الطموح غايتنا , و الاصرار وسيلتنا , و الهدف مرادنا
كلنا يرسم احلامه و كلنا يريد تحسين قدراته و الخروج بها
في احلى و ابهى حلة .
لكن وسط هذا الزخم و أنانية الهدف بسلاح الطموح و الإصرار
نصطدم بالمحيط الرافض المحتقر , بنظراته الحاقدة , و لمساته
التهميشية كحصار للرغبة الجياشة و الطموح الجارف .
قد تأتي ريح قد نعلم مصدرها أو نجهله تأخد باليد و ترفع المعنويات
لكن تبقى غير كافية للسيل الجارف لما رسمه العقل و أخذه غاية و هدفا ,
نريد نزع الإعتراف من الكل و ليس من الجل , نريد الريادة و التفوق ,
نريد رفع الإسم عاليا مرفرفا , نريد أن تشير إلينا كل الأصابع :
هذا بطل
هذا أسطورة
هذا نابغة
هذا عبقري
هدف قد يقول البعض أنه لا يتحقق إلا في الأحلام , و ينكسر و يفتر
عندما يصطدم بالواقع المرير و بالمحيط الجاهل للذات الفردية .
يبقى مشروع هدف , في اليد اليمنى سلاح الاصرار , و في اليد اليسرى
سلاح تجاهل الأحكام المسبقة , يسبح وسط أمواج عاتية وسط محيط
لا شاطئ له .
عندما تنفد كل الوسائل و تضعف كل الأسلحة و تكل السواعد و تفتر الهمم
اللجوء الى أسلحة قد تبدو غير مشروعة مناص لا بد منه ,سلاح الفوضى
و الرفض و التمرد لإبراز الذات , فوضى عارمة , فوضى من نوع آخر
ليست فوضى التكسير و الإيداء , بل فوضى الفكر .
فوضى لنقول نحن هنا , أنظر و تمعن بالقوة الى قدراتي , كفاك تهميشا
و إصغارا , كفاك تحقيرا لذاتي , فوضى تصحح نظرة الآخرين إلينا , فوضى
تضعنا في المجهر لإظهار ما لم يظهر من قبل , و إثبات ما لم يثبت ,
حينها سننزع الاعتراف و نقول بصوت عالي نحن هنا .
-1- هل تؤمن بأن الفوضى فعلا تثبت الذات ؟
-2- نزع الإعتراف رهين بجودة ما نقدمه للآخرين هل ترى العكس في واقعنا ؟
-3- إبراز الذات هل هي أنانية و تعالي على الآخرين ؟
في أمان الله
كلنا يرسم احلامه و كلنا يريد تحسين قدراته و الخروج بها
في احلى و ابهى حلة .
لكن وسط هذا الزخم و أنانية الهدف بسلاح الطموح و الإصرار
نصطدم بالمحيط الرافض المحتقر , بنظراته الحاقدة , و لمساته
التهميشية كحصار للرغبة الجياشة و الطموح الجارف .
قد تأتي ريح قد نعلم مصدرها أو نجهله تأخد باليد و ترفع المعنويات
لكن تبقى غير كافية للسيل الجارف لما رسمه العقل و أخذه غاية و هدفا ,
نريد نزع الإعتراف من الكل و ليس من الجل , نريد الريادة و التفوق ,
نريد رفع الإسم عاليا مرفرفا , نريد أن تشير إلينا كل الأصابع :
هذا بطل
هذا أسطورة
هذا نابغة
هذا عبقري
هدف قد يقول البعض أنه لا يتحقق إلا في الأحلام , و ينكسر و يفتر
عندما يصطدم بالواقع المرير و بالمحيط الجاهل للذات الفردية .
يبقى مشروع هدف , في اليد اليمنى سلاح الاصرار , و في اليد اليسرى
سلاح تجاهل الأحكام المسبقة , يسبح وسط أمواج عاتية وسط محيط
لا شاطئ له .
عندما تنفد كل الوسائل و تضعف كل الأسلحة و تكل السواعد و تفتر الهمم
اللجوء الى أسلحة قد تبدو غير مشروعة مناص لا بد منه ,سلاح الفوضى
و الرفض و التمرد لإبراز الذات , فوضى عارمة , فوضى من نوع آخر
ليست فوضى التكسير و الإيداء , بل فوضى الفكر .
فوضى لنقول نحن هنا , أنظر و تمعن بالقوة الى قدراتي , كفاك تهميشا
و إصغارا , كفاك تحقيرا لذاتي , فوضى تصحح نظرة الآخرين إلينا , فوضى
تضعنا في المجهر لإظهار ما لم يظهر من قبل , و إثبات ما لم يثبت ,
حينها سننزع الاعتراف و نقول بصوت عالي نحن هنا .
-1- هل تؤمن بأن الفوضى فعلا تثبت الذات ؟
-2- نزع الإعتراف رهين بجودة ما نقدمه للآخرين هل ترى العكس في واقعنا ؟
-3- إبراز الذات هل هي أنانية و تعالي على الآخرين ؟
في أمان الله