السلام عليكم
أعطت الهاكا الدور الأخضر لتسويق الخدمة التلفزية الجديدة لشركة ميديتيل، والأمر لا يتعلق بمنح ترخيص بحكم أن الخدمة التي يقدمها الفاعل المغربي الثاني في ميدان الاتصالات تتجلى في بطاقة باقة كنال بلوس المغرب العربي، التي سبق أن حصلت على رخصة من الهاكا منذ أكثر من سنة.
وحسب مصدر من الهاكا، فإن الأخبار التي انتشرت مؤخرا حول أن شركة ميديتيل بدأت في ترويج منتوجها قبل الحصول على ترخيص من الهاكا ليس لها أي أساس من الصحة، لأن الهاكا وبعد دراستها للملف الذي قدمته لها شركة ميديتيل وصلت إلى خلاصة أن الخدمة لا تحتاج إلى ترخيص طالما أنها تشتمل فقط على باقة كنال بلوس المغرب العربي التي تروج في إطار قانوني في المغرب.
ويتشكل العرض الذي بدأت ميديتيل في ترويجه من جهاز استقبال عالي الجودة "إتش دي" يتم وضع بطاقة كنال بلوس المغرب العربي بداخله، وبالتالي يتمكن المشاهد من تتبع القنوات التي تلتقط عبر القمر الصناعي بدر عرب سات 26 درجة شرقا ، بالإضافة إلى استفادته من الاتصال عبر شبكة الانترنيت وإجراء المكالمات الهاتفية اللامحدودة.
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وحسب المتتبعين ، فإن الاتفاق التجاري بين ميديتيل و"كنال أوفرسيز المغرب" التي تروج باقة كنال بلوس المغرب العربي يهدف من جهة إلى تشجيع المغاربة على الانخراط في شركة ميديتيل ومن جهة ثانية يمكن باقة كنال بلوس من الرفع من عدد منخرطيها بطريقة غير مباشرة إلا أن الاتفاق بين ميديتيل وكنال بلوس يطرح تساؤلا مهما لكونه عقد بين ميديتيل التي اشترت مجموعة فرانس تلكوم جزءا من رأسمالها وبين كنال بلوس التابعة لمجموعة فيفاندي، والتي تملك جزءا من رأسمال اتصالات المغرب.
وتشمل الخدمة الجديدة التي تقترحها ميديتيل مجموعة من القنوات خاصة الفرنسية ومن بينها باقة كنال بلوس المغرب العربي، بالإضافة على القنوات المغربية، التي تبث بشكل رقمي عبر الـ"تي إن تي" وبعض القنوات إلى 40 قناة، وتبلغ قيمة اقتناء الخدمة 1490 درهما، إلا أن الشركة تقدم عرض انطلاق بـ990 درهما، في حين تبلغ قيمة الانخراط الشهري 390 درهما، تشمل مشاهدة القنوات بالإضافة إلى الاتصال بالانترنيت عبر شبكة "3 جي"، بالإضافة إلى عدد لامحدود من المكالمات باتجاه أرقام معينة.
وبطرحها هذه الخدمة، تكون ميديتيل قد نقلت التنافس بينها وبين اتصالات المغرب إلى ميدان الخدمة التلفزية، يحث سبق للفاعل التاريخي أن قدم خدمته التلفزية منذ سنوات، والتي وجدت صعوبة في فرض نفسها في الساحة
--------------------
هنيئا
أعطت الهاكا الدور الأخضر لتسويق الخدمة التلفزية الجديدة لشركة ميديتيل، والأمر لا يتعلق بمنح ترخيص بحكم أن الخدمة التي يقدمها الفاعل المغربي الثاني في ميدان الاتصالات تتجلى في بطاقة باقة كنال بلوس المغرب العربي، التي سبق أن حصلت على رخصة من الهاكا منذ أكثر من سنة.
وحسب مصدر من الهاكا، فإن الأخبار التي انتشرت مؤخرا حول أن شركة ميديتيل بدأت في ترويج منتوجها قبل الحصول على ترخيص من الهاكا ليس لها أي أساس من الصحة، لأن الهاكا وبعد دراستها للملف الذي قدمته لها شركة ميديتيل وصلت إلى خلاصة أن الخدمة لا تحتاج إلى ترخيص طالما أنها تشتمل فقط على باقة كنال بلوس المغرب العربي التي تروج في إطار قانوني في المغرب.
ويتشكل العرض الذي بدأت ميديتيل في ترويجه من جهاز استقبال عالي الجودة "إتش دي" يتم وضع بطاقة كنال بلوس المغرب العربي بداخله، وبالتالي يتمكن المشاهد من تتبع القنوات التي تلتقط عبر القمر الصناعي بدر عرب سات 26 درجة شرقا ، بالإضافة إلى استفادته من الاتصال عبر شبكة الانترنيت وإجراء المكالمات الهاتفية اللامحدودة.
[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وحسب المتتبعين ، فإن الاتفاق التجاري بين ميديتيل و"كنال أوفرسيز المغرب" التي تروج باقة كنال بلوس المغرب العربي يهدف من جهة إلى تشجيع المغاربة على الانخراط في شركة ميديتيل ومن جهة ثانية يمكن باقة كنال بلوس من الرفع من عدد منخرطيها بطريقة غير مباشرة إلا أن الاتفاق بين ميديتيل وكنال بلوس يطرح تساؤلا مهما لكونه عقد بين ميديتيل التي اشترت مجموعة فرانس تلكوم جزءا من رأسمالها وبين كنال بلوس التابعة لمجموعة فيفاندي، والتي تملك جزءا من رأسمال اتصالات المغرب.
وتشمل الخدمة الجديدة التي تقترحها ميديتيل مجموعة من القنوات خاصة الفرنسية ومن بينها باقة كنال بلوس المغرب العربي، بالإضافة على القنوات المغربية، التي تبث بشكل رقمي عبر الـ"تي إن تي" وبعض القنوات إلى 40 قناة، وتبلغ قيمة اقتناء الخدمة 1490 درهما، إلا أن الشركة تقدم عرض انطلاق بـ990 درهما، في حين تبلغ قيمة الانخراط الشهري 390 درهما، تشمل مشاهدة القنوات بالإضافة إلى الاتصال بالانترنيت عبر شبكة "3 جي"، بالإضافة إلى عدد لامحدود من المكالمات باتجاه أرقام معينة.
وبطرحها هذه الخدمة، تكون ميديتيل قد نقلت التنافس بينها وبين اتصالات المغرب إلى ميدان الخدمة التلفزية، يحث سبق للفاعل التاريخي أن قدم خدمته التلفزية منذ سنوات، والتي وجدت صعوبة في فرض نفسها في الساحة
--------------------
هنيئا