غادروا المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية
إصابة عشرة حجاج جزائريين بجروح خفيفة في حادث مرور
أصيب عشرة حجاج جزائريين من بينهم سيدتان بجروح خفيفة صباح أمس في حادث مرور وقع للحافلة التي كانت تقلهم من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وقال مصدر طبي إن الضحايا غادروا المستشفى بعد تلقيهم للإسعافات الأولية.
أوضح بربارة الشيخ المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة في اتصال معه أمس من مكة المكرمة، فقد نقل الضحايا العشرة إلى مستشفيات مكة المكرمة حيث تلقوا العلاجات الضرورية قبل أن يلتحقوا في صحة جيدة بمكان إقامتهم بمكة في حوالي الساعة الـ11 صباحا، علما بأن الحادث وقع في مدخل مكة المكرمة في حوالي الثالثة صباحا عندما فقد سائق الحافلة السيطرة مما تسبب في اصطدامه بحافلة أخرى.
وقد بلغ عدد الحجاج الجزائريين الذين وصلوا إلى البقاع المقدسة إلى غاية أمس 18670 حاج جزائري منهم 10300 إلى مكة المكرمة.
وأضاف بربارة الشيخ أن ما وقع بالنسبة للحجاج أول أمس مع ''تورينغ كلوب'' حرك تحقيقا توصلنا من خلاله إلى أن المتعامل السعودي صاحب العمارة من كان وراء المشكل، حيث قام بإيواء أكثـر من ثلاثة حجاج في غرفة واحدة رغم أن هؤلاء دفعوا أموالا إضافية للمبيت في غرف لشخصين، وأضاف بربارة الشيخ أنه تم التكفل بالحجاج المعنيون مثلما تم الاتفاق عليه مسبقا مع وكالة '' تورينغ كلوب''، لكن ذلك لم يمنع مصالح ديوان الحج والعمرة من توجيه تعليمات صارمة للوكالتين العموميتين بتطبيق الاتفاقيات المبرمة مع الحجاج بحذافرها، من خلال حسن التكفل بالإيواء والنقل والأكل وغيرها من الخدمات التي يدفع الحجاج الراغبين فيها أموالا إضافية. وقال بربارة الشيخ إنه تفقد مختلف العمائر التي أجرتها الوكالتين ووقف على جاهزيتها لإيواء الحجاج، ووصف حالتها بالجيدة عكس ما يروج، وطالب مسؤول الديوان في اجتماع مع أعضاء البعثة سواء في المدينة أو مكة المكرمة ببذل مجهودات أخرى للتكفل الأحسن بالحجاج، مهددا بتطبيق أقصى العقوبات في حق من يثبت تقاعسهم في ذلك. كما طالب المتحدث أعضاء البعثة الجزائرية بالتكفل الأحسن بالحجاج فيما يخص النقل والإيواء، كما دعا الحجاج إلى تطبيق تعليمات أعضاء البعثة، كون مناسك الحج ما هي إلا أياما معدودات.
إصابة عشرة حجاج جزائريين بجروح خفيفة في حادث مرور
أصيب عشرة حجاج جزائريين من بينهم سيدتان بجروح خفيفة صباح أمس في حادث مرور وقع للحافلة التي كانت تقلهم من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وقال مصدر طبي إن الضحايا غادروا المستشفى بعد تلقيهم للإسعافات الأولية.
أوضح بربارة الشيخ المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة في اتصال معه أمس من مكة المكرمة، فقد نقل الضحايا العشرة إلى مستشفيات مكة المكرمة حيث تلقوا العلاجات الضرورية قبل أن يلتحقوا في صحة جيدة بمكان إقامتهم بمكة في حوالي الساعة الـ11 صباحا، علما بأن الحادث وقع في مدخل مكة المكرمة في حوالي الثالثة صباحا عندما فقد سائق الحافلة السيطرة مما تسبب في اصطدامه بحافلة أخرى.
وقد بلغ عدد الحجاج الجزائريين الذين وصلوا إلى البقاع المقدسة إلى غاية أمس 18670 حاج جزائري منهم 10300 إلى مكة المكرمة.
وأضاف بربارة الشيخ أن ما وقع بالنسبة للحجاج أول أمس مع ''تورينغ كلوب'' حرك تحقيقا توصلنا من خلاله إلى أن المتعامل السعودي صاحب العمارة من كان وراء المشكل، حيث قام بإيواء أكثـر من ثلاثة حجاج في غرفة واحدة رغم أن هؤلاء دفعوا أموالا إضافية للمبيت في غرف لشخصين، وأضاف بربارة الشيخ أنه تم التكفل بالحجاج المعنيون مثلما تم الاتفاق عليه مسبقا مع وكالة '' تورينغ كلوب''، لكن ذلك لم يمنع مصالح ديوان الحج والعمرة من توجيه تعليمات صارمة للوكالتين العموميتين بتطبيق الاتفاقيات المبرمة مع الحجاج بحذافرها، من خلال حسن التكفل بالإيواء والنقل والأكل وغيرها من الخدمات التي يدفع الحجاج الراغبين فيها أموالا إضافية. وقال بربارة الشيخ إنه تفقد مختلف العمائر التي أجرتها الوكالتين ووقف على جاهزيتها لإيواء الحجاج، ووصف حالتها بالجيدة عكس ما يروج، وطالب مسؤول الديوان في اجتماع مع أعضاء البعثة سواء في المدينة أو مكة المكرمة ببذل مجهودات أخرى للتكفل الأحسن بالحجاج، مهددا بتطبيق أقصى العقوبات في حق من يثبت تقاعسهم في ذلك. كما طالب المتحدث أعضاء البعثة الجزائرية بالتكفل الأحسن بالحجاج فيما يخص النقل والإيواء، كما دعا الحجاج إلى تطبيق تعليمات أعضاء البعثة، كون مناسك الحج ما هي إلا أياما معدودات.