قضم الاظفار عادة يستدعي العلاج ...اسبابها وعلاجها
*
يفسر المختصون عادة قضم الأظفار بأنها انعكاس لاضطراب نفسي ناشئ من توتر
وقلق نتيجة ضغوط معينة في المنزل أو المدرسة، وتترجم هذه الضغوط في صورة
توتر وقلق يظهر برد فعل نفسي مرئي يعكس الميول العدوانية والخوف من
الوالدين أو المدرسين، وتكون تلك العادة بمثابة المخرج من شعور الطفل
بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شيء طلب
منه، ومن ثم يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة تمارس بشكل تلقائي.
وقد
تظهر عادة قضم الأظفار فجأة وقد تنشأ مع الطفل من فترة الحضانة أو رياض
الأطفال، ووفقاً لتقديرات الخبراء فإن نحو (30%) من الأطفال ونحو (15%) من
الكبار يقضمون أظفارهم، بعضهم يقضم أظفاره ببساطة، والآخرون قد يقضمون
أظفارهم إلى حد قضم منابتها.
وقد ظهر في إحصاء فرنسي أجري مؤخراً، أن (25%) من مواطني فرنسا عانوا من هذه العادة في فترة ما من فترات حياتهم.
وقد
تبدأ هذه العادة مع المصاب عند بلوغه عمر الثلاث سنوات، وأحياناً قبل ذلك،
وتظهر عند البنات أكثر منها عند الاولاد، لكنها تنتشر عند الأولاد أكثر من
البنات بعد سن العاشرة، ويقدر علماء النفس أن (50%) من الأطفال يمكن أن
يتعرضوا إلى نوع مؤقت من هذه العادة، وقد تستمر مع بعضهم إلى مراحل متقدمة
من العمر بحيث يجد المصاب نفسه خاضعاً لها في المواقف الصعبة.
* أسباب قضم الأظفار:ـ
- الشعور بالقلق والتوتر العصبي يؤدي إلى ممارسة تلك العادة لتفريغ التوتر والتعبير عن القلق.
- تقليد الأطفال الآخرين.
- رد فعل لقيام المعلم أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.
- سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.
- محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظفر.
- كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها كاللعب.
- كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه والإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.
- قد تكون نتيجة لإهمال الطفل وعدم شعوره بحب واهتمام والديه.
- ولادة طفل جديد للأسرة أو الانتقال لبيت جديد.
- وجود مشكلة أسرية كانفصال الوالدين أو الطلاق.
- الدلال الزائد للطفل وكثرة مشاهدة الأفلام العنيفة.
- المعاناة من صعوبة النوم.
- التعرض للمواقف المخيفة مثل الوقوع في الظلمة أو خلال أداء الامتحانات المدرسية.
* أخطار هذه العادة:ـ
1-
يرى فريق من العلماء الروس أن هذه العادة السيئة قد تسبب لصاحبها التسمم
بالرصاص، فقد لاحظ الفريق الروسي في مدينة (جيكاتريني نبورغ) أن الرصاص
يتركز بشكل استثنائي في أظفار الناس، ويزداد هذا التركيز مع زيادة تركيز
تلوث البيئة بهذا المعدن الثقيل، حيث يتسلل الرصاص من البيئة إلى ما تحت
الأظفار، ومع الوقت ينتهي بالتركيز فيها. وعندما تتوالى عملية القضم يصبح
الإنسان معرضاً لتسرب الرصاص مع اللعاب إلى الجهاز الهضمي، ومن ثم إلى
الدم، ويمكن للتسمم بهذه الكميات الطفيفة عند الأطفال أن يؤدي إلى تباطؤ
نمو الطفل جسدياً وعقلياً.
2- يؤدي القضم المستمر لنهايات الأظفار
إلى إضعافها، وقد تحتاج عملية الترميم الذاتي للأنسجة إلى عدة أشهر بعد
التوقف عن هذه العادة، فيما قد يؤدي الاستمرار في مهاجمة قاعدة الأظفار إلى
إحداث تشوهات في نسيجها.
3- إن عادة قضم الجلد المحيط بالأظفار
ونهاياتها تساعد على تسرب الجراثيم إلى الفم، خاصة عند الأشخاص المصابين
بالسكري وأمراض الجهاز الوعائي، حيث تقل حماية الجهاز المناعي لهذه المناطق
من الجسم.
4- الإصابة بالتهابات الأظفار وتشوهاتها وحدوث الخلل في نموها.
5- تؤدي إلى مشاكل في الأسنان التي تصبح أكثر عرضة للتسوس والتشوه.
6- وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصل الأمر إلى إدمان الأصابع والشعور بالنشوة بعد إثارة الألم فيها.
