ذهاب نهائي شمال افريقيا للاندية البطلة/النادي الافريقي لتعبيد طريق إحراز اللقب
تونس 9 ديسمبر 2010 (وات) - يستضيف النادي الافريقي يوم الجمعة فريق مولودية الجزائر في ذهاب الدور النهائي لكاس شمال افريقيا للاندية البطلة يحدوه امل تحقيق كسب عريض من اجل تعزيز حظوظه في الفوز باللقب.
وبعد ان ظفر باللقب في نسخته الاولى عام 2009 على حساب الجيش الملكي المغربي يتطلع فريق باب الجديد الى تكرار نفس الانجاز وهو ما يفرض عليه تحقيق نتيجة ايجابية قبل جولة الاياب في الجزائر العاصمة يوم 23 ديسمبر الجاري.
ويعلق النادي الافريقي امالا كبيرة على هذه المواجهة التي تعد خير معوض لاخفاقاته المحلية بعد خروجه المبكر من مسابقة الكاس امام النجم الساحلي الاحد الماضي في رادس ومشواره المتعثر في سباق البطولة اذ يتخلف بفارق 13 نقطة كاملة عن المتصدر الترجي الرياضي مع مقابلة مؤجلة
. كما تعتبر هذه المسابقة افضل اعداد للافارقة قبل اقتحامهم كاس رابطة ابطال افريقيا في مستهل السنة المقبلة التي يراهن عليها الفريق كثيرا للعودة مجددا الى الواجهة الافريقية بعد مشاركتين مخيبتين في العامين الماضيين وهو ما تجسد في خروجهم منذ الدور الاول باعتبارها توفر الفرصة بالنسبة للعناصر الشابة لكسب مزيد من الخبرة.
وقد سعى الاطار الفني المتركب من المدرب مراد محجوب ومساعده لطفي الرويسي خلال الايام الماضية الى ترميم معنويات اللاعبين بعد الانسحاب من الكاس لاسترجاع الثقة وتبديد الشكوك.
وسيكون النادي الافريقي معززا في لقاء الغد بمهاجمه زهير الذوادي الذي ترك غيابه امام النجم الساحلي فراغا كبيرا في الخط الامامي خاصة على مستوى الجهة اليسرى للهجوم.
ويتوجب على زملاء وسام بن يحي ابداء واقعية كبيرة في التعامل مع فرص التهديف باعتبار ان مثل هذه المواجهات التي تصنف في اطار لقاءات الاجوار عادة ما تطغى عليها الحسابات التكتيكية وتتسم بالحذر المفرط لا سيما في الادوار النهائية حتى لا يتكرر سيناريو لقاء ذهاب الدور نصف النهائي امام الوداد البيضاوي المغربي عندما اظهر الفريق عقما هجوميا لافتا جعله يكتفي بالتعادل السلبي.
وفي المقابل سيعمل مولودية الجزائر على تحقيق نتيجة طيبة تخول له المحافظة على حظوظه كاملة في سباق التتويج في رهانه المتمثل في الابقاء على اللقب في الجزائر للعام الثاني على التوالي بعدما تحصل عليه العام الماضي مواطنه وفاق سطيف.
وتبدو وضعية المولودية في البطولة الجزائرية شبيهة بالنادي الافريقي نسبيا باعتباره يحتل المرتبة الثانية عشرة برصيد 11 نقطة مع مقابلة مؤجلة على بعد 9 نقاط كاملة من وفاق سطيف صاحب الطليعة وهو ما رفع من الضغوطات المسلطة على المدرب الفرنسي الان ميشال.
ويعول الفريق الجزائري في المقام الاول على صلابة خط دفاعه الذي لم يقبل في شباكه اي هدف في مقابلتي الدور نصف النهائي امام اتحاد طرابلس الليبي.
وتعد هذه المواجهة الثالثة من نوعها بين الفريقين على المستوى الاقليمي بعد نهائيي 1971 في مسابقة كاس المغرب العربي للاندية الفائزة بالكاس عام 1971 الذي حسمه مولودية الجزائر 1-صفر و1975 في كاس المغرب العربي للاندية البطلة الذي عادت فيه الكلمة الاخيرة للنادي الافريقي بركلات الترجيح اثر انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.
