أ.د.ياسين الجفري
على الرغم من وضوح الصورة في حقيقة الطلب على خدمات شركات القطاع، ولكن
حتى آخر الداخلين فيه مدينة المعرفة لا تزال عملية التطوير آخر ما يفكر
فيه بالصورة الكاملة، ولا تزال الغالبية تؤمن بـ ''مكانك سر''. الظروف
الاقتصادية ومعدلات النمو الكلية تدعم القطاع بصورة إيجابية وتفسح المجال
له ليحقق النمو الإيجابي والاستفادة من الفرص الموجودة، ولكن هناك حاجة
لأن يغير القطاع استراتيجياته ليستفيد من الفرص ويطور العقار كما هو مسمى
القطاع.
الاحتياجات والعرض والطلب تفرض تغير الاتجاه من قبل شركات القطاع
والدخول في مجالات جديدة تمكنها من تحقيق التطلعات وربما التعديل في
الاستراتيجيات. فهل نشهد خلال العام الحالي تحولا في توجهات القطاع أو
نستمر في التوجه نفسه لغالبية الشركات في السوق.
المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو
الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع
الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح
في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه.
وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات.
المتغيرات السابقة توجهنا إلى التعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من
خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه
الصحيح من عدمه.
قطاع التطوير العقاري السعودي في عام 2010
خلال الربع الرابع من عام 2010 حقق القطاع ربحا بلغ 357.507 مليون ريال
نتج عنه نمو ربعي بلغ 29.561 في المائة وتراجع مقارن بلغ 29.6 في المائة،
خلال العام حقق القطاع ربحا بلغ 1.022 مليار ريال بنسبة تراجع 42.28 في
المائة. السابق كان مختلفا عن الإيرادات ربعيا واتفقت سنويا التي بلغت
1.551 مليار ريال بنمو ربعي 24.74 في المائة ونمو مقارن 4.91 في المائة،
وخلال العام حقق القطاع 4.146 مليار ريال بنسبة تراجع 18.51 في المائة.
المؤشر كان مختلفا مع السابق حيث بلغ 2792.47 بنسبة تراجع ربعي 3.81 في
المائة (التوقعات متفقة مع الربح والإيراد من حيث الاتجاه الربعي)، وكان
التراجع المقارن 14.46 في المائة وهو مختلف في النتائج السنوية ومتفق في
الاتجاه مع الربح والإيراد.
البيانات الخاصة بالهامش كانت إيجابية ربعيا وسلبية مقارنا ما يعكس
تدهورا في السيطرة على المصاريف ربعيا وكليا. المؤشر اتفق مع الاتجاه
السلبي في كامل أجزاء المقارنة حيث كان النمو المقارن سالبا واختلف ربعيا
حيث كان النمو موجبا في الأداء وسالبا في السوق. وبالتالي وعلى وتيرة
نتائج العام نجدها سالبة وبمعدلات متقاربة في الإيراد والسوق.
والسؤال: هل في المستقبل ستكون موجبة؟ التوقعات تعتمد على نتائج
استراتيجيات واتجاهات إعمار المدينة الاقتصادية ومدينة المعرفة وجبل عمر
الداخلين الجدد فهل سيختلف الاتجاه في العام 2011 أو أن الاتجاه سيكون
سالبا مكملا المشوار.
شركة الرياض للتعمير
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 23.06 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارن إيجابيا عند 9.1 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخري
صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا حيث بلغ 8.35 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 14.03 في المائة وتحسنت مقارنا 11.68 في
المائة.
السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح
وعند 2.91 في المائة و25 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر
الربح عند 15.6 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 96.159 مليون ريال بتحسن في
النمو 3.69 في المائة والإيراد بلغ 167.315 مليون ريال ونما هنا الإيراد
بنحو 4.82 في المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا التراجع من ارتفاع المصاريف
الذي انخفض بمعدل 1.08 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم
من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق
في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
شركة طيبة
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 131.78 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارن إيجابيا عند 87.45 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 0.83 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 61.75 في المائة وتحسنت مقارنا 33.39 في
المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح عند
1.9 في المائة و8.04 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح
عند 25.45 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 91.055 مليون ريال بتحسن في النمو
30.68 في المائة والإيراد بلغ 276.77 مليون ريال ونما هنا الإيراد بنحو
8.18 في المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من انخفاض المصاريف
الذي ارتفع بمعدل 20.8 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم
من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتراجع السوق في
توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
شركة العقارية
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 245.08 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارن إيجابيا عند 477.72 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ صفر في المائة، في
حين نمت الإيرادات ربعيا 361.33 في المائة وتحسنت مقارنا 500.62 في
المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح
والإيراد وعند 4.38 في المائة و1.55 في المائة.
النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 17.43 مرة. كليا نجد أن
الربح أصبح 180.363 مليون ريال بتحسن في النمو 96.53 في المائة والإيراد
بلغ 442.525 مليون ريال ونما هنا الإيراد بنحو 134.59 في المائة، وحسب
هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل
16.23 في المائة. النتائج تعكس وضعا متباطئا في التقييم من طرف السوق
والمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع
نتائج الشركة الأدائية.
شركة إعمار المدينة الاقتصادية
الشركة حققت نموا في الخسارة ربعيا بنحو 5.51 في المائة علاوة على نمو
في الخسارة مقارنا عند 195.31 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 4.95 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 55.23 في المائة وتحسنت مقارنا 11.12 في
المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند
9.55 في المائة و26.04 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح
عند سالب 10.34 مرة. كليا نجد أن الخسارة أصبحت 583.813 مليون ريال بزيادة
في الخسائر 89.03 في المائة والإيراد بلغ 103.188 مليون ريال وتراجع هنا
الإيراد بنحو 62.38 في المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من
ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 402.42 في المائة. النتائج تعكس وضعا
متوافقا في التقييم من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا.
وتراجعت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
شركة دار الأركان
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 14.09 في المائة علاوة على تراجع
ربحي مقارنا سلبيا عند 28.75 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 12.33 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 9.78 في المائة وتراجعت مقارنا 16.99 في
المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند
11.76 في المائة و35.94 في المائة.
النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 6.68 مرة. كليا نجد الربح
أصبح 1.456 مليار ريال بتراجع في النمو 31.42 في المائة والإيراد بلغ
4.221 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 22.79 في المائة وحسب هامش الربح
يظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 11.17 في
المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق والمستثمرين
كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة
الأدائية.
شركة جبل عمر
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 22.87 في المائة علاوة على
تراجع ربحي مقارنا سلبيا عند 677.53 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر
أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 0.53 في
المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 69.54 في المائة غير موجودة
مقارنا. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند
4.13 في المائة و7.69 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح
عند 315.51 مرة.
كليا نجد أن الخسارة أصبحت 37.027 مليون ريال بتراجع في النمو 22.17 في
المائة والإيراد بلغ 0.257 مليون ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 90.22 في
المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي
انخفض بمعدل 695.58 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من
طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. واتفقت السوق في
توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية. ولكن في المستقبل متوقع بعد انتهاء
البناء تغيرات كبيرة.
شركة مكة للإنشاء والتعمير
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 47.18 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارنا إيجابيا عند 26.78 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 1.6 في المائة، في
حين تراجعت الإيرادات ربعيا 39.89 في المائة وتحسنت مقارنا 20.78 في
المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند
1.01 في المائة و11.9 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح
عند 17.96 مرة. كليا نجد الربح أصبح 276.239 مليون ريال بتحسن في النمو
38.68 في المائة والإيراد بلغ 349.446 مليون ريال ونما هنا الإيراد بنحو
25.38 في المائة، وحسب هامش الربح يظهر لنا أن النمو من انخفاض المصاريف
الذي انخفض بمعدل 10.61 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم
من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق
في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
مسك الختام
تحسن بعض مؤشرات القطاع وشركاته من زاوية الأداء، ولكن يبدو أن سلبية
وعدم تحرك بعض الشركات أثر بقوة في ظهور تحسن، على الرغم من أن القطاع
يشهد نموا على الاقتصاد الكلي يفوق ما نرى.
على الرغم من وضوح الصورة في حقيقة الطلب على خدمات شركات القطاع، ولكن
حتى آخر الداخلين فيه مدينة المعرفة لا تزال عملية التطوير آخر ما يفكر
فيه بالصورة الكاملة، ولا تزال الغالبية تؤمن بـ ''مكانك سر''. الظروف
الاقتصادية ومعدلات النمو الكلية تدعم القطاع بصورة إيجابية وتفسح المجال
له ليحقق النمو الإيجابي والاستفادة من الفرص الموجودة، ولكن هناك حاجة
لأن يغير القطاع استراتيجياته ليستفيد من الفرص ويطور العقار كما هو مسمى
القطاع.
الاحتياجات والعرض والطلب تفرض تغير الاتجاه من قبل شركات القطاع
والدخول في مجالات جديدة تمكنها من تحقيق التطلعات وربما التعديل في
الاستراتيجيات. فهل نشهد خلال العام الحالي تحولا في توجهات القطاع أو
نستمر في التوجه نفسه لغالبية الشركات في السوق.
