بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
لجنة الانضباط تستمع اليوم لروراوة وزاهر في قضية أحداث القاهرة
مصداقية الفيفا على المحك
تستمع، صباح اليوم، لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم لأقوال رئيس الفاف محمد روراوة، على أن تستمع في الأمسية لأقوال رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، بشأن حادثة تعرّض حافلة المنتخب الجزائري إلى الرشق بالحجارة في القاهرة يوم 12 نوفمبر المنصرم، يومين قبل المباراة الرسمية للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأمم إفريقيا .2010
بعد الاستماع لأقوال روراوة وزاهر، ستعرض لجنة الانضباط غدا قرارها النهائي على المكتب التنفيذي للفيفا الذي سيجتمع بدوره يومي 14 و15 مارس الجاري، لترسيم قرار اللجنة أو مطالبة هذه الأخيرة بتفاصيل أخرى حول القضية التي أصبحت حديث العام والخاص في المدة الأخيرة، لاسيما من جانب المصريين الذين يحاولون في الوقت الراهن، بكل ما لديهم من إمكانات و''نفوذ''، للتأثير على لجنة الانضباط قصد التخفيف من العقوبة التي قد تتراوح ما بين غرامة مالية وإنذار كتابي (أضعف الإيمان) إلى حد خصم ثلاثة نقاط من رصيد المنتخب المصري في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة.
الورقة الأخيرة لنجلي مبارك
ورغم ثقل الملف الجزائري المدعم بتقرير محافظ اللقاء، الدكتور السوداني كمال شداد، وتسجيل مصور حادثة الاعتداء على الحافلة والتي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام الأجنبية، إلا أن الطرف المصري المدعم من أعلى السلطة المصرية وبقيادة عضو اللجنة التنفيذية للفيفا، المصري هاني أبوريدة، تتحرك في كل اتجاه لجعل العقوبة خفيفة ورمزية، لإظهار أمام الرأي العام أن ما حدث في القاهرة يوم 12 نوفمبر، حين سالت دماء اللاعبين الجزائريين من أمثال رفيق حليش وخالد لموشية، ما هو إلا فعل انعزالي لبعض المناصرين المصريين المتعصبين فقط.
وتكتسي هذه القضية أهمية بالغة لنجلي الرئيس المصري علاء وجمال مبارك، لحفظ ماء الوجه وتبييض صورتهما أمام المناصر المصري البسيط، الذي لم يتجرع لحد الآن عدم رؤية تشكيلة شحاتة في أكبر عرس كروي عالمي، حيث ورغم نيل رفاق أبوتريكة التاج الإفريقي في دورة أنغولا، إلا أن الجماهير المصرية لا تزال غاضبة من هيئة سمير زاهر، إلى درجة أن العديد من التقارير الإعلامية الصادرة مؤخرا، أفادت أنها تنتظر بشغف قرار لجنة الانضباط التابعة للفيفا لرؤية الحلقة الأخيرة من مسلسل ''أكاذيب زاهر''.
دلائل أخرى لإدانة الطرف المصري
الطرف الجزائري بقيادة محمد روراوة، هو الآخر لم يبق مكتوف الأيدي، حيث علمنا من مصادر موثوقة، أن الجزائر زوّدت ملفها مؤخرا، بأدلة دامغة على أن ما حدث يوم وصول التشكيلة الوطنية إلى القاهرة، قادمة من المركز الرياضي ''كوفرتشيانو'' الإيطالي، يومين قبل مباراة 14 نوفمبر المنصرم، فعل مدبّر من قبل المصريين لضرب تركيز اللاعبين. وهو ما اتضح حتى بعد الاعتداء بالحجارة على حافلة المنتخب، وبالضبط في فندق ''أبروتيل'' الذي أقام فيه ''الخضر''، حيث دوّن محافظ اللقاء الدكتور شداد بعض التجاوزات التي حدثت في الفندق من خلال إقامة الأعراس في ساعات متأخرة من الليل، ناهيك عن بعض منبّهات السيارات التي كانت تجوب بالقرب من الفندق. هذا دون التطرق إلى ما حدث لأنصار المنتخب الجزائري بعد نهاية مباراة 14 نوفمبر.