تونس 9 ديسمبر 2010 (وات) - يستضيف النادي الافريقي يوم الجمعة فريق مولودية الجزائر في ذهاب الدور النهائي لكاس شمال افريقيا للاندية البطلة يحدوه امل تحقيق كسب عريض من اجل تعزيز حظوظه في الفوز باللقب.
وبعد ان ظفر باللقب في نسخته الاولى عام 2009 على حساب الجيش الملكي المغربي يتطلع فريق باب الجديد الى تكرار نفس الانجاز وهو ما يفرض عليه تحقيق نتيجة ايجابية قبل جولة الاياب في الجزائر العاصمة يوم 23 ديسمبر الجاري.
ويعلق النادي الافريقي امالا كبيرة على هذه المواجهة التي تعد خير معوض لاخفاقاته المحلية بعد خروجه المبكر من مسابقة الكاس امام النجم الساحلي الاحد الماضي في رادس ومشواره المتعثر في سباق البطولة اذ يتخلف بفارق 13 نقطة كاملة عن المتصدر الترجي الرياضي مع مقابلة مؤجلة
. كما تعتبر هذه المسابقة افضل اعداد للافارقة قبل اقتحامهم كاس رابطة ابطال افريقيا في مستهل السنة المقبلة التي يراهن عليها الفريق كثيرا للعودة مجددا الى الواجهة الافريقية بعد مشاركتين مخيبتين في العامين الماضيين وهو ما تجسد في خروجهم منذ الدور الاول باعتبارها توفر الفرصة بالنسبة للعناصر الشابة لكسب مزيد من الخبرة.
وقد سعى الاطار الفني المتركب من المدرب مراد محجوب ومساعده لطفي الرويسي خلال الايام الماضية الى ترميم معنويات اللاعبين بعد الانسحاب من الكاس لاسترجاع الثقة وتبديد الشكوك.
وسيكون النادي الافريقي معززا في لقاء الغد بمهاجمه زهير الذوادي الذي ترك غيابه امام النجم الساحلي فراغا كبيرا في الخط الامامي خاصة على مستوى الجهة اليسرى للهجوم.
ويتوجب على زملاء وسام بن يحي ابداء واقعية كبيرة في التعامل مع فرص التهديف باعتبار ان مثل هذه المواجهات التي تصنف في اطار لقاءات الاجوار عادة ما تطغى عليها الحسابات التكتيكية وتتسم بالحذر المفرط لا سيما في الادوار النهائية حتى لا يتكرر سيناريو لقاء ذهاب الدور نصف النهائي امام الوداد البيضاوي المغربي عندما اظهر الفريق عقما هجوميا لافتا جعله يكتفي بالتعادل السلبي.
وفي المقابل سيعمل مولودية الجزائر على تحقيق نتيجة طيبة تخول له المحافظة على حظوظه كاملة في سباق التتويج في رهانه المتمثل في الابقاء على اللقب في الجزائر للعام الثاني على التوالي بعدما تحصل عليه العام الماضي مواطنه وفاق سطيف.
وتبدو وضعية المولودية في البطولة الجزائرية شبيهة بالنادي الافريقي نسبيا باعتباره يحتل المرتبة الثانية عشرة برصيد 11 نقطة مع مقابلة مؤجلة على بعد 9 نقاط كاملة من وفاق سطيف صاحب الطليعة وهو ما رفع من الضغوطات المسلطة على المدرب الفرنسي الان ميشال.
ويعول الفريق الجزائري في المقام الاول على صلابة خط دفاعه الذي لم يقبل في شباكه اي هدف في مقابلتي الدور نصف النهائي امام اتحاد طرابلس الليبي.
وتعد هذه المواجهة الثالثة من نوعها بين الفريقين على المستوى الاقليمي بعد نهائيي 1971 في مسابقة كاس المغرب العربي للاندية الفائزة بالكاس عام 1971 الذي حسمه مولودية الجزائر 1-صفر و1975 في كاس المغرب العربي للاندية البطلة الذي عادت فيه الكلمة الاخيرة للنادي الافريقي بركلات الترجيح اثر انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.