جهات خفية تنتحل هويات شباب لتحقيق أهداف مشبوهة
تحقيقات لتحديد الجهات المحرضة عبر"الفايس بوك"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتحت الأجهزة الأمنية، منذ أكثر من أسبوع تحقيقات من أجل الكشف عن الهوية الحقيقية للمدنسين والمسربين للأفكار الهدامة والمغلوطة التي تنشر على شكل أفكار وآراء عبر موقع التواصل الاجتماعي، المعروف بـ"الفايس بوك"، للتأثير في الشباب والمراهقين، وقولبة أفكارهم ودعوتهم إلى التجمهر، تنديدا بحالة اليأس التي يعيشها المواطن الجزائري، خاصة في السنوات الأخيرة، في مكان وزمن محدد على صفحات غرف الدردشة.
*
وكشفت مصادر أمنية لـ"الشروق" أن الكثير من الأشخاص يتواصلون عن طريق "الفايس بوك" على أنهم شباب ولكنهم ليسو كذلك، بل هم عبارة عن أشخاص تفوق أعمارهم الخمسينات، يهدفون من وراء ذلك إلى استغلال الشباب لتحقيق أغراضهم الدنيئة، والتأثير في سلوكهم ودعوتهم للانتفاضة في الشوارع، حيث يقومون بانتحال صفات الغير وذلك باستعمال هويات ووظائف مستعارة يتقمصون من خلالها أدوار هيئات نقابية أو منظمات ذات طابع مدني، تهتم بالشأن الاجتماعي والمعيشي ذات صلة بالقدرة الشرائية للمواطنين والبسطاء، من خلال التطرق إلى مشكل البطالة التي ضربت أطنابها في عمق الشباب الجزائري، وغيرها من الأمور التي يمكن أن تصنف ضمن دائرة "العزف على الوتر الحساس".
* وتضيف مصادرنا، أن هذه الفئات المستعملة لغرف الدردشة كتحريض إلكتروني لنشر بيانتها وترويج أفكارها بطريقة سرية وغير مكشوفة، استغلت الأوضاع والاحتجاجات وأعمال الشغب التي عرفتها مختلف مناطق الوطن مؤخرا، للتأثير في الشباب، بغية إيعازهم من أجل المزيد من الإضطربات، خاصة أمام صعوبة التعرف على هوية المروجين الحقيقين لمثل هذه الأفكار.
* وفي هذا السياق، منعت مصالح الأمن بعد تصفحها وتتبعها لموقع "الفايس البوك" الذي سمى نفسه "حرية التعبير" والذي دعا فيها الشباب والمراهقين عن طريق بيان إلى تجمهر أكبر عدد مكن من الشباب في ساحة "حرية الصحافة" الكائن بشارع "حسيبة بن بوعلي" وسط العاصمة، للتنديد بالوضعية التي آلت إليها الجزائر في السنوات الأخيرة، والتي دفعت بالآلاف من الشباب إلى التهلكة والتوجه نحو الحرڤة والانتحار، مايشير إلى التطور اللافت لتمرير الإشاعة وتداولها من مواقع التواصل وغرف الدردشة، مع إمكانية تأثيرها في مجريات الأحداث اليومية في الشارع الجزائري.
*
يحدث هذا في الوقت الذي أوقفت فيه مصالح الأمن العديد من الأشخاص في كل من أحياء سطاولي وباش جراح والحراش، كانوا بصدد توزيع مناشير تحريضية مكتوبة باللغة الفرنسية، يدعون فيه الشباب إلى التنديد بحالة اليأس، متهمين النظام بالوقوف وراء توجه الشباب نحو المخدرات الحرقة والانتحار
تحقيقات لتحديد الجهات المحرضة عبر"الفايس بوك"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فتحت الأجهزة الأمنية، منذ أكثر من أسبوع تحقيقات من أجل الكشف عن الهوية الحقيقية للمدنسين والمسربين للأفكار الهدامة والمغلوطة التي تنشر على شكل أفكار وآراء عبر موقع التواصل الاجتماعي، المعروف بـ"الفايس بوك"، للتأثير في الشباب والمراهقين، وقولبة أفكارهم ودعوتهم إلى التجمهر، تنديدا بحالة اليأس التي يعيشها المواطن الجزائري، خاصة في السنوات الأخيرة، في مكان وزمن محدد على صفحات غرف الدردشة.
*
وكشفت مصادر أمنية لـ"الشروق" أن الكثير من الأشخاص يتواصلون عن طريق "الفايس بوك" على أنهم شباب ولكنهم ليسو كذلك، بل هم عبارة عن أشخاص تفوق أعمارهم الخمسينات، يهدفون من وراء ذلك إلى استغلال الشباب لتحقيق أغراضهم الدنيئة، والتأثير في سلوكهم ودعوتهم للانتفاضة في الشوارع، حيث يقومون بانتحال صفات الغير وذلك باستعمال هويات ووظائف مستعارة يتقمصون من خلالها أدوار هيئات نقابية أو منظمات ذات طابع مدني، تهتم بالشأن الاجتماعي والمعيشي ذات صلة بالقدرة الشرائية للمواطنين والبسطاء، من خلال التطرق إلى مشكل البطالة التي ضربت أطنابها في عمق الشباب الجزائري، وغيرها من الأمور التي يمكن أن تصنف ضمن دائرة "العزف على الوتر الحساس".
* وتضيف مصادرنا، أن هذه الفئات المستعملة لغرف الدردشة كتحريض إلكتروني لنشر بيانتها وترويج أفكارها بطريقة سرية وغير مكشوفة، استغلت الأوضاع والاحتجاجات وأعمال الشغب التي عرفتها مختلف مناطق الوطن مؤخرا، للتأثير في الشباب، بغية إيعازهم من أجل المزيد من الإضطربات، خاصة أمام صعوبة التعرف على هوية المروجين الحقيقين لمثل هذه الأفكار.
* وفي هذا السياق، منعت مصالح الأمن بعد تصفحها وتتبعها لموقع "الفايس البوك" الذي سمى نفسه "حرية التعبير" والذي دعا فيها الشباب والمراهقين عن طريق بيان إلى تجمهر أكبر عدد مكن من الشباب في ساحة "حرية الصحافة" الكائن بشارع "حسيبة بن بوعلي" وسط العاصمة، للتنديد بالوضعية التي آلت إليها الجزائر في السنوات الأخيرة، والتي دفعت بالآلاف من الشباب إلى التهلكة والتوجه نحو الحرڤة والانتحار، مايشير إلى التطور اللافت لتمرير الإشاعة وتداولها من مواقع التواصل وغرف الدردشة، مع إمكانية تأثيرها في مجريات الأحداث اليومية في الشارع الجزائري.
*
يحدث هذا في الوقت الذي أوقفت فيه مصالح الأمن العديد من الأشخاص في كل من أحياء سطاولي وباش جراح والحراش، كانوا بصدد توزيع مناشير تحريضية مكتوبة باللغة الفرنسية، يدعون فيه الشباب إلى التنديد بحالة اليأس، متهمين النظام بالوقوف وراء توجه الشباب نحو المخدرات الحرقة والانتحار