وبين هذا وذاك، تبقى الاتحادية الدولية لكرة القدم، بجميع لجانها اليوم، أمام اختبار حقيقي لمعرفة إن كانت فعلا تشجّع الروح الرياضية واللعب النظيف وتطبق القانون بحذافيره وعلى الجميع، أو أنها تخضع لـ''لوبيات'' خفية تتحكم فيها وفقا لمنطق المال والجاه، كما يحدث شهريا في تصنيفها المنتخبات. وما احتلال دوما المنتخب الإسرائيلي لمراتب مشرّفة سواء لعب أو لم يلعب إلا مؤشر على ذلك.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
لجنة الانضباط تستمع اليوم لروراوة وزاهر في قضية أحداث القاهرة
مصداقية الفيفا على المحك
تستمع، صباح اليوم، لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم لأقوال رئيس الفاف محمد روراوة، على أن تستمع في الأمسية لأقوال رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، بشأن حادثة تعرّض حافلة المنتخب الجزائري إلى الرشق بالحجارة في القاهرة يوم 12 نوفمبر المنصرم، يومين قبل المباراة الرسمية للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم وأمم إفريقيا .2010
بعد الاستماع لأقوال روراوة وزاهر، ستعرض لجنة الانضباط غدا قرارها النهائي على المكتب التنفيذي للفيفا الذي سيجتمع بدوره يومي 14 و15 مارس الجاري، لترسيم قرار اللجنة أو مطالبة هذه الأخيرة بتفاصيل أخرى حول القضية التي أصبحت حديث العام والخاص في المدة الأخيرة، لاسيما من جانب المصريين الذين يحاولون في الوقت الراهن، بكل ما لديهم من إمكانات و''نفوذ''، للتأثير على لجنة الانضباط قصد التخفيف من العقوبة التي قد تتراوح ما بين غرامة مالية وإنذار كتابي (أضعف الإيمان) إلى حد خصم ثلاثة نقاط من رصيد المنتخب المصري في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة.
الورقة الأخيرة لنجلي مبارك
ورغم ثقل الملف الجزائري المدعم بتقرير محافظ اللقاء، الدكتور السوداني كمال شداد، وتسجيل مصور حادثة الاعتداء على الحافلة والتي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام الأجنبية، إلا أن الطرف المصري المدعم من أعلى السلطة المصرية وبقيادة عضو اللجنة التنفيذية للفيفا، المصري هاني أبوريدة، تتحرك في كل اتجاه لجعل العقوبة خفيفة ورمزية، لإظهار أمام الرأي العام أن ما حدث في القاهرة يوم 12 نوفمبر، حين سالت دماء اللاعبين الجزائريين من أمثال رفيق حليش وخالد لموشية، ما هو إلا فعل انعزالي لبعض المناصرين المصريين المتعصبين فقط.
وتكتسي هذه القضية أهمية بالغة لنجلي الرئيس المصري علاء وجمال مبارك، لحفظ ماء الوجه وتبييض صورتهما أمام المناصر المصري البسيط، الذي لم يتجرع لحد الآن عدم رؤية تشكيلة شحاتة في أكبر عرس كروي عالمي، حيث ورغم نيل رفاق أبوتريكة التاج الإفريقي في دورة أنغولا، إلا أن الجماهير المصرية لا تزال غاضبة من هيئة سمير زاهر، إلى درجة أن العديد من التقارير الإعلامية الصادرة مؤخرا، أفادت أنها تنتظر بشغف قرار لجنة الانضباط التابعة للفيفا لرؤية الحلقة الأخيرة من مسلسل ''أكاذيب زاهر''.
دلائل أخرى لإدانة الطرف المصري
الطرف الجزائري بقيادة محمد روراوة، هو الآخر لم يبق مكتوف الأيدي، حيث علمنا من مصادر موثوقة، أن الجزائر زوّدت ملفها مؤخرا، بأدلة دامغة على أن ما حدث يوم وصول التشكيلة الوطنية إلى القاهرة، قادمة من المركز الرياضي ''كوفرتشيانو'' الإيطالي، يومين قبل مباراة 14 نوفمبر المنصرم، فعل مدبّر من قبل المصريين لضرب تركيز اللاعبين. وهو ما اتضح حتى بعد الاعتداء بالحجارة على حافلة المنتخب، وبالضبط في فندق ''أبروتيل'' الذي أقام فيه ''الخضر''، حيث دوّن محافظ اللقاء الدكتور شداد بعض التجاوزات التي حدثت في الفندق من خلال إقامة الأعراس في ساعات متأخرة من الليل، ناهيك عن بعض منبّهات السيارات التي كانت تجوب بالقرب من الفندق. هذا دون التطرق إلى ما حدث لأنصار المنتخب الجزائري بعد نهاية مباراة 14 نوفمبر.
وبين هذا وذاك، تبقى الاتحادية الدولية لكرة القدم، بجميع لجانها اليوم، أمام اختبار حقيقي لمعرفة إن كانت فعلا تشجّع الروح الرياضية واللعب النظيف وتطبق القانون بحذافيره وعلى الجميع، أو أنها تخضع لـ''لوبيات'' خفية تتحكم فيها وفقا لمنطق المال والجاه، كما يحدث شهريا في تصنيفها المنتخبات. وما احتلال دوما المنتخب الإسرائيلي لمراتب مشرّفة سواء لعب أو لم يلعب إلا مؤشر على ذلك.