ღ♥ღأنواع القلوب ღ♥ღ
القلوب ثلاثة قلب خال من الايمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من
القاء الوساوس اليه لأنه قد اتخذه بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن.
القلب الثاني قلب قد استنار بنور الايمان وأوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الاهوية
فللشيطان هناك اقبال وإدبار ومجالات ومطامع فالحرب دول وسجال وتختلف احوال هذا الصنف بالقلة
والكثرة الآفات من اوقات غلبته لعدوه اكثر ومنهم من اوقات غلبة عدوه له اكثر ومنهم من هو تارة وتارة.
القلب الثالث قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الايمان وانقشعت عنه حجب الشهوات
وأقلعت عنه تلك الظلمات فلنوره في صدره اشراق ولذلك الاشراق ايقاد لو دنا منه الوسواس احترق به
فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق
وليست السماء بأعظم حرمه من المؤمن وحراسة الله تعالى له اتم من حراسة السماء والسماء متعبد الملائكة
ومستقر الوحي وفيها انوار الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه انوارها
فهو حقيق ان يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا الا خطفه.
وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت
بيت للملك فيه كنوزه وذخائره وجواهره
وبيت للعبد فيه كنوز العبد وذخائره وليس جواهر الملك وذخائره
وبيت خال صفر لاشئ فيه
وجاء لص ليسرق من أحد البيوت...
فمن أيها يسرق؟؟؟؟؟؟؟
فإن قلت من البيت الخالي كان محالا لان البيت الخالي ليس فيه شيء يسرق ولهذا قيل
لابن عباس رضي الله عنهما ان اليهود تزعم انها لا توسوس في صلاتها فقال
وما يصنع الشيطان بالقلب الخراب
وان قلت يسرق من بيت الملك كان ذلك كالمستحيل الممتنع فان عليه من الحرس ومالا
يستطيع اللص الدنو منه كيف وحارسه الملك بنفسه وكيف يستطيع اللص الدنو منه
وحوله من الحرس والجند ما حوله
فلم يبق للص الا البيت الثالث فهو الذي يشن عليه الغارات
فليتأمل اللبيب هذا المثال حق التأمل ولينزله على القلوب فإنها على منواله
فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد احرزه لنفسه
واستوطنه واتخذه سكنا ومستقرا فأي شئ يسرق منه وفيه خزائنه وذخائره وشكوكه وخيالاته ووساوسه
وقلب قد امتلأ من جلال الله عز وجل وعظمته ومحبته ومراقبته والحياء منه فأي شيطان يجترئ على
هذا القلب وان اراد سرقة شئ منه فماذا يسرق منه وغايته ان يظفر في الاحايين منه بخطفه
ونهب يحصل له على غره من العبد وغفلة لا بد له اذ هو بشر وأحكام البشرية جارية عليه
من الغفلة والسهو والذهول وغلبة الطبع
القلوب ثلاثة قلب خال من الايمان وجميع الخير فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من
القاء الوساوس اليه لأنه قد اتخذه بيتا ووطنا وتحكم فيه بما يريد وتمكن منه غاية التمكن.
القلب الثاني قلب قد استنار بنور الايمان وأوقد فيه مصباحه لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الاهوية
فللشيطان هناك اقبال وإدبار ومجالات ومطامع فالحرب دول وسجال وتختلف احوال هذا الصنف بالقلة
والكثرة الآفات من اوقات غلبته لعدوه اكثر ومنهم من اوقات غلبة عدوه له اكثر ومنهم من هو تارة وتارة.
القلب الثالث قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الايمان وانقشعت عنه حجب الشهوات
وأقلعت عنه تلك الظلمات فلنوره في صدره اشراق ولذلك الاشراق ايقاد لو دنا منه الوسواس احترق به
فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق
وليست السماء بأعظم حرمه من المؤمن وحراسة الله تعالى له اتم من حراسة السماء والسماء متعبد الملائكة
ومستقر الوحي وفيها انوار الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه انوارها
فهو حقيق ان يحرس ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا الا خطفه.
وقد مثل ذلك بمثال حسن وهو ثلاثة بيوت
بيت للملك فيه كنوزه وذخائره وجواهره
وبيت للعبد فيه كنوز العبد وذخائره وليس جواهر الملك وذخائره
وبيت خال صفر لاشئ فيه
وجاء لص ليسرق من أحد البيوت...
فمن أيها يسرق؟؟؟؟؟؟؟
فإن قلت من البيت الخالي كان محالا لان البيت الخالي ليس فيه شيء يسرق ولهذا قيل
لابن عباس رضي الله عنهما ان اليهود تزعم انها لا توسوس في صلاتها فقال
وما يصنع الشيطان بالقلب الخراب
وان قلت يسرق من بيت الملك كان ذلك كالمستحيل الممتنع فان عليه من الحرس ومالا
يستطيع اللص الدنو منه كيف وحارسه الملك بنفسه وكيف يستطيع اللص الدنو منه
وحوله من الحرس والجند ما حوله
فلم يبق للص الا البيت الثالث فهو الذي يشن عليه الغارات
فليتأمل اللبيب هذا المثال حق التأمل ولينزله على القلوب فإنها على منواله
فقلب خلا من الخير كله وهو قلب الكافر والمنافق فذلك بيت الشيطان قد احرزه لنفسه
واستوطنه واتخذه سكنا ومستقرا فأي شئ يسرق منه وفيه خزائنه وذخائره وشكوكه وخيالاته ووساوسه
وقلب قد امتلأ من جلال الله عز وجل وعظمته ومحبته ومراقبته والحياء منه فأي شيطان يجترئ على
هذا القلب وان اراد سرقة شئ منه فماذا يسرق منه وغايته ان يظفر في الاحايين منه بخطفه
ونهب يحصل له على غره من العبد وغفلة لا بد له اذ هو بشر وأحكام البشرية جارية عليه
من الغفلة والسهو والذهول وغلبة الطبع