* متى يكون القضم خطراً للغاية:ـ
من
المعلوم أن الظفر يتكون من الجزء الهلالي الشكل الأبيض اللون في منطقة
التحام الظفر بالجلد في قاعدته، وطالما لم يصل القضم إلى تلك المنطقة ولم
يتضرر هذا الجزء المهم من الظفر، فإنه سينمو بشكل معتاد من من ناحيتي
الهيئة وسرعة النمو، أي سواء استمر قضم الظفر أو توقف المرء عن فعل ذلك،
غير أن التدخل لوقف ممارسة هذه العادة يكون ضرورياً إذا وصل القضم إلى ذلك
الجزء الهلالي الأبيض، وكذلك يتحتم التدخل للعلاج ولمحاولة المساعدة على
التوقف من ممارسة تلك العادة حينما تظهر التهابات فطرية في الظفر أو تظهر
التهابات بكتيرية أو فيروسية في الأنسجة المحيطة والملتحمة به.
نصائح للإقلاع عن هذه العادة:
1-
العلاج السليم يبدأ بالبحث عن أسباب القلق الكامنة داخل الطفل، وتنمية
ثقته بنفسه، وإنشاء علاقة صداقة وصراحة وثقة معه، وعلى الوالدين الاستماع
جيداً لطفلهما حتى يتم تحديد أسباب قلقه لتخفيفه واحتوائه.
2- من الضروري أن يتحلى الطفل بالحكمة والهدوء في التعامل مع هذه العادة السيئة.
3- تجنب استخدام الضرب لأنه سيزيد من توتر وقلق الطفل مما يفاقم الوضع.
4- منح الطفل الحب والاهتمام والرعاية واستخدام الكلمات اللطيفة معه، وشرح مساوئ هذه العادة ومخاطرها له.
5-
حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات
القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يكافئ بجائزة يحبها مع
الثناء عليه بطيب الكلام.
6- تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون أو الصلصال أو المكعبات.
7- المواظبة على قص أظفار الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
8- تعليم الطفل الاسترخاء وتفريغ الغضب والتوتر بطرق أخرى كالركض والقفز.
9- بالنسبة للصغار الذين لا يستجيبون للإقلاع ينصح بطلي أظفارهم بمادة مرة الطعم.
10- العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة اللعب لفترة محدودة.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومة...
فادخلوا وقولوا كلمة شكرا...........
*
يفسر المختصون عادة قضم الأظفار بأنها انعكاس لاضطراب نفسي ناشئ من توتر
وقلق نتيجة ضغوط معينة في المنزل أو المدرسة، وتترجم هذه الضغوط في صورة
توتر وقلق يظهر برد فعل نفسي مرئي يعكس الميول العدوانية والخوف من
الوالدين أو المدرسين، وتكون تلك العادة بمثابة المخرج من شعور الطفل
بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شيء طلب
منه، ومن ثم يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة تمارس بشكل تلقائي.
وقد
تظهر عادة قضم الأظفار فجأة وقد تنشأ مع الطفل من فترة الحضانة أو رياض
الأطفال، ووفقاً لتقديرات الخبراء فإن نحو (30%) من الأطفال ونحو (15%) من
الكبار يقضمون أظفارهم، بعضهم يقضم أظفاره ببساطة، والآخرون قد يقضمون
أظفارهم إلى حد قضم منابتها.
وقد ظهر في إحصاء فرنسي أجري مؤخراً، أن (25%) من مواطني فرنسا عانوا من هذه العادة في فترة ما من فترات حياتهم.
وقد
تبدأ هذه العادة مع المصاب عند بلوغه عمر الثلاث سنوات، وأحياناً قبل ذلك،
وتظهر عند البنات أكثر منها عند الاولاد، لكنها تنتشر عند الأولاد أكثر من
البنات بعد سن العاشرة، ويقدر علماء النفس أن (50%) من الأطفال يمكن أن
يتعرضوا إلى نوع مؤقت من هذه العادة، وقد تستمر مع بعضهم إلى مراحل متقدمة
من العمر بحيث يجد المصاب نفسه خاضعاً لها في المواقف الصعبة.
* أسباب قضم الأظفار:ـ
- الشعور بالقلق والتوتر العصبي يؤدي إلى ممارسة تلك العادة لتفريغ التوتر والتعبير عن القلق.
- تقليد الأطفال الآخرين.
- رد فعل لقيام المعلم أو أحد الوالدين بضربه أو توبيخه.
- سخرية الآخرين منه حين يمارس عادة سلوكية سيئة.
- محاولة التخلص من جزء زائد بارز من الأظفر.
- كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها كاللعب.
- كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه والإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.
- قد تكون نتيجة لإهمال الطفل وعدم شعوره بحب واهتمام والديه.
- ولادة طفل جديد للأسرة أو الانتقال لبيت جديد.
- وجود مشكلة أسرية كانفصال الوالدين أو الطلاق.
- الدلال الزائد للطفل وكثرة مشاهدة الأفلام العنيفة.
- المعاناة من صعوبة النوم.
- التعرض للمواقف المخيفة مثل الوقوع في الظلمة أو خلال أداء الامتحانات المدرسية.
* أخطار هذه العادة:ـ
1-
يرى فريق من العلماء الروس أن هذه العادة السيئة قد تسبب لصاحبها التسمم
بالرصاص، فقد لاحظ الفريق الروسي في مدينة (جيكاتريني نبورغ) أن الرصاص
يتركز بشكل استثنائي في أظفار الناس، ويزداد هذا التركيز مع زيادة تركيز
تلوث البيئة بهذا المعدن الثقيل، حيث يتسلل الرصاص من البيئة إلى ما تحت
الأظفار، ومع الوقت ينتهي بالتركيز فيها. وعندما تتوالى عملية القضم يصبح
الإنسان معرضاً لتسرب الرصاص مع اللعاب إلى الجهاز الهضمي، ومن ثم إلى
الدم، ويمكن للتسمم بهذه الكميات الطفيفة عند الأطفال أن يؤدي إلى تباطؤ
نمو الطفل جسدياً وعقلياً.
2- يؤدي القضم المستمر لنهايات الأظفار
إلى إضعافها، وقد تحتاج عملية الترميم الذاتي للأنسجة إلى عدة أشهر بعد
التوقف عن هذه العادة، فيما قد يؤدي الاستمرار في مهاجمة قاعدة الأظفار إلى
إحداث تشوهات في نسيجها.
3- إن عادة قضم الجلد المحيط بالأظفار
ونهاياتها تساعد على تسرب الجراثيم إلى الفم، خاصة عند الأشخاص المصابين
بالسكري وأمراض الجهاز الوعائي، حيث تقل حماية الجهاز المناعي لهذه المناطق
من الجسم.
4- الإصابة بالتهابات الأظفار وتشوهاتها وحدوث الخلل في نموها.
5- تؤدي إلى مشاكل في الأسنان التي تصبح أكثر عرضة للتسوس والتشوه.
6- وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصل الأمر إلى إدمان الأصابع والشعور بالنشوة بعد إثارة الألم فيها.
* متى يكون القضم خطراً للغاية:ـ
من
المعلوم أن الظفر يتكون من الجزء الهلالي الشكل الأبيض اللون في منطقة
التحام الظفر بالجلد في قاعدته، وطالما لم يصل القضم إلى تلك المنطقة ولم
يتضرر هذا الجزء المهم من الظفر، فإنه سينمو بشكل معتاد من من ناحيتي
الهيئة وسرعة النمو، أي سواء استمر قضم الظفر أو توقف المرء عن فعل ذلك،
غير أن التدخل لوقف ممارسة هذه العادة يكون ضرورياً إذا وصل القضم إلى ذلك
الجزء الهلالي الأبيض، وكذلك يتحتم التدخل للعلاج ولمحاولة المساعدة على
التوقف من ممارسة تلك العادة حينما تظهر التهابات فطرية في الظفر أو تظهر
التهابات بكتيرية أو فيروسية في الأنسجة المحيطة والملتحمة به.
نصائح للإقلاع عن هذه العادة:
1-
العلاج السليم يبدأ بالبحث عن أسباب القلق الكامنة داخل الطفل، وتنمية
ثقته بنفسه، وإنشاء علاقة صداقة وصراحة وثقة معه، وعلى الوالدين الاستماع
جيداً لطفلهما حتى يتم تحديد أسباب قلقه لتخفيفه واحتوائه.
2- من الضروري أن يتحلى الطفل بالحكمة والهدوء في التعامل مع هذه العادة السيئة.
3- تجنب استخدام الضرب لأنه سيزيد من توتر وقلق الطفل مما يفاقم الوضع.
4- منح الطفل الحب والاهتمام والرعاية واستخدام الكلمات اللطيفة معه، وشرح مساوئ هذه العادة ومخاطرها له.
5-
حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات
القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يكافئ بجائزة يحبها مع
الثناء عليه بطيب الكلام.
6- تكليف الطفل بعمل يتطلب استخدام كلتا يديه، كأن يلعب بالمعجون أو الصلصال أو المكعبات.
7- المواظبة على قص أظفار الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
8- تعليم الطفل الاسترخاء وتفريغ الغضب والتوتر بطرق أخرى كالركض والقفز.
9- بالنسبة للصغار الذين لا يستجيبون للإقلاع ينصح بطلي أظفارهم بمادة مرة الطعم.
10- العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة اللعب لفترة محدودة.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومة...
فادخلوا وقولوا كلمة شكرا...........