تيبازة
العثور على قذيفة مدفعية حربية ببوهارون
عثـر ربان باخرة صيد بميناء بوهارون في تيبازة ليلة أول أمس، على قذيفة حربية جرفتها شباكه أثناء إبحاره العادي بمناطق الصيد المسموح بها. وقالت مصادر موثوقة لـ''الخبر'' إن القذيفة التصقت بالشباك خلال عمليات الصيد الساحلي على مسافة تبعد حوالي 4 كلم من اليابسة في عمق البحر بين منطقتي عين البنيان وسيدي فرج، ولم يتفطن الصيادون للقذيفة رغم شعورهم بثقل الشباك وقت تواجدهم في عرض البحر، حيث تبين لصاحب السفينة رفقة قائدها أثناء تفريغ كومة الأسماك المصطادة بميناء بوهارون على الساعة الثامنة صباحا أن القذيفة تابعة لسلاح مدفعية مصنوعة من مادة النحاس، يبلغ طولها حوالي متر و20 سنتمترا، وذات وزن ثقيل، الأمر الذي استدعى تحويلها بواسطة رافعة هيدروليكية تستخدم لنقل الزوارق.
وقد تدخلت مصالح البحرية العسكرية الجزائرية ومصالح مختصة في المتفجرات، وأجريت عليها معاينة ميدانية قبل أن تحول إلى مركز حراس السواحل ببوهارون أين تنقل إليها ضباط سامون من قيادة القوات البحرية. ولم يتسن لنا معرفة مصدر القذيفة ولا زمن مكوثها في مياه البحر، وإلى أي عهد تعود، فيما تجري الفرق المختصة التحقيق في القضية، خاصة وأن بعض البحارة أشاروا إلى أن شكلها الخارجي يدل على حداثتها.
العثور على قذيفة مدفعية حربية ببوهارون
عثـر ربان باخرة صيد بميناء بوهارون في تيبازة ليلة أول أمس، على قذيفة حربية جرفتها شباكه أثناء إبحاره العادي بمناطق الصيد المسموح بها. وقالت مصادر موثوقة لـ''الخبر'' إن القذيفة التصقت بالشباك خلال عمليات الصيد الساحلي على مسافة تبعد حوالي 4 كلم من اليابسة في عمق البحر بين منطقتي عين البنيان وسيدي فرج، ولم يتفطن الصيادون للقذيفة رغم شعورهم بثقل الشباك وقت تواجدهم في عرض البحر، حيث تبين لصاحب السفينة رفقة قائدها أثناء تفريغ كومة الأسماك المصطادة بميناء بوهارون على الساعة الثامنة صباحا أن القذيفة تابعة لسلاح مدفعية مصنوعة من مادة النحاس، يبلغ طولها حوالي متر و20 سنتمترا، وذات وزن ثقيل، الأمر الذي استدعى تحويلها بواسطة رافعة هيدروليكية تستخدم لنقل الزوارق.
وقد تدخلت مصالح البحرية العسكرية الجزائرية ومصالح مختصة في المتفجرات، وأجريت عليها معاينة ميدانية قبل أن تحول إلى مركز حراس السواحل ببوهارون أين تنقل إليها ضباط سامون من قيادة القوات البحرية. ولم يتسن لنا معرفة مصدر القذيفة ولا زمن مكوثها في مياه البحر، وإلى أي عهد تعود، فيما تجري الفرق المختصة التحقيق في القضية، خاصة وأن بعض البحارة أشاروا إلى أن شكلها الخارجي يدل على حداثتها.