سيدي عيسى فضاء روحاني بأسماء من ذهب ***
وبركة الصالحين تصنع أجاندا المدينة !!
عندما تحط الرحال ببلدية سيدي عيسى
ولاية المسيلة سرعان ما تعتريك التساؤلات المختلفة التي لا تنقطع عن مخيلتك
تسأل عن المدينة وحضارتها وتاريخها وأصل التسمية وأشياء أخرى نابعة من
سيميولوجية الاسم ودلالاته ضمن نسق المجتمع ، فسيدي عيسى " ليس ســوقا
للسيارات فقط " كما قالها يوما الشاعر الكبير عز الدين ميهوبي عندما استطلع
فضاء المدينة ، سيدي عيسى إحالة جمالية وروحانية وإنسانية ، ساهم في صقلها
من سميت باسمه ، ذلك المجاهد المقدام والزعيم الروحي الولي الصالح سيدي
عيسى بن أمحمد بن ناصر بن عبد الرحمان بن العمال بن طاعة الله بن الجبار بن
ناصر الذي ينحدر من سلالة الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، حيث
يعلو ضريحه الجهة الجنوبية الغربية للمدينة وقد عايشت سيدي عيسى العهدين
التركي والاستعماري حيث تأسست البلدية في الفاتح جانفي من عام 1906 ،
انطلاقا من القرار الصادر بتاريخ 16 ديسمبر 1905 الصادر عن الحاكم العام
الفرنسي في الجزائر (الأمين العام للحكومة ) بالجزائر الحاكم موريس فارنييه
، وسميت آنذاك ببلدية سيدي عيسى المختلطة، والتي كانت تابعة قبل ذلك أي في
فترة دخول الاستعمار الفرنسي ارض الجزائر عام 1830 ، كانت تابعة إلى بلدية
بوسعادة المختلطة ، إلى أن حملت هذا الاسم رسميا في الفاتح جانفي 1906 ،
وظلت سيدي عيسى عبر مسار التاريخ من أكبر وأقدم الأسواق في الجزائر حيث
يعود تاريخ إنشاء سوقها الوطني الكبير إلى أكثر من 06 قرون خلت ، كانت
المؤشر الذي حمى هذه السوق من كل محاولة انتكاسة عبر بورصته الكبيرة التي
ظلت تكتسح فضاء واقع المدينة ( يعمر سوقي وتخلى أسواقكم ) مقولة من الولي
الصالح سيدي عيسى الذي كان من بركاته أن أصبحت المدينة ساحة للتجارة والخير
وفضاء يحمي الغني والفقير يعيش منه الكبير والصغير وكل الذين يبحثون عن
اللقمة الكريمة ، وأكسبت هذه الإضافة مجتمع المدينة تماسكا وروحا من
التعاون والبحث عن الكسب الشريف ، أربعة أيام في الأسبوع هي محطة يفتح
السوق لكل أبناء الجزائر ولأبناء المدينة الذين وجدوا هذا الفضاء وقد رسم
معالم الصورة التي تبحث عنها المدينة ضمن نسقها الاجتماعي والثقافي لما لا
وقد مر عبر صيرورة المدينة رجال من الوزن الثقيل تركوا بصماتهم عبر فضاء
هذا الصرح الحضاري الجميل يقودهم شيخ زاوية سيدي عيسى المرحوم الشيخ محمد
مرابط من آل المرابط وابنه الحاج عيسى بن محمد بن المرابط والذي يرعى الآن
شؤون الزاوية وضريح الزعيم الروحي سيدي عيسى والذي صادفناه في طريقه إلى
المطار في زيارة إلى بيت الرحمان ، وأعلام من المدينة تركوا أثارا خالدات
في اجاندا تاريخ المدينة الصالحة من أمثال المشاهير العلامة العرباوي عمر
والشيخ عبدلي الطاهر العالم الجليل وكل آل عبدلي من الشيخ الشهيد عبدلي
محمد بن شينون إلي الشاعر عبدلي براهيم ، الشيخ عيسى علية وابنه قويدر ،
الشاعر سعيداني التومي البولفعاوي ، والشاعر حدادي ابراهيم ومشاهير اليوم
من أمثال الفائز بالجائزة الأولي الشعرية المغاربية التي تنظمها سنويا
الجمعية الوطنية (الجاحظية) لصاحبها الروائي الطاهر وطار الشاعر والأستاذ
بوصبع النذير ، والمفكرون سعودي الهادي والأستاذ سعودي مناد وصديقي يحي
والقاص دنيدني جزولي وكذا الروائية الأطراب بولعرابي والشعراء حمداني
بوخاتم وقريبيس بن قويدر وبوشيبي عمر رابح بلطرش وقندوزي بسيسة ومبارك
بحيرة وسنوساوي نبيلة ومالك سكينة ، والفنانون الشيخ الصديق و والفنان
المرحوم الطاهـر دحماني والملحن بن زاهية مصطفى وخليفي نبيل وعبد اللطيف
ضربان واسماء أخرى من الوزن الثقيل هي اليوم تصنع أمجاد الأمة من أمثال
السيناتورة ( زهية بن عروس ) الوزيرة السابقة للثقافة والاتصال والإعلامية
الشهيرة التي هي من أبناء مدينة الولي الصالح والقاص الوطني المعروف العيد
بن عروس و الإعلامي زيوش ابراهيم مدير إذاعة سطيف والمذيعتان فايزة جلول
وحملاوي رزيقة التي ملأ اسمها أثير الوطن .. تلك هي نبذة عن مدينة الصالحين
سيدي عيسى والتي ترسم اليوم من خلال أبناءها أمالا وطموحات كثيرة ترمي إلى
حماية هذا التراث الكبير الذي أثرى ذاكرة المدينة وابناءها ولعل الوصول
إلى تحقيق الغايات الإنسانية والاجتماعية هو من أنبل الطموحات التي يحلم
بها سكان المدينة الذين رغم تباين المستويات الإجماعية والثقافية إلا انهم
يعايشون الرؤية الطموحة التي تجعل من سيدي عيسى مدينة للحضارة والتاريخ
والثقافة وليست سوقا للسيارات فقط كما قالها يوما رئيس اتحاد الكتاب العرب
الشاعـــر الجميل عز الدين ميهوبي !!
وبركة الصالحين تصنع أجاندا المدينة !!
عندما تحط الرحال ببلدية سيدي عيسى
ولاية المسيلة سرعان ما تعتريك التساؤلات المختلفة التي لا تنقطع عن مخيلتك
تسأل عن المدينة وحضارتها وتاريخها وأصل التسمية وأشياء أخرى نابعة من
سيميولوجية الاسم ودلالاته ضمن نسق المجتمع ، فسيدي عيسى " ليس ســوقا
للسيارات فقط " كما قالها يوما الشاعر الكبير عز الدين ميهوبي عندما استطلع
فضاء المدينة ، سيدي عيسى إحالة جمالية وروحانية وإنسانية ، ساهم في صقلها
من سميت باسمه ، ذلك المجاهد المقدام والزعيم الروحي الولي الصالح سيدي
عيسى بن أمحمد بن ناصر بن عبد الرحمان بن العمال بن طاعة الله بن الجبار بن
ناصر الذي ينحدر من سلالة الحسن بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، حيث
يعلو ضريحه الجهة الجنوبية الغربية للمدينة وقد عايشت سيدي عيسى العهدين
التركي والاستعماري حيث تأسست البلدية في الفاتح جانفي من عام 1906 ،
انطلاقا من القرار الصادر بتاريخ 16 ديسمبر 1905 الصادر عن الحاكم العام
الفرنسي في الجزائر (الأمين العام للحكومة ) بالجزائر الحاكم موريس فارنييه
، وسميت آنذاك ببلدية سيدي عيسى المختلطة، والتي كانت تابعة قبل ذلك أي في
فترة دخول الاستعمار الفرنسي ارض الجزائر عام 1830 ، كانت تابعة إلى بلدية
بوسعادة المختلطة ، إلى أن حملت هذا الاسم رسميا في الفاتح جانفي 1906 ،
وظلت سيدي عيسى عبر مسار التاريخ من أكبر وأقدم الأسواق في الجزائر حيث
يعود تاريخ إنشاء سوقها الوطني الكبير إلى أكثر من 06 قرون خلت ، كانت
المؤشر الذي حمى هذه السوق من كل محاولة انتكاسة عبر بورصته الكبيرة التي
ظلت تكتسح فضاء واقع المدينة ( يعمر سوقي وتخلى أسواقكم ) مقولة من الولي
الصالح سيدي عيسى الذي كان من بركاته أن أصبحت المدينة ساحة للتجارة والخير
وفضاء يحمي الغني والفقير يعيش منه الكبير والصغير وكل الذين يبحثون عن
اللقمة الكريمة ، وأكسبت هذه الإضافة مجتمع المدينة تماسكا وروحا من
التعاون والبحث عن الكسب الشريف ، أربعة أيام في الأسبوع هي محطة يفتح
السوق لكل أبناء الجزائر ولأبناء المدينة الذين وجدوا هذا الفضاء وقد رسم
معالم الصورة التي تبحث عنها المدينة ضمن نسقها الاجتماعي والثقافي لما لا
وقد مر عبر صيرورة المدينة رجال من الوزن الثقيل تركوا بصماتهم عبر فضاء
هذا الصرح الحضاري الجميل يقودهم شيخ زاوية سيدي عيسى المرحوم الشيخ محمد
مرابط من آل المرابط وابنه الحاج عيسى بن محمد بن المرابط والذي يرعى الآن
شؤون الزاوية وضريح الزعيم الروحي سيدي عيسى والذي صادفناه في طريقه إلى
المطار في زيارة إلى بيت الرحمان ، وأعلام من المدينة تركوا أثارا خالدات
في اجاندا تاريخ المدينة الصالحة من أمثال المشاهير العلامة العرباوي عمر
والشيخ عبدلي الطاهر العالم الجليل وكل آل عبدلي من الشيخ الشهيد عبدلي
محمد بن شينون إلي الشاعر عبدلي براهيم ، الشيخ عيسى علية وابنه قويدر ،
الشاعر سعيداني التومي البولفعاوي ، والشاعر حدادي ابراهيم ومشاهير اليوم
من أمثال الفائز بالجائزة الأولي الشعرية المغاربية التي تنظمها سنويا
الجمعية الوطنية (الجاحظية) لصاحبها الروائي الطاهر وطار الشاعر والأستاذ
بوصبع النذير ، والمفكرون سعودي الهادي والأستاذ سعودي مناد وصديقي يحي
والقاص دنيدني جزولي وكذا الروائية الأطراب بولعرابي والشعراء حمداني
بوخاتم وقريبيس بن قويدر وبوشيبي عمر رابح بلطرش وقندوزي بسيسة ومبارك
بحيرة وسنوساوي نبيلة ومالك سكينة ، والفنانون الشيخ الصديق و والفنان
المرحوم الطاهـر دحماني والملحن بن زاهية مصطفى وخليفي نبيل وعبد اللطيف
ضربان واسماء أخرى من الوزن الثقيل هي اليوم تصنع أمجاد الأمة من أمثال
السيناتورة ( زهية بن عروس ) الوزيرة السابقة للثقافة والاتصال والإعلامية
الشهيرة التي هي من أبناء مدينة الولي الصالح والقاص الوطني المعروف العيد
بن عروس و الإعلامي زيوش ابراهيم مدير إذاعة سطيف والمذيعتان فايزة جلول
وحملاوي رزيقة التي ملأ اسمها أثير الوطن .. تلك هي نبذة عن مدينة الصالحين
سيدي عيسى والتي ترسم اليوم من خلال أبناءها أمالا وطموحات كثيرة ترمي إلى
حماية هذا التراث الكبير الذي أثرى ذاكرة المدينة وابناءها ولعل الوصول
إلى تحقيق الغايات الإنسانية والاجتماعية هو من أنبل الطموحات التي يحلم
بها سكان المدينة الذين رغم تباين المستويات الإجماعية والثقافية إلا انهم
يعايشون الرؤية الطموحة التي تجعل من سيدي عيسى مدينة للحضارة والتاريخ
والثقافة وليست سوقا للسيارات فقط كما قالها يوما رئيس اتحاد الكتاب العرب
الشاعـــر الجميل عز الدين ميهوبي !!