الري والتسميد الحديث
ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮي و اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻣﻦ أهم ﻋﻮاﻣﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺰراﻋﻲ و اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺰارع أن ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ
ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ و ﺗﻄﻮر اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ و ذﻟﻚ ﻓﻲ كمية اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻤﻨﺘﺞ و ﺟﻮدﺗﻪ
أﺗﺎﺣﺖ ﻧﻈﻢ اﻟﺮي اﻟﻤﺘﻄﻮر اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺮي ﺑﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻓﺘﺢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إﺿﺎﻓﺔ
اﻟﻤﻴﺎﻩ و اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ للمحاصيل معا
وحيث ﻳﻜﻮن الامداد ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ بالتراكيز و ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ و ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف اﻻراﺿﻰ اﻟﻔﻘﻴﺮة اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﺧﻼل اﻟﺮي ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ في النقاط التالية:
1-اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ و اﻟﻤﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ و اﻷﺳﻤﺪة ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮوف
2-إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺒﺘﻠﺔ ﺣﻴﺚتتركز اﻟﺠﺬور اﻟﻨﺸﻄﺔ
3-اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻟﻴﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻨﺎﻣﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ
4-ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮي ﻟﻠﻨﺒﺎت ﺟﺎف ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﺣﺘﻤﺎﻻت الاصابة ﺑﺎﻷﻣﺮاض
5-إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ و اﻟﻤﺨﻠﻮﻃﺔ و اﻷﺳﻤﺪة اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﺘﺰﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي على تركيزات ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺧﺮى و اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن هﻨﺎك ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
ﻣﻦ فوائد ﻋﻤﻠﻴﺔ الري والتسميد
ﻣﺎ ﻳﻠﻰ:
1-زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻴﺴﺮة ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت
2-زﻳﺎدة كفائة اﻣﺘﺼﺎص واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ
3-اﺧﺘﺰال ﻣﻌﺪﻻت اﺿﺎﻓﺔ اﻻﺳﻤﺪة ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻻﺣﺘﻴﺎجات اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ
4-ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﻘﺪ ﺑﺎﻟﻐﺴﻴﻞ
5-ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺿﺮر اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺠﺰرى و اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻻﻣﻼح
6-ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻓﺮص كبس اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻘﻠﻴﺔو اﻧﺨﻔﺎضﺗﻌﺪاد اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ
7-اﻧﺨﻔﺎض ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻠﻮث اﻻرض و اﻟﻤﺎء اﻟﺠﻮﻓﻰ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﺛﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ
ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻦ اﻷﺳﻤﺪة ﻣﻊ ﻣﻴﺎه اﻟﺮيﻓﺎﻧﻪ هﻨﺎك ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ هاملين ﻣﺮﺗﺒﻄﺎن ﺑﺎﻟﻨﺒﺎت ﻳﺠﺐ أن ﻳﺆﺧﺬا ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر:
ﻣﻌﺪل ﺗﺮاكم اﻟﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎت اﻟﻨﺎﻣﻲ و التركيز اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ أو اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻨﺒﺎت
ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﻬﻞ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤو و اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ أﻗﺼﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﺤﺼﻮﻟﻲ و أﻋﻠﻰﺟﻮدة
بتقدير اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺼﺮ او اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ تركيز اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻓﻲ اﻷرض
انﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر كفاءة اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻤﺪة ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻨﺒﺎت ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﻴﻤﺔ
انﻣﻌﺪل اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺎﺋﻲ اﻷﻣﺜﻞ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻀﻮﺋﻲﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ
وﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ و ﺻﻔﺎت اﻟﻨﺒﺎت ﻓﻤﻌﺪل اﻟﺮي اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺢ ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺒﺨﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻀﺎﻓﺎ اﻟﻴﻬﺎ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻐﺴﻴﻠﻴﺔ لضمان ﻋﺪم تراكم اﻷﻣﻼح ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﻷرض
و ﻟﻀﻤﺎنﻣﺴﺎهمة التسميد بكفائة ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ اﻟﻤﺮوﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﻢ اﻟﺮى اﻟﻤﺘﻄﻮر بأنواعه اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ
ﻳﺠﺐ ﺗﻔﻬﻢ انه ﻳﺠﺐ اﺿﺎﻓﺔ اﺳﻤﺪة ﺗﺎﻣﺔ اﻟﺬوﺑﺎن ﻻ ﺗﺤﺘﻮي اﻻ على اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺴﻤﺎدﻳﺔ الخالية ﻣﻦ اي ﻣﻠﻮﺛﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺼﻮدﻳﻮم و اﻟﻜﻠﻮرﻳﺪ و اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ وعلى دفعات مرحلية ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻊ ماء الري للتأكد ﻣﻦاﻻﻣﺪاد اﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻠﻤﺎء و اﻻﺳﻤﺪة و ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﺮى السطحي اﻟﻰ اﻟﺮى اﻟﻤﺘﻄﻮر ﺳﻮف ﻳﺼﺒﺢ التسميد ملائم ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح هذه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻳﺠﺐ ان ﻧﻀﻊ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻣﺎﻳﻠﻰ:
1-اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺴﻤﺎد ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ذوبانه و ﺗﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﻤﺪة اﻻﺧﺮى و ﻣﻊ ﺧﻮاص اﻻرض اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ و اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ و ﻣﻊ ﺟﻮدة ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺮى
2-اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ و ﻃﺮﻳﻘﺔ و ﺟﺪوﻟﺔ و ﺗﻜﺮار اﻟﺮى
3-ﻧﻈﺎم اﻟﺮى ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﺣﻘﻦ اﻟﺴﻤﺎد اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ اﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎءة ﻃﻮال ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ
ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﺮي و اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻣﻦ أهم ﻋﻮاﻣﻞ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺰراﻋﻲ و اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺰارع أن ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ
ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ و ﺗﻄﻮر اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ و ذﻟﻚ ﻓﻲ كمية اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻤﻨﺘﺞ و ﺟﻮدﺗﻪ
أﺗﺎﺣﺖ ﻧﻈﻢ اﻟﺮي اﻟﻤﺘﻄﻮر اﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة ﻣﻊ ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺮي ﺑﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮ ﻓﺘﺢ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إﺿﺎﻓﺔ
اﻟﻤﻴﺎﻩ و اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ للمحاصيل معا
وحيث ﻳﻜﻮن الامداد ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻐﺬﻳﺔ بالتراكيز و ﺑﺎﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻤﺎدﻳﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ و ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﺤﺖ ﻇﺮوف اﻻراﺿﻰ اﻟﻔﻘﻴﺮة اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ اﻟﺘﻄﻮر ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﺧﻼل اﻟﺮي ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻴﻂ في النقاط التالية:
1-اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ و اﻟﻤﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎﻩ و اﻷﺳﻤﺪة ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮوف
2-إﺿﺎﻓﺔ اﻷﺳﻤﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺒﺘﻠﺔ ﺣﻴﺚتتركز اﻟﺠﺬور اﻟﻨﺸﻄﺔ
3-اﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ ﻟﻴﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺤﺼﻮل اﻟﻨﺎﻣﻲ ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ
4-ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮي ﻟﻠﻨﺒﺎت ﺟﺎف ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﺣﺘﻤﺎﻻت الاصابة ﺑﺎﻷﻣﺮاض
5-إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻤﺪة اﻟﻤﺘﺪاوﻟﺔ و اﻟﻤﺨﻠﻮﻃﺔ و اﻷﺳﻤﺪة اﻟﺴﺎﺋﻠﺔ اﻟﻤﺘﺰﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي على تركيزات ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺧﺮى و اﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮن هﻨﺎك ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻘﻞ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
