*عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا )قال ثوبان يارسول الله صفهم لنا وجلهم لانكون منهم ونحن لانعلم قال (أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )صحيح الجامع 5028
قال أبو بكر الرازي رحمه الله: سمعت ابن الأعرابي يقول :أخسر الخاسرين من أبدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد
*ويقول صلى الله عليه وسلم (إن الله لاينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولا إلى أموالكم ولاكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )صحيح الجامع 1862
عباد الله كم من ظريف اللسان جميل المنظر عظيم الشان هالك غدا يوم القيامة لسوء عمله وكآبة منقلبه وقبح سيرته وسوء سريرته
عباد الله (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس )
قال عون بن عبد الله : كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته
قال الحسن البصري رحمه الله : من تزين للناس بغير ما يعلم الله منه شانه
قال محمد بن أبي عائشة : لاتكن ذا وجهين وذا لسانين تظهر للناس أنك تحب الله ويحمدونك وقلبك فاجر
وقال ابن عيينه في قوله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان )قال العدل في هذا الموضع هو استواء السريرة والعلانية من كل عامل لله عملا والإحسان أن تكون سريرته أحسن من علانيته و الفحشاء والمنكر أن تكون علانيته أحسن من سريرته
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :إحذروا في كل همة تكون قبل الخطيئة فإنها بدو الخطيئة ولا تذهلوا عن الله في سرائركم
عن خالد الربعي قال : كان لقمان عبد حبشيا نجارا فقال له سيده إذبح لي شاة فذبح له شاة فقال له إئتني بأطيب مضغتين فيها فأتاه بالقلب واللسان فقال أما كان فيها أطيب من هذين قال فسكت عنه ، ثم قتال له إذبح لي شاة فذبح له شاة فقال له ألق أخبثهما مضغتين فرمى باللسان والقلب
فقال أمرتك أن تأتيني بأطيبهما مضغتين فأتيتني باللسان والقلب ،وأمرتك أن تلقي أخبثهما مضغتين فألقيت اللسان والقلب فقال :إنه ليس شيء أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا
وقد قال صلى الله عليه وسلم '(لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )
اللهم اغفرلي ذنبي وطهر قلبي وأحصن فرجي
قال أبو بكر الرازي رحمه الله: سمعت ابن الأعرابي يقول :أخسر الخاسرين من أبدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد
*ويقول صلى الله عليه وسلم (إن الله لاينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولا إلى أموالكم ولاكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )صحيح الجامع 1862
عباد الله كم من ظريف اللسان جميل المنظر عظيم الشان هالك غدا يوم القيامة لسوء عمله وكآبة منقلبه وقبح سيرته وسوء سريرته
عباد الله (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس )
قال عون بن عبد الله : كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات من عمل لآخرته كفاه الله دنياه ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله مابينه وبين الناس ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته
قال الحسن البصري رحمه الله : من تزين للناس بغير ما يعلم الله منه شانه
قال محمد بن أبي عائشة : لاتكن ذا وجهين وذا لسانين تظهر للناس أنك تحب الله ويحمدونك وقلبك فاجر
وقال ابن عيينه في قوله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان )قال العدل في هذا الموضع هو استواء السريرة والعلانية من كل عامل لله عملا والإحسان أن تكون سريرته أحسن من علانيته و الفحشاء والمنكر أن تكون علانيته أحسن من سريرته
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :إحذروا في كل همة تكون قبل الخطيئة فإنها بدو الخطيئة ولا تذهلوا عن الله في سرائركم
عن خالد الربعي قال : كان لقمان عبد حبشيا نجارا فقال له سيده إذبح لي شاة فذبح له شاة فقال له إئتني بأطيب مضغتين فيها فأتاه بالقلب واللسان فقال أما كان فيها أطيب من هذين قال فسكت عنه ، ثم قتال له إذبح لي شاة فذبح له شاة فقال له ألق أخبثهما مضغتين فرمى باللسان والقلب
فقال أمرتك أن تأتيني بأطيبهما مضغتين فأتيتني باللسان والقلب ،وأمرتك أن تلقي أخبثهما مضغتين فألقيت اللسان والقلب فقال :إنه ليس شيء أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا
وقد قال صلى الله عليه وسلم '(لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه )
اللهم اغفرلي ذنبي وطهر قلبي وأحصن فرجي