هكذا بكى بن علي قبل هروبه!
كشفت مصادر صحفية تونسية ما سمّته الرواية الصحيحة لقصة هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في 14 جانفي الماضي، وحسب ما ذكرته هذه المصادر فإن بن علي تعرض لمعاملة >مهينة< من رئيس الأمن الرئاسي السرياطي الذي يكون قد نهره وشتمه قبل أن يودعه!
وذكرت صحيفة >الشروق< التونسية أن بن علي وزوجته ليلى وابنه وابنته الصغرى دخلوا إلى ثكنة العوينة من الباب الخلفي وكان معهم علي السرياطي وعدد من حرسه وكانت الرحلة مؤشرة إلى الجنوب التونسي بالهيلوكبتر وقد خرجوا على متن طائرتين من النوع المذكور·
لكن بن علي رفض الصعود في الهيلوكبتر وبكى خاصة بعد أن نهره السرياطي وأسمعه كلمات نابية·
وفي نفس الوقت يشير المصدر ذاته إلى أن عددا من أفراد عائلة الطرابلسي دخلوا إلى الثكنة (العوينة) لكن ابنة بن علي رفضت صعودهم إلى الطائرة فأعطى الرئيس المخلوع تعليماته بتمكينهم من الركوب في طائرة سي 130·
وبعد إقلاع طائرة بن علي وابنته وزوجته اتجه السرياطي إلى قاعة العمليات وأعطى تعليماته للقيادة في الثكنة لتجهيز الـ"سي 130" للطرابلسية لكن أمير اللواء قام بالاتصال بقائده الذي أعطى تعليماته لأمير اللواء بعدم تمكينهم من الطائرة وتعطيلهم حتى يصل مع التأكيد على نزع سلاحهم دون >شوشرة< وبقي الجميع في قاعة الانتظار وادعى أمير اللواء أنه لا يمكن حمل السلاح داخل الطائرة وهو ما جعلهم يسلمونه كل ما لديهم من أسلحة ما عدا الأسلحة الخفيفة للحرس الشخصي·
وعندما وصل القائد إلى الثكنة دخل مع مجموعة من >الكوماندوس< وأمسك بالسرياطي بعد صفعه، وتمت عملية القبض على حرسه فيما تم القبض على مجموعة من الطرابلسية التي كانت في انتظار الطائرة·
وفي بنزرت قامت قوات الجيش البحرية بعد إعلامهم بمحاولة بلحسن الطرابلسي وحرسه اقتحام إحدى الثكنات الخاصة بالبحرية لاختطاف أحد اليخوت والفرار عبر البحر· وقد تم إيقافهم على عين المكان·
وبالنسبة إلى بن علي وليلى وابنهما وابنتهما فقد كانت الرحلة مقررة إلى الجنوب التونسي وفق تأشيرة الاقلاع لكن الطائرة تجاوزت الحدود حتى وصلت إلى طرابلس· ثم اتجهت إلى جزيرة مالطا· حيث استقل طائرته الخاصة واتجهت بعدها إلى فرنسا التي رفضت نزوله·
أما بلحسن الطرابلسي فقد اتجه إلى القاعدة البحرية بعد أن أغلق أمامه الجيش المجال الجوي وبقي المنفذ الوحيد أمامه هو المجال البحري·
كشفت مصادر صحفية تونسية ما سمّته الرواية الصحيحة لقصة هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في 14 جانفي الماضي، وحسب ما ذكرته هذه المصادر فإن بن علي تعرض لمعاملة >مهينة< من رئيس الأمن الرئاسي السرياطي الذي يكون قد نهره وشتمه قبل أن يودعه!
وذكرت صحيفة >الشروق< التونسية أن بن علي وزوجته ليلى وابنه وابنته الصغرى دخلوا إلى ثكنة العوينة من الباب الخلفي وكان معهم علي السرياطي وعدد من حرسه وكانت الرحلة مؤشرة إلى الجنوب التونسي بالهيلوكبتر وقد خرجوا على متن طائرتين من النوع المذكور·
لكن بن علي رفض الصعود في الهيلوكبتر وبكى خاصة بعد أن نهره السرياطي وأسمعه كلمات نابية·
وفي نفس الوقت يشير المصدر ذاته إلى أن عددا من أفراد عائلة الطرابلسي دخلوا إلى الثكنة (العوينة) لكن ابنة بن علي رفضت صعودهم إلى الطائرة فأعطى الرئيس المخلوع تعليماته بتمكينهم من الركوب في طائرة سي 130·
وبعد إقلاع طائرة بن علي وابنته وزوجته اتجه السرياطي إلى قاعة العمليات وأعطى تعليماته للقيادة في الثكنة لتجهيز الـ"سي 130" للطرابلسية لكن أمير اللواء قام بالاتصال بقائده الذي أعطى تعليماته لأمير اللواء بعدم تمكينهم من الطائرة وتعطيلهم حتى يصل مع التأكيد على نزع سلاحهم دون >شوشرة< وبقي الجميع في قاعة الانتظار وادعى أمير اللواء أنه لا يمكن حمل السلاح داخل الطائرة وهو ما جعلهم يسلمونه كل ما لديهم من أسلحة ما عدا الأسلحة الخفيفة للحرس الشخصي·
وعندما وصل القائد إلى الثكنة دخل مع مجموعة من >الكوماندوس< وأمسك بالسرياطي بعد صفعه، وتمت عملية القبض على حرسه فيما تم القبض على مجموعة من الطرابلسية التي كانت في انتظار الطائرة·
وفي بنزرت قامت قوات الجيش البحرية بعد إعلامهم بمحاولة بلحسن الطرابلسي وحرسه اقتحام إحدى الثكنات الخاصة بالبحرية لاختطاف أحد اليخوت والفرار عبر البحر· وقد تم إيقافهم على عين المكان·
وبالنسبة إلى بن علي وليلى وابنهما وابنتهما فقد كانت الرحلة مقررة إلى الجنوب التونسي وفق تأشيرة الاقلاع لكن الطائرة تجاوزت الحدود حتى وصلت إلى طرابلس· ثم اتجهت إلى جزيرة مالطا· حيث استقل طائرته الخاصة واتجهت بعدها إلى فرنسا التي رفضت نزوله·
أما بلحسن الطرابلسي فقد اتجه إلى القاعدة البحرية بعد أن أغلق أمامه الجيش المجال الجوي وبقي المنفذ الوحيد أمامه هو المجال البحري·