ﻣﻦ فوائد ﻋﻤﻠﻴﺔ الري والتسميد
ﻣﺎ ﻳﻠﻰ:
1-زﻳﺎدة ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﺘﻴﺴﺮة ﻟﻠﻨﺒﺎﺗﺎت
2-زﻳﺎدة كفائة اﻣﺘﺼﺎص واﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ
3-اﺧﺘﺰال ﻣﻌﺪﻻت اﺿﺎﻓﺔ اﻻﺳﻤﺪة ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض اﻻﺣﺘﻴﺎجات اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ
4-ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﻘﺪ ﺑﺎﻟﻐﺴﻴﻞ
5-ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺿﺮر اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺠﺰرى و اﻟﻤﺠﻤﻮع اﻟﺨﻀﺮى ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺴﺔ اﻻﻣﻼح
6-ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻓﺮص كبس اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺤﻘﻠﻴﺔو اﻧﺨﻔﺎضﺗﻌﺪاد اﻟﺤﺸﺎﺋﺶ
7-اﻧﺨﻔﺎض ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻠﻮث اﻻرض و اﻟﻤﺎء اﻟﺠﻮﻓﻰ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﺛﺎت اﻟﺰراﻋﻴﺔ
ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺘﺨﺪم اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻦ اﻷﺳﻤﺪة ﻣﻊ ﻣﻴﺎه اﻟﺮيﻓﺎﻧﻪ هﻨﺎك ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ هاملين ﻣﺮﺗﺒﻄﺎن ﺑﺎﻟﻨﺒﺎت ﻳﺠﺐ أن ﻳﺆﺧﺬا ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر:
ﻣﻌﺪل ﺗﺮاكم اﻟﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻓﺔ ﻟﻠﻨﺒﺎت اﻟﻨﺎﻣﻲ و التركيز اﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ أو اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ اﻟﻨﺒﺎت
ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﻬﻞ ﺗﻌﺮﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤو و اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ أﻗﺼﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﺤﺼﻮﻟﻲ و أﻋﻠﻰﺟﻮدة
بتقدير اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺼﺮ او اﻟﻌﻨﺎﺻﺮاﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻣﻦ تركيز اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻓﻲ اﻷرض
انﻣﻌﺪل اﻟﺘﺴﻤﻴﺪ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر كفاءة اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳﻤﺪة ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻨﺒﺎت ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﺴﺎب اﻟﻘﻴﻤﺔ
انﻣﻌﺪل اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻤﺎﺋﻲ اﻷﻣﺜﻞ ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إﺗﻤﺎم ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻀﻮﺋﻲﺑﻜﻔﺎءة ﻋﺎﻟﻴﺔ
وﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻨﺘﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ و ﺻﻔﺎت اﻟﻨﺒﺎت ﻓﻤﻌﺪل اﻟﺮي اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺢ ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺒﺨﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﺔ ﻣﻀﺎﻓﺎ اﻟﻴﻬﺎ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻐﺴﻴﻠﻴﺔ لضمان ﻋﺪم تراكم اﻷﻣﻼح ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻣﻦ اﻷرض
و ﻟﻀﻤﺎنﻣﺴﺎهمة التسميد بكفائة ﻓﻰ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﻜﺜﻔﺔ اﻟﻤﺮوﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻧﻈﻢ اﻟﺮى اﻟﻤﺘﻄﻮر بأنواعه اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ
ﻳﺠﺐ ﺗﻔﻬﻢ انه ﻳﺠﺐ اﺿﺎﻓﺔ اﺳﻤﺪة ﺗﺎﻣﺔ اﻟﺬوﺑﺎن ﻻ ﺗﺤﺘﻮي اﻻ على اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺴﻤﺎدﻳﺔ الخالية ﻣﻦ اي ﻣﻠﻮﺛﺎت ﻣﺜﻞ اﻟﺼﻮدﻳﻮم و اﻟﻜﻠﻮرﻳﺪ و اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ وعلى دفعات مرحلية ﺑﻜﻤﻴﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻊ ماء الري للتأكد ﻣﻦاﻻﻣﺪاد اﻟﻤﻼﺋﻢ ﻟﻠﻤﺎء و اﻻﺳﻤﺪة و ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ اﻟﺮى السطحي اﻟﻰ اﻟﺮى اﻟﻤﺘﻄﻮر ﺳﻮف ﻳﺼﺒﺢ التسميد ملائم ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح هذه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻳﺠﺐ ان ﻧﻀﻊ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻣﺎﻳﻠﻰ:
1-اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺴﻤﺎد ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ذوبانه و ﺗﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﻤﺪة اﻻﺧﺮى و ﻣﻊ ﺧﻮاص اﻻرض اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ و اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ و ﻣﻊ ﺟﻮدة ﻣﻴﺎﻩ اﻟﺮى
2-اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ و ﻃﺮﻳﻘﺔ و ﺟﺪوﻟﺔ و ﺗﻜﺮار اﻟﺮى
3-ﻧﻈﺎم اﻟﺮى ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ وﺳﻴﻠﺔ ﺣﻘﻦ اﻟﺴﻤﺎد اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻣﻊ اﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻀﻤﺎن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎءة ﻃﻮال ﻣﻮﺳﻢ اﻟﻨﻤﻮ