أمريكا تعرب عن غضبها لإدانة الطبيب الباكستاني الذي ساعد في تصفية بن لادن
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس الضوء على رد فعل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إدانة وسجن الطبيب الباكستانى شاكيل أفريدى الذى ساعد الامريكيين فى تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لمدة 33 عاما.
وقالت الصحيفة الأمريكية في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني أن "مسؤولين في إدارة أوباما أعربوا عن غضبهم واستيائهم من قرار المحكمة الباكستانية القبلية" مشيرة إلى أن مسؤولين امريكيين كانوا يعملون بهدوء وراء الكواليس لتقصير مدة عقوبته أو ليتم رفض إدانته.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين المطلعين على عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة في باكستان والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "لم يطلب من الطبيب التجسس مطلقا على باكستان وقد سئل فقط للمساعدة في تحديد مكان إرهابيي القاعدة، الذين يهددون باكستان والولايات المتحدة وقد ساعد في إنقاذ الأرواح الباكستانية والامريكية".
ومن جانبهم أدان السيناتور الديموقراطي "كارل ليفين" والسيناتور الجمهوري "جون مكين" الاعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وهما من الأصوات الرائدة في مجال الأمن القومي بغضب حكم المحكمة القبلية مضيفان "أن ما فعله الدكتور أفريدي شئ بعيد عن الخيانة لقد كان عملا شجاعا، بطوليا ووطنيا، حيث ساعد على تحديد موقع أكثر إرهابي مطلوب في العالم القاتل الجماعي الذي تلطخت يداه بدماء العديد من الباكستانيين الأبرياء وفقا لما قالت الصحيفة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في يناير الماضي، أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن الولايات المتحدة كانت تعمل مع الدكتور أفريدي في الوقت الذي كانت تحاول فيه التحقق من موقع بن لادن في مدينة أبوت آباد في الأشهر التي سبقت الغارة.
وفي السياق ذاته قال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن الطبيب كان يعمل على برنامج تلقيح "التهاب الكبد الوبائي ب" كحيلة للحصول على عينات الحمض النووي من عائلة بن لادن، الذي اعتقد بأنه يختبئ في المدينة في إشارة منهم إلى أن الدكتور افريدي لم يكن يعرف هوية هدفه.
كما أشار مسؤولون أمريكيون إلى انه وعلى الرغم من أن الدكتور افريدي لم يحصل ابدا على عينات من الحمض النووي من موقع بن لادن إلا أن عمله ساعد البعثة التي قامت بقتل بن لادن وقد دعت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من جانبها، إلى إطلاق سراح الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي.
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الخميس الضوء على رد فعل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إدانة وسجن الطبيب الباكستانى شاكيل أفريدى الذى ساعد الامريكيين فى تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لمدة 33 عاما.
وقالت الصحيفة الأمريكية في سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني أن "مسؤولين في إدارة أوباما أعربوا عن غضبهم واستيائهم من قرار المحكمة الباكستانية القبلية" مشيرة إلى أن مسؤولين امريكيين كانوا يعملون بهدوء وراء الكواليس لتقصير مدة عقوبته أو ليتم رفض إدانته.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين الأمريكيين المطلعين على عمليات مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة في باكستان والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته "لم يطلب من الطبيب التجسس مطلقا على باكستان وقد سئل فقط للمساعدة في تحديد مكان إرهابيي القاعدة، الذين يهددون باكستان والولايات المتحدة وقد ساعد في إنقاذ الأرواح الباكستانية والامريكية".
ومن جانبهم أدان السيناتور الديموقراطي "كارل ليفين" والسيناتور الجمهوري "جون مكين" الاعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي وهما من الأصوات الرائدة في مجال الأمن القومي بغضب حكم المحكمة القبلية مضيفان "أن ما فعله الدكتور أفريدي شئ بعيد عن الخيانة لقد كان عملا شجاعا، بطوليا ووطنيا، حيث ساعد على تحديد موقع أكثر إرهابي مطلوب في العالم القاتل الجماعي الذي تلطخت يداه بدماء العديد من الباكستانيين الأبرياء وفقا لما قالت الصحيفة الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في يناير الماضي، أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن الولايات المتحدة كانت تعمل مع الدكتور أفريدي في الوقت الذي كانت تحاول فيه التحقق من موقع بن لادن في مدينة أبوت آباد في الأشهر التي سبقت الغارة.
وفي السياق ذاته قال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن الطبيب كان يعمل على برنامج تلقيح "التهاب الكبد الوبائي ب" كحيلة للحصول على عينات الحمض النووي من عائلة بن لادن، الذي اعتقد بأنه يختبئ في المدينة في إشارة منهم إلى أن الدكتور افريدي لم يكن يعرف هوية هدفه.
كما أشار مسؤولون أمريكيون إلى انه وعلى الرغم من أن الدكتور افريدي لم يحصل ابدا على عينات من الحمض النووي من موقع بن لادن إلا أن عمله ساعد البعثة التي قامت بقتل بن لادن وقد دعت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون من جانبها، إلى إطلاق سراح الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي.