جزائري يلجأ للبرلمان الأوروبي لاسترجاع ابنته
رفع الجزائري رمضان وتيقي شكوى لدى البرلمان الأروبي للمطالبة باسترجاع ابنته صبرينة، التي لا تزال رهينة السلطات الفرنسية منذ سنة 1995 في ثاني خطوة سبقتها مقاضاته للسلطات الفرنسية.
لا تزال معركة عمّي رمضان قائمة ضدّ السلطات الفرنسية من أجل استرجاع ابنته صبرينة صاحبة 19 ربيعا، بعدما حرم من رؤيتها منذ أزيد من 15 سنة، عندما أقدمت زوجته على إبعادها عن حضن والدها، من أجل التخلّي عنه، ليجني أبناءه الأربعة ثمار الطّلاق وانفصال الوالدين .
قصة عمّي رمضان وتيقي بدأت سنة 1994 عندما انتقل رفقة زوجته من أصول جزائرية فرنسية وأبنائه الأربعة كريم، نجاة، صوريا وصبرينة إلى مدينة "ليل" الفرنسية، من أجل قضاء العطلة وتمكينه من الترفيه عن أبنائه، غير أنّه لم يكن يتوقّع بأنّ العطلة التي اقتادته إلى مدينة الجنّ والملائكة ستقلب حياته رأسا على عقب، إذ أنّه وبمجرّد أن وطئت أقدامه فرنسا، قامت الزوجة بالمطالبة بالانفصال من دون سابق إنذار وتحمل أبناءها وتغادر إلى مكان يجهله الزوج.
وواصل محدّثنا قصّته قائلا "علمت بعد رحلة البحث أنّهم متواجدون بمنطقة "باربينيو" عند أبيها، فقمت بالاتصال بها وأخذت الإمام طالبا عودتها والإنفاق عليها مع شرط مواصلة أبنائي دراستهم بالجزائر، لأن أبنائي كانوا يحبون وطنهم ويميلون إلى لغتهم العربية، غير أنّها وعائلتها رفضوا الأمر".
مما دفع المعني إلى التقرب من القضاء الجزائري، وحاز حكما من محكمة حسين داي يقضي برجوع الأبناء، لكن الزوجة رفضت تطبيق الحكم، ولم تعط السلطات الفرنسية الأهمية للإتفاقية التي ربطها آنذاك كل من الرئيس شاذلي بن جديد وفرانسوا ميتيران لرجوع الأبناء للتمدرس بالجزائر، كما راسل أعلى المسؤولين في هرم الدولة الفرنسية، وعلى رأسهم نيكولا ساركوزي، والعديد من الوزارات، وتضمن محتوى المراسلات ضرورة تطبيق القانون "بحكم أن ابنتي رهينة لم تهرب، أنا جلبتها لقضاء عطلة والمرأة ليس لديها الحق في الاستحواذ على الأبناء"، غير أنّ جهوده باءت بالفشل غير أنّه مصرّ على مواصلة معركته.
وفي ذات السياق وجّه السيّد واتيقي نداءه إلى المحامين الجزائريين المتواجدين بالخارج للتعاطف معه ومساندته في مشكلته عن طريق التكفّل بقضيّته هناك بفرنسا.
رفع الجزائري رمضان وتيقي شكوى لدى البرلمان الأروبي للمطالبة باسترجاع ابنته صبرينة، التي لا تزال رهينة السلطات الفرنسية منذ سنة 1995 في ثاني خطوة سبقتها مقاضاته للسلطات الفرنسية.
لا تزال معركة عمّي رمضان قائمة ضدّ السلطات الفرنسية من أجل استرجاع ابنته صبرينة صاحبة 19 ربيعا، بعدما حرم من رؤيتها منذ أزيد من 15 سنة، عندما أقدمت زوجته على إبعادها عن حضن والدها، من أجل التخلّي عنه، ليجني أبناءه الأربعة ثمار الطّلاق وانفصال الوالدين .
قصة عمّي رمضان وتيقي بدأت سنة 1994 عندما انتقل رفقة زوجته من أصول جزائرية فرنسية وأبنائه الأربعة كريم، نجاة، صوريا وصبرينة إلى مدينة "ليل" الفرنسية، من أجل قضاء العطلة وتمكينه من الترفيه عن أبنائه، غير أنّه لم يكن يتوقّع بأنّ العطلة التي اقتادته إلى مدينة الجنّ والملائكة ستقلب حياته رأسا على عقب، إذ أنّه وبمجرّد أن وطئت أقدامه فرنسا، قامت الزوجة بالمطالبة بالانفصال من دون سابق إنذار وتحمل أبناءها وتغادر إلى مكان يجهله الزوج.
وواصل محدّثنا قصّته قائلا "علمت بعد رحلة البحث أنّهم متواجدون بمنطقة "باربينيو" عند أبيها، فقمت بالاتصال بها وأخذت الإمام طالبا عودتها والإنفاق عليها مع شرط مواصلة أبنائي دراستهم بالجزائر، لأن أبنائي كانوا يحبون وطنهم ويميلون إلى لغتهم العربية، غير أنّها وعائلتها رفضوا الأمر".
مما دفع المعني إلى التقرب من القضاء الجزائري، وحاز حكما من محكمة حسين داي يقضي برجوع الأبناء، لكن الزوجة رفضت تطبيق الحكم، ولم تعط السلطات الفرنسية الأهمية للإتفاقية التي ربطها آنذاك كل من الرئيس شاذلي بن جديد وفرانسوا ميتيران لرجوع الأبناء للتمدرس بالجزائر، كما راسل أعلى المسؤولين في هرم الدولة الفرنسية، وعلى رأسهم نيكولا ساركوزي، والعديد من الوزارات، وتضمن محتوى المراسلات ضرورة تطبيق القانون "بحكم أن ابنتي رهينة لم تهرب، أنا جلبتها لقضاء عطلة والمرأة ليس لديها الحق في الاستحواذ على الأبناء"، غير أنّ جهوده باءت بالفشل غير أنّه مصرّ على مواصلة معركته.
وفي ذات السياق وجّه السيّد واتيقي نداءه إلى المحامين الجزائريين المتواجدين بالخارج للتعاطف معه ومساندته في مشكلته عن طريق التكفّل بقضيّته هناك بفرنسا.