الإنسان أحد الكائنات الحية التي تعيش على الأرض، وهو يحتاج إلى أكسجين
لتنفسه للقيام بعملياته الحيوية، وكما يحتاج إلى مورد مستمر من الطاقة التي
يستخلصها من غذائه العضوي الذي لا يستطيع الحصول عليه إلا من كائنات حية
أخرى نباتية وحيوانية، ويحتاج أيضاً إلى الماء الصالح للشرب لجزء هام يمكنه
من الاتسمرار في الحياة.
وتعتمد استمرارية حياته بصورة واضحة على إيجاد
حلول عاجلة للعديد من المشكلات البيئية الرئيسية التي من أبرزها مشكلات
ثلاث يمكن تلخيصها فيما يلي:-
أ‌.كيفية الوصول إلى مصادر كافية للغذاء لتوفير الطاقة لأعداده المتزايدة.
ب‌.كيفية
التخلص من حجم فضلاته المتزايدة وتحسين الوسائل التي يجب التوصل إليها
للتخلص من نفاياته المتعددة، وخاصة النفايات غير القابلة للتحلل.
ت‌.كيفية التوصل إلى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين عدد السكان والوسط البيئي.

ومن الثابت أن مصير الإنسان، مرتبط بالتوازنات البيولوجية وبالسلاسل
الغذائية التي تحتويها النظم البيئية، وأن أي إخلال بهذه التوازانات
والسلاسل ينعكس مباشرة على حياة الإنسان ولهذا فإن نفع الإنسان يكمن في
المحافظة على سلامة النظم البيئية التي يؤمن له حياة أفضل، ونذكر فيما يلي
وسائل تحقيق ذلك:-
الإدارة الجيدة للغابات: لكي تبقى الغابات على إنتاجيتها ومميزاتها.
الإدارة الجيدة للمراعي: من الضروري المحافظة على المراعي الطبيعية ومنع تدهورها وبذلك يوضع نظام صالح لاستعمالاتها.
الإدارة
الجيدة للأراضي الزراعية: تستهدف الإدارة الحكيمة للأراضي الزراعية الحصول
على أفضل عائد كما ونوعاً مع المحافظة على خصوبة التربة وعلى التوازنات
البيولوجية الضرورية لسلامة النظم الزراعية، يمكن تحقيق ذل:
أ‌.تعدد المحاصيل في دورة زراعية متوازنة.
ب‌.تخصيب الأراضي الزراعية.
ت‌.تحسين التربة بإضافة المادة العضوية.
ث‌.مكافحة انجراف التربة.