمل أي تأجيل.