بسم الله الرحمن الرحيم
و لأنني أعلم مدى حب شبابنا للحرقة و السفر بعيدا عن الوطن قررت أن أقدم لكم هذه الخدمة و مجانا
أولا الطلبات
لازم تجيب 20000 دينار جزائري
لازم تكون عندك القوة باه تقدر على البرد و السخانة و دعاوي الشرلي راح تشوفها
برك خليك راجل معايا معايا و خاطيك
و انت أختي عند ربي ما راحش نخليك حتى ندبرلك بلاصة
ياك أحنا ولاد بلاد
هذه كلمات نسمعها دائما على لسان بعض تجار الموت الذين لا يهمهم هلاك الشباب و موته وسط البحار و لكن ما يهمهم هو كيفية كسب المال
الحراقة ظاهرة تفرض نفسها بقوة في احاديث الجزائريين التي يذهب فيها الكثيرون منهم ضحايا لها بل ويدفعون خيرة شبابهم اليها هروبا من الواقع في بعض الحالات واستجابة لوساوس داخلية في بعض الحالات الاخرى.. انها ظاهرة الهجرة السرية عبر البحر اوالحراقة كما يصطلح على تسميتها في الوسط الاعلامي والوسط الشبابي الجزائري.. والتي اصبحت تستقطب المئات من الجزائريين كل يوم اغلبهم من فئة الشباب الذين يحملون 'شعار:
ياكلنا الحوت ولا ياكلنا الدود'؟!
رغم التحسن الكبير والملحوظ على الاقل في القدرة الشرائية للمواطنين الجزائريين فان الحديث عن الفقر او عن هجرة الشباب او الحلم في الهجرة لم ينته تماما لدى الكثير منهم الذين ما زالوا يعتقدون ان بلادهم هي الجحيم وان الجنة في اوروبا..
و أي جنة بربكم العمل في المطاعم و في غسل الأواني و تنضيف المراحيض أو جمع القمامة طبعا هذا للأولاد أما البنات فلهن ترتيبا أخر إما أن تشتغل في تجارة الأجساد يعني في بيوت الذعارة أو أن تكون عارضة للأزياء الداخلية
أي الشيء الذي لا تقوم به بناتهم تقوم به هي.....
لهذا لا يجد كثيرون منهم اي مشكلة او اي خوف يمنعهم من المغامرة بحياتهم لا لشيء سوى للبحث عن تلك الجنة المفقودة في اوروبا التي لم تعد ترحم، ولكن هذا لم يعد يهم لدى هؤلاء الشباب الذين لا يهمهم في كل الامر سوى الهروب من الوطن حتى ولو كان الجحيم الذي ينتظرهم على الضفة الاخرى اكبر.. هذا دون الحديث عن المغامرة غير المحمودة العواقب التي تنتظرهم في اعماق البحر الابيض المتوسط التي يقطعونها بقوارب صيد صغيرة انطلاقا من الشواطئ.... وخاصة الشواطئ الغربية باتجاه السواحل الاسبانية باعتبارها الاقرب الى الجزائر، في الوقت الذي بدأ 'الحراقة' يكتشفون منفذا جديدا يتمثل في خط القالة وهي مدينة بالشواطئ الشرقية باتجاه سواحل مدينة سردينيا الايطالية.
ولكن رغم ذلك فان حظوظ الوصول الى الضفة الشمالية للبحر تبدو ضئيلة وضئيلة جدا، والكثيرون من تفشل مهمتهم فيجدون انفسهم فريسة سائغة للحوت في عرض البحار بعد ان تهاجمهم الامواج العاتية في الازمات الحالكة وهم بغير سلاح سوى سلاح المغامرة ، والقلة القليلة منهم تنجح في هذه المغامرة فتصل الى الضفة الاخرى.
وهناك تبدا رحلة جديدة من العذاب واغلبهم، كما تذكر التقارير المختلفة، لا يجدون هناك الجنة المفقودة او المنشودة التي كانوا ينشدونها ويحلمون بها بل يجدون الجحيم الآخر الذي يكون في الكثير من الحالات اقسى واحر من الجحيم الذي هربوا منه لان الجحيم الجديد لا منقذ منه لانه لا اهل ولا اصدقاء ولا معارف هناك؟
السؤال يبقى راسخا في عقول كل الناس هل دولكم قصرت في تلبية مطالبكم ؟ اما حب المال والرغبة في الوصول الى القمم والوقوف ندا إلى ند مع طبقة الأغنياء ؟
الجواب : الدول لم تقصر في أي يوم عن تلبية الحاجيات الضرورية إلى شعبها وتوفير الأمن الداخلي والخارجي وهي تشكر على هذا لكن السبب الرئيسي في الهجرة هو حب المال
فما رأيكم أنتم يا حراقة اللمة؟ !
