شهـر الربيـع لقـد حلـلـت حمـيـدا وكفى ابتهاج المؤمنيـن شهيـدا


حـركـت فيـنـا مــا يؤجـجـه الـهــوى وأسرت قلبًـا فـي الغـرام عميـدًا


الصـبـح أشــرق يــوم مـولـد أحـمـد والـظـلــم ولــــى هــاربًــا مــطــرودا


واهـتــزت الـدنـيــا بــنــور جـمـالــه وتــرنــمـــت بــقــدومـــه تــخــلــيــدا


مـن بيـن فضـل قـد تـحـدر أصـلـه شـرفــاً وكــــان مـكـرمــاً مـحـمــودا


مـن بطـن مكـة قـد أطـل ضـيـاؤه نجـمـاً تـألـق فـــي الـسـمـاء فـريــدا


مــــــا راعـــهــــم إلا تـــألــــق نـــــــوره فلقـاً مـن الصبـح المبيـن عمـودا


فلنـحـتـفـل فــــي بـهــجــة ومــســـرة ولـنـتـخـذ مــيــلاد أحــمـــد عــيـــدا


صلى المليك على الحبيب محمد مـــــا دام ذكـــــره يــفـــوح ورودا