تعرض تلميذ في السنة الثانية متوسط بمؤسسة أحمد يحياوي ببواسماعيل في تيبازة، إلى اعتداء عنيف من طرف أستاذ التربية البدنية، ما أدى إلى إصابات بليغة على مستوى الفك السفلي والشفتين. وإثر الاعتداء أقدمت عائلة التلميذ على مقاضاة الأستاذ.
حسب ما روته عائلة الضحية لـ''الخبر''، فإن الاعتداء تم أثناء حصة التربية البدنية، حيث ركله الأستاذ بشدة من الخلف وأسقطه أرضا على وجهه.
وحسب ما رواه أخ الضحية، فإن زملاء التلميذ بوحريس رياض هموا لإنقاذه، غير أن الأستاذ نهرهم ونهاهم عن تقديم المساعدة، ليتوجه المصاب بعدها نحو الإدارة التي طلبت سيارة إسعاف الحماية المدنية التي تدخلت ونقلته للعيادة المتعددة الفروع ببواسماعيل حيث خضع لإسعافات طفيفة، قبل أن يتم إرجاعه إلى مقاعد الدراسة، حيث شددوا على عدم التصريح بالضرب لدى الجهات الطبية. غير أن العائلة لما توجهت للسؤال عن ابنها وجدته ينزف دما وأعادت نقله إلى نفس المصلحة الطبية، حيث حررت له شهادة طبية تثبت تعرضه لاعتداء، ثم شقت طريقها نحو مستشفيات زرالدة وباب الوادي إلى غاية مستشفى مصطفى باشا، حيث عرض على أطباء مختصين وتمت خياطة الحرج الغائر بشفته السفلى الذي بلغ 5 سنتمترات، ما تطلب خياطته بخمس غرز. كما أثبتت الأشعة ''البانورامية''، حسب العائلة، تعرض أسنانه إلى أضرار بليغة ورضوض بسبب شدة ارتطامه بالأرض.
حسب ما روته عائلة الضحية لـ''الخبر''، فإن الاعتداء تم أثناء حصة التربية البدنية، حيث ركله الأستاذ بشدة من الخلف وأسقطه أرضا على وجهه.
وحسب ما رواه أخ الضحية، فإن زملاء التلميذ بوحريس رياض هموا لإنقاذه، غير أن الأستاذ نهرهم ونهاهم عن تقديم المساعدة، ليتوجه المصاب بعدها نحو الإدارة التي طلبت سيارة إسعاف الحماية المدنية التي تدخلت ونقلته للعيادة المتعددة الفروع ببواسماعيل حيث خضع لإسعافات طفيفة، قبل أن يتم إرجاعه إلى مقاعد الدراسة، حيث شددوا على عدم التصريح بالضرب لدى الجهات الطبية. غير أن العائلة لما توجهت للسؤال عن ابنها وجدته ينزف دما وأعادت نقله إلى نفس المصلحة الطبية، حيث حررت له شهادة طبية تثبت تعرضه لاعتداء، ثم شقت طريقها نحو مستشفيات زرالدة وباب الوادي إلى غاية مستشفى مصطفى باشا، حيث عرض على أطباء مختصين وتمت خياطة الحرج الغائر بشفته السفلى الذي بلغ 5 سنتمترات، ما تطلب خياطته بخمس غرز. كما أثبتت الأشعة ''البانورامية''، حسب العائلة، تعرض أسنانه إلى أضرار بليغة ورضوض بسبب شدة ارتطامه بالأرض.