و لأنني أعلم مدى حب شبابنا للحرقة و السفر بعيدا عن الوطن قررت أن أقدم لكم هذه الخدمة و مجانا
أولا الطلبات
لازم تجيب 20000 دينار جزائري
لازم تكون عندك القوة باه تقدر على البرد و السخانة و دعاوي الشرلي راح تشوفها
برك خليك راجل معايا معايا و خاطيك
و انت أختي عند ربي ما راحش نخليك حتى ندبرلك بلاصة
ياك أحنا ولاد بلاد
هذه كلمات نسمعها دائما على لسان بعض تجار الموت الذين لا يهمهم هلاك الشباب و موته وسط البحار و لكن ما يهمهم هو كيفية كسب المال
الحراقة ظاهرة تفرض نفسها بقوة في احاديث الجزائريين التي يذهب فيها الكثيرون منهم ضحايا لها بل ويدفعون خيرة شبابهم اليها هروبا من الواقع في بعض الحالات واستجابة لوساوس داخلية في بعض الحالات الاخرى.. انها ظاهرة الهجرة السرية عبر البحر اوالحراقة كما يصطلح على تسميتها في الوسط الاعلامي والوسط الشبابي الجزائري.. والتي اصبحت تستقطب المئات من الجزائريين كل يوم اغلبهم من فئة الشباب الذين يحملون 'شعار:
ياكلنا الحوت ولا ياكلنا الدود'؟!
رغم التحسن الكبير والملحوظ على الاقل في القدرة الشرائية للمواطنين الجزائريين فان الحديث عن الفقر او عن هجرة الشباب او الحلم في الهجرة لم ينته تماما لدى الكثير منهم الذين ما زالوا يعتقدون ان بلادهم هي الجحيم وان الجنة في اوروبا..
و أي جنة بربكم العمل في المطاعم و في غسل الأواني و تنضيف المراحيض أو جمع القمامة طبعا هذا للأولاد أما البنات فلهن ترتيبا أخر إما أن تشتغل في تجارة الأجساد يعني في بيوت الذعارة أو أن تكون عارضة للأزياء الداخلية
أي الشيء الذي لا تقوم به بناتهم تقوم به هي.....
لهذا لا يجد كثيرون منهم اي مشكلة او اي خوف يمنعهم من المغامرة بحياتهم لا لشيء سوى للبحث عن تلك الجنة المفقودة في اوروبا التي لم تعد ترحم، ولكن هذا لم يعد يهم لدى هؤلاء الشباب الذين لا يهمهم في كل الامر سوى الهروب من الوطن حتى ولو كان الجحيم الذي ينتظرهم على الضفة الاخرى اكبر.. هذا دون الحديث عن المغامرة غير المحمودة العواقب التي تنتظرهم في اعماق البحر الابيض المتوسط التي يقطعونها بقوارب صيد صغيرة انطلاقا من الشواطئ.... وخاصة الشواطئ الغربية باتجاه السواحل الاسبانية باعتبارها الاقرب الى الجزائر، في الوقت الذي بدأ 'الحراقة' يكتشفون منفذا جديدا يتمثل في خط القالة وهي مدينة بالشواطئ الشرقية باتجاه سواحل مدينة سردينيا الايطالية.
ولكن رغم ذلك فان حظوظ الوصول الى الضفة الشمالية للبحر تبدو ضئيلة وضئيلة جدا، والكثيرون من تفشل مهمتهم فيجدون انفسهم فريسة سائغة للحوت في عرض البحار بعد ان تهاجمهم الامواج العاتية في الازمات الحالكة وهم بغير سلاح سوى سلاح المغامرة ، والقلة القليلة منهم تنجح في هذه المغامرة فتصل الى الضفة الاخرى.
وهناك تبدا رحلة جديدة من العذاب واغلبهم، كما تذكر التقارير المختلفة، لا يجدون هناك الجنة المفقودة او المنشودة التي كانوا ينشدونها ويحلمون بها بل يجدون الجحيم الآخر الذي يكون في الكثير من الحالات اقسى واحر من الجحيم الذي هربوا منه لان الجحيم الجديد لا منقذ منه لانه لا اهل ولا اصدقاء ولا معارف هناك؟
السؤال يبقى راسخا في عقول كل الناس هل دولكم قصرت في تلبية مطالبكم ؟ اما حب المال والرغبة في الوصول الى القمم والوقوف ندا إلى ند مع طبقة الأغنياء ؟
الجواب : الدول لم تقصر في أي يوم عن تلبية الحاجيات الضرورية إلى شعبها وتوفير الأمن الداخلي والخارجي وهي تشكر على هذا لكن السبب الرئيسي في الهجرة هو حب المال
فما رأيكم أنتم يا حراقة اللمة؟ !
