بلحاج لـ"قدس برس": دعوة المسلحين للتوبة مبادرة استخباراتية سرية مجهولة الأطراف والأهداف
قلل الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر الشيخ علي بلحاج من أهمية الدعوة التي أطلقها الأمير السابق ومؤسس ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، حسان حطاب، ومجموعة من دعاة التيار السلفي والأمراء التائبين التي دعوا فيها المسلحين في الجبال إلى الالتحاق بركب المصالحة الوطنية وحقن دماء المسلمين، ووصفها بأنها جزء من محاولات استخباراتية مجهولة الأطراف والأهداف.
ودعا الشيخ علي بلحاج في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" كل الأطراف المعنية بالمصالحة في الجزائر، إلى ضرورة البحث عن معالجة سياسية لأزمة سياسية فشلت كل الحلول الأمنية في حلها، وقال: "إن الحلول الأمنية لا مستقبل لها في الجزائر، فأصل الأزمة سياسي، وما لم يتم إيجاد حل سياسي فلا يمكن حل المشكلة الأمنية، وقد أثبتت التجارب فشل الحلول الأمنية بدءا بقانون الرحمة وصولا إلى قانون السلم والمصالحة مرورا بقانون الوئام المدني، بدليل أن الذين استجابوا لهذه المبادرات لم يتم إعطاؤهم حقوقهم، ولذلك فهذه المبادرات كلها محاولات مخابراتية سرية لا نعلم أطرافها وأهدافها"...
قلل الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر الشيخ علي بلحاج من أهمية الدعوة التي أطلقها الأمير السابق ومؤسس ''الجماعة السلفية للدعوة والقتال''، حسان حطاب، ومجموعة من دعاة التيار السلفي والأمراء التائبين التي دعوا فيها المسلحين في الجبال إلى الالتحاق بركب المصالحة الوطنية وحقن دماء المسلمين، ووصفها بأنها جزء من محاولات استخباراتية مجهولة الأطراف والأهداف.
ودعا الشيخ علي بلحاج في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" كل الأطراف المعنية بالمصالحة في الجزائر، إلى ضرورة البحث عن معالجة سياسية لأزمة سياسية فشلت كل الحلول الأمنية في حلها، وقال: "إن الحلول الأمنية لا مستقبل لها في الجزائر، فأصل الأزمة سياسي، وما لم يتم إيجاد حل سياسي فلا يمكن حل المشكلة الأمنية، وقد أثبتت التجارب فشل الحلول الأمنية بدءا بقانون الرحمة وصولا إلى قانون السلم والمصالحة مرورا بقانون الوئام المدني، بدليل أن الذين استجابوا لهذه المبادرات لم يتم إعطاؤهم حقوقهم، ولذلك فهذه المبادرات كلها محاولات مخابراتية سرية لا نعلم أطرافها وأهدافها"...