هل تساءلتَ يوماً لماذا يعتبر كوكب الزهرة أعلى كواكب المجموعة الشمسية من حيث درجة الحرارة رغم أن عطارد هو الأقرب إلى الشمس؟
من المعروف أن كوكب عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس، إلا أن قربه منها كان سبباً في فقدانه لغلافه الجوي. ففي قديم الزمان بدأت جُزيئات الغاز بالانتشار بعيداً عن عطارد وبذلك احترق غلافه الجوي مما أدى إلى تكوين أرض قاحلة مشابهة في شكلها لسطح القمر.
أما بالنسبة لكوكب الزهرة فإن غلافه الجوي يتكون من غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يعمل على إدخال الحرارة الخارجيّة ولكنه يمنع خروجها من سطح الزهرة.
بهذه الطريقة تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي وتجعل سطح الكوكب كالفرن. وهذا يفسِّر سبب عدم وجود المياه في هذا الكوكب.