المتغيرات المستخدمة
كالعادة سيتم التعامل مع السعر وربح الشركة وإيرادها من خلال النمو
الربعي (نمو الربع الحالي مقارنة بالسابق) والنمو المقارن (نمو الربع
الحالي بالربع المماثل من العام الماضي). كما سيتم الربط بين السعر والربح
في مكرر الربح والربح والإيراد في هامش صافي الربح ودرجة التحسن فيه.
وسيتم إلقاء الضوء على دور المصادر الأخرى في دعم الربحية للشركات.
المتغيرات السابقة توجهنا إلى التعرف على كفاءة السوق وسلامة توجهها من
خلال العلاقة بين الربح والإيراد والسعر وبالتالي توجهها نحو الاتجاه
الصحيح من عدمه.
قطاع التطوير العقاري السعودي في عام 2010
خلال الربع الرابع من عام 2010 حقق القطاع ربحا بلغ 357.507 مليون ريال
نتج عنه نمو ربعي بلغ 29.561 في المائة وتراجع مقارن بلغ 29.6 في المائة،
خلال العام حقق القطاع ربحا بلغ 1.022 مليار ريال بنسبة تراجع 42.28 في
المائة. السابق كان مختلفا عن الإيرادات ربعيا واتفقت سنويا التي بلغت
1.551 مليار ريال بنمو ربعي 24.74 في المائة ونمو مقارن 4.91 في المائة،
وخلال العام حقق القطاع 4.146 مليار ريال بنسبة تراجع 18.51 في المائة.
المؤشر كان مختلفا مع السابق حيث بلغ 2792.47 بنسبة تراجع ربعي 3.81 في
المائة (التوقعات متفقة مع الربح والإيراد من حيث الاتجاه الربعي)، وكان
التراجع المقارن 14.46 في المائة وهو مختلف في النتائج السنوية ومتفق في
الاتجاه مع الربح والإيراد.
البيانات الخاصة بالهامش كانت إيجابية ربعيا وسلبية مقارنا ما يعكس
تدهورا في السيطرة على المصاريف ربعيا وكليا. المؤشر اتفق مع الاتجاه
السلبي في كامل أجزاء المقارنة حيث كان النمو المقارن سالبا واختلف ربعيا
حيث كان النمو موجبا في الأداء وسالبا في السوق. وبالتالي وعلى وتيرة
نتائج العام نجدها سالبة وبمعدلات متقاربة في الإيراد والسوق.
والسؤال: هل في المستقبل ستكون موجبة؟ التوقعات تعتمد على نتائج
استراتيجيات واتجاهات إعمار المدينة الاقتصادية ومدينة المعرفة وجبل عمر
الداخلين الجدد فهل سيختلف الاتجاه في العام 2011 أو أن الاتجاه سيكون
سالبا مكملا المشوار.
شركة الرياض للتعمير
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 23.06 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارن إيجابيا عند 9.1 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخري
صغيرا هنا، حيث نجد تأثيره على صافي الربح منخفضا حيث بلغ 8.35 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 14.03 في المائة وتحسنت مقارنا 11.68 في
المائة.
السعر نما سلبا ربعيا وإيجابا مقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح
وعند 2.91 في المائة و25 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر
الربح عند 15.6 مرة. كليا نجد أن الربح أصبح 96.159 مليون ريال بتحسن في
النمو 3.69 في المائة والإيراد بلغ 167.315 مليون ريال ونما هنا الإيراد
بنحو 4.82 في المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا التراجع من ارتفاع المصاريف
الذي انخفض بمعدل 1.08 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم
من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق
في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
شركة طيبة
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 131.78 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارن إيجابيا عند 87.45 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 0.83 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 61.75 في المائة وتحسنت مقارنا 33.39 في
المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح عند
1.9 في المائة و8.04 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح
عند 25.45 مرة . كليا نجد أن الربح أصبح 91.055 مليون ريال بتحسن في النمو
30.68 في المائة والإيراد بلغ 276.77 مليون ريال ونما هنا الإيراد بنحو
8.18 في المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من انخفاض المصاريف
الذي ارتفع بمعدل 20.8 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم
من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتراجع السوق في
توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
شركة العقارية
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 245.08 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارن إيجابيا عند 477.72 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ صفر في المائة، في
حين نمت الإيرادات ربعيا 361.33 في المائة وتحسنت مقارنا 500.62 في
المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح
والإيراد وعند 4.38 في المائة و1.55 في المائة.
النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح عند 17.43 مرة. كليا نجد أن
الربح أصبح 180.363 مليون ريال بتحسن في النمو 96.53 في المائة والإيراد
بلغ 442.525 مليون ريال ونما هنا الإيراد بنحو 134.59 في المائة، وحسب
هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف والذي انخفض بمعدل
16.23 في المائة. النتائج تعكس وضعا متباطئا في التقييم من طرف السوق
والمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع
نتائج الشركة الأدائية.
شركة إعمار المدينة الاقتصادية
الشركة حققت نموا في الخسارة ربعيا بنحو 5.51 في المائة علاوة على نمو
في الخسارة مقارنا عند 195.31 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 4.95 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 55.23 في المائة وتحسنت مقارنا 11.12 في
المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند
9.55 في المائة و26.04 في المائة. النتيجة المتوقعة هي انخفاض مكرر الربح
عند سالب 10.34 مرة. كليا نجد أن الخسارة أصبحت 583.813 مليون ريال بزيادة
في الخسائر 89.03 في المائة والإيراد بلغ 103.188 مليون ريال وتراجع هنا
الإيراد بنحو 62.38 في المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من
ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 402.42 في المائة. النتائج تعكس وضعا
متوافقا في التقييم من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا ومقارنا.
وتراجعت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
شركة دار الأركان
الشركة حققت نموا في الربح ربعيا بنحو 14.09 في المائة علاوة على تراجع
ربحي مقارنا سلبيا عند 28.75 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 12.33 في المائة،
في حين نمت الإيرادات ربعيا 9.78 في المائة وتراجعت مقارنا 16.99 في
المائة. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات تذبذبت مقارنة بالربح وعند
11.76 في المائة و35.94 في المائة.
النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح عند 6.68 مرة. كليا نجد الربح
أصبح 1.456 مليار ريال بتراجع في النمو 31.42 في المائة والإيراد بلغ
4.221 مليار ريال ونما هنا الإيراد بنحو 22.79 في المائة وحسب هامش الربح
يظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي انخفض بمعدل 11.17 في
المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم من طرف السوق والمستثمرين
كما هو واضح ربعيا ومقارنا. وتذبذبت السوق في توقعاتها مع نتائج الشركة
الأدائية.
شركة جبل عمر
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 22.87 في المائة علاوة على
تراجع ربحي مقارنا سلبيا عند 677.53 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر
أخرى صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 0.53 في
المائة، في حين تراجعت الإيرادات ربعيا 69.54 في المائة غير موجودة
مقارنا. السعر نما سلبا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند
4.13 في المائة و7.69 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح
عند 315.51 مرة.
كليا نجد أن الخسارة أصبحت 37.027 مليون ريال بتراجع في النمو 22.17 في
المائة والإيراد بلغ 0.257 مليون ريال وتراجع هنا الإيراد بنحو 90.22 في
المائة وحسب هامش الربح يظهر لنا أن التراجع من ارتفاع المصاريف الذي
انخفض بمعدل 695.58 في المائة. النتائج تعكس وضعا متناسقا في التقييم من
طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. واتفقت السوق في
توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية. ولكن في المستقبل متوقع بعد انتهاء
البناء تغيرات كبيرة.
شركة مكة للإنشاء والتعمير
الشركة حققت تراجعا في الربح ربعيا بنحو 47.18 في المائة علاوة على نمو
ربحي مقارنا إيجابيا عند 26.78 في المائة، وكان حجم الربح من مصادر أخرى
صغيرا هنا حيث نجد تأثيره في صافي الربح منخفضا حيث بلغ 1.6 في المائة، في
حين تراجعت الإيرادات ربعيا 39.89 في المائة وتحسنت مقارنا 20.78 في
المائة. السعر نما إيجابا ربعيا ومقارنا وبمعدلات أقل مقارنة بالربح وعند
1.01 في المائة و11.9 في المائة. النتيجة المتوقعة هي ارتفاع مكرر الربح
عند 17.96 مرة. كليا نجد الربح أصبح 276.239 مليون ريال بتحسن في النمو
38.68 في المائة والإيراد بلغ 349.446 مليون ريال ونما هنا الإيراد بنحو
25.38 في المائة، وحسب هامش الربح يظهر لنا أن النمو من انخفاض المصاريف
الذي انخفض بمعدل 10.61 في المائة. النتائج تعكس وضعا متعاكسا في التقييم
من طرف السوق والمستثمرين كما هو واضح ربعيا واختلف مقارنا. وتذبذبت السوق
في توقعاتها مع نتائج الشركة الأدائية.
مسك الختام
تحسن بعض مؤشرات القطاع وشركاته من زاوية الأداء، ولكن يبدو أن سلبية
وعدم تحرك بعض الشركات أثر بقوة في ظهور تحسن، على الرغم من أن القطاع
يشهد نموا على الاقتصاد الكلي يفوق ما نرى.