بنك يونايتد من أبرز المصارف المنهارة بفلوريدا العام الماضي (رويترز-أرشيف)
أغلقت السلطات المالية الأميركية الجمعة أربعة مصارف جديدة قٌوّمت أصولها وودائعها بمليارات الدولارات مما رفع إلى 20 عدد المصارف المنهارة منذ مطلع العام الحالي بينما لا تزال آثار الركود الاقتصادي تؤثر على النظام المصرفي.
وكان الركود, الذي استمر نحو عامين وانتهى رسميا في الربع الثالث من العام الماضي بعودة الاقتصاد إلى النمو مجددا, قد تسبب في انهيار 120 مصرفا أميركيا موزعة بشكل متفاوت على عدد من الولايات.
وعبر مسؤولون أميركيون في وقت سابق عن خشيتهم أن تتسارع وتيرة انهيار المصارف هذا العام في ظل عدم استقرار الوضع الاقتصادي.
وقدرت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع قيمة أصول أبرز المصارف الأربعة المغلقة -وهو مصرف لاجولا بنك في مدينة لاجولا بولاية كاليفورنيا- بحوالي 3.6 مليارات دولار بينما كانت ودائعها عند الإغلاق 2.8 مليار دولار.
ولهذا المصرف عشرة فروع داخل الولايات المتحدة. وقالت المؤسسة إن مصرف وان ويست بنك في باسادينا بكاليفورنيا قبِل الاستحواذ على كل ودائع لاجولا بنك وعلى أغلب أصوله. وستتقاسم المؤسسة ومصرف وان ويست بنك خسائر المصرف المنهار المقدرة بنحو 3.3 مليارات دولار ومعظمها قروض متعثرة.
وسيكلف غلق لاجولا بنك المؤسسة الاتحادية للتأمين 882 مليون دولار، وفق ما جاء في بيان أصدرته الجمعة.
وأغلقت السلطات أيضا مصرف جورج واشنطن الادخاري في مدينة أورلاندو بارك بولاية إلينوي الذي كانت له أربعة فروع, وقدرت قيمة أصوله بنحو 413 مليون دولار بينما بلغت ودائعه 397 مليونا.
وقالت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع إن مصرفين في أوهايو وافقا على شراء أصول جورج واشنطن بنك الذي سيكلف انهياره المؤسسة 141 مليون دولار.
وانهار مصرف آخر أقل حجما هو ماركو بنك قرب مدينة نابولي بفلوريدا وله فرع واحد, وقد قدرت قيمة أصوله وودائعه بنحو ربع مليار دولار.
أما المصرف الرابع المنهار فهو لاكوست ناشونال بنك في تكساس وكانت أصوله وودائعه عند الإغلاق فوق 100 مليون دولار. الجدير بالذكر أن ولاية فلوريدا من بين الولايات الأميركية التي شهدت غلق أكبر عدد من المصارف العام الماضي (14) تليها كاليفورنيا وجورجيا وإلينوي.
يشار أيضا إلى أن وتيرة غلق المصارف في الولايات المتحدة العام الماضي هي الأعلى منذ 1992. وكلفت انهيارات المصارف في 2009 المؤسسة الاتحادية للتأمين 30 مليار دولار.
المصدر:
أغلقت السلطات المالية الأميركية الجمعة أربعة مصارف جديدة قٌوّمت أصولها وودائعها بمليارات الدولارات مما رفع إلى 20 عدد المصارف المنهارة منذ مطلع العام الحالي بينما لا تزال آثار الركود الاقتصادي تؤثر على النظام المصرفي.
وكان الركود, الذي استمر نحو عامين وانتهى رسميا في الربع الثالث من العام الماضي بعودة الاقتصاد إلى النمو مجددا, قد تسبب في انهيار 120 مصرفا أميركيا موزعة بشكل متفاوت على عدد من الولايات.
وعبر مسؤولون أميركيون في وقت سابق عن خشيتهم أن تتسارع وتيرة انهيار المصارف هذا العام في ظل عدم استقرار الوضع الاقتصادي.
وقدرت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع قيمة أصول أبرز المصارف الأربعة المغلقة -وهو مصرف لاجولا بنك في مدينة لاجولا بولاية كاليفورنيا- بحوالي 3.6 مليارات دولار بينما كانت ودائعها عند الإغلاق 2.8 مليار دولار.
ولهذا المصرف عشرة فروع داخل الولايات المتحدة. وقالت المؤسسة إن مصرف وان ويست بنك في باسادينا بكاليفورنيا قبِل الاستحواذ على كل ودائع لاجولا بنك وعلى أغلب أصوله. وستتقاسم المؤسسة ومصرف وان ويست بنك خسائر المصرف المنهار المقدرة بنحو 3.3 مليارات دولار ومعظمها قروض متعثرة.
وسيكلف غلق لاجولا بنك المؤسسة الاتحادية للتأمين 882 مليون دولار، وفق ما جاء في بيان أصدرته الجمعة.
وأغلقت السلطات أيضا مصرف جورج واشنطن الادخاري في مدينة أورلاندو بارك بولاية إلينوي الذي كانت له أربعة فروع, وقدرت قيمة أصوله بنحو 413 مليون دولار بينما بلغت ودائعه 397 مليونا.
وقالت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع إن مصرفين في أوهايو وافقا على شراء أصول جورج واشنطن بنك الذي سيكلف انهياره المؤسسة 141 مليون دولار.
وانهار مصرف آخر أقل حجما هو ماركو بنك قرب مدينة نابولي بفلوريدا وله فرع واحد, وقد قدرت قيمة أصوله وودائعه بنحو ربع مليار دولار.
أما المصرف الرابع المنهار فهو لاكوست ناشونال بنك في تكساس وكانت أصوله وودائعه عند الإغلاق فوق 100 مليون دولار. الجدير بالذكر أن ولاية فلوريدا من بين الولايات الأميركية التي شهدت غلق أكبر عدد من المصارف العام الماضي (14) تليها كاليفورنيا وجورجيا وإلينوي.
يشار أيضا إلى أن وتيرة غلق المصارف في الولايات المتحدة العام الماضي هي الأعلى منذ 1992. وكلفت انهيارات المصارف في 2009 المؤسسة الاتحادية للتأمين 30 مليار دولار.
المصدر: