بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
مدرب منتخب تونس.. فوزي البنزرتي لـ''الخبر''
هزيمة ''الخضر'' أمام صربيا مؤشر مقلق
تزامن وجودنا بفندق ''رادسون الأزرق'' بمدينة مونيستير الساحلية التونسية، مع وجود نادي الترجي التونسي بقيادة شيخ المدربين في تونس فوزي البنزرتي، وهو المدرب الوطني الذي قاد الفريق التونسي إلى دورة بطولة إفريقيا للأمم التي جرت بأنغولا.
ومباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية بالملعب الملحق بالفندق، اقتربنا منه وطلبنا منه الإجابة على أسئلة ''الخبر''.
خرجتم من كأس إفريقيا الأخيرة في الدور الأول. فكيف كان تقييمكم لأداء الفريق؟
أولا تحية للجمهور والشعب الجزائري.. صحيح خرجنا من دورة أنغولا في دورها الأول، ولكن أداء مجموعتنا الشابة لم يكن مخيبا.
والدليل أننا لم ننهزم خلال ثلاث مقابلات قوية، مثلما هو الحال بالنسبة لمنتخب الكاميرون المتأهل إلى المونديال. وما حدث لنا بأنغولا يعود بالأساس إلى تأثـر المجموعة معنويا، بسبب عدم التأهل إلى مونديال وبسبب التعاطي السلبي لبعض وسائل الإعلام التونسية مع الإقصاء، إضافة إلى مقاطعة بعض المحترفين للمنتخب مثل بن خلف الله ونويوي الذي يلعب في لاكورنيا، كما يمكن تفسير الإقصاء المبكر بعامل معدل عمر اللاعبين الشباب، فلو كانت تونس تملك لاعبين من طراز زياني، بوفرة وبلحاج لذهبت بعيدا في كأس إفريقيا.
هل تعتقدون بأن إقصاء الجزائر أمام مصر في كأس إفريقيا يعود إلى ضعف التحكيم وفقط؟
بدون شك فإن الطريقة التي أديرت بها المباراة من طرف الحكم كوفي كوجيا كانت سببا مباشرا في الهزيمة برباعية. ولكن كان على الجزائريين أخذ احتياطاتهم من حكم معروف مسبقا بالكولسة. وكان على اللاعبين القيام بدورهم بدون تشنج وبتحكم في الأعصاب باحترافية، ففي مثل هذه البطولات لا مجال للصدفة والعشوائية. وفي مستوى عالمي لقطة مثل التي ارتكبها الحارس شاوشي لا تغتفر.
الجزائر انهزمت بنتيجة ثقيلة في مباراة ودية أمام صربيا تحضيرا للمونديال، كتقني كيف تقرأون النتيجة؟
رغم أنني لم أشاهد المباراة، إلا أنني تفاجأت للخسارة بثلاثة لصفر أمام جمهور جزائري كبير، فالخسارة قبل المونديال بهزيمة ثقيلة مؤشرا مخيفا ومقلقا ولو في مقابلة ودية. وأظن أن الإخفاق فيه إشارات غير إيجابية، حيث يتعين إعادة النظر في الحسابات بسرعة. وتذكروا أن الجزائر تأهلت إلى الدور الثاني في كأس إفريقيا الأخيرة بفضل هدف واحد فقط، ومن غير معقول لفريق يعج بالنجوم من المحترفين الذين يلعبون في أهم البطولات الأوروبية، ينهزم في بلاده بثلاثية نظيفة.
سيكون التقنيون والمدربون العرب ممثلون بمدرب واحد في المونديال الإفريقي هو الجزائري رابح سعدان، فما هو تعليقكم؟
الشيخ سعدان يستحق تمثيل المدربين العرب في كأس العالم بجنوب إفريقيا. وأتمنى له ولمنتخب الجزائر من صميم القلب كل النجاح.
وماذا عن فوزي البنزرتي؟
بعد انسحاب المدرب كويلو وعدم تأهل تونس إلى المونديال، تلقيت هدية مسمومة. ولكنه الواجب الوطني، حيث وافقت على أداء المهمة وأديت واجبي، وأنا الآن مع الترجي التونسي في مهمة تكوين وتخريج الأبطال والبحث عن الألقاب ولعب الأدوار الأولى في بطولة تونس.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
مدرب منتخب تونس.. فوزي البنزرتي لـ''الخبر''
هزيمة ''الخضر'' أمام صربيا مؤشر مقلق
تزامن وجودنا بفندق ''رادسون الأزرق'' بمدينة مونيستير الساحلية التونسية، مع وجود نادي الترجي التونسي بقيادة شيخ المدربين في تونس فوزي البنزرتي، وهو المدرب الوطني الذي قاد الفريق التونسي إلى دورة بطولة إفريقيا للأمم التي جرت بأنغولا.
ومباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية بالملعب الملحق بالفندق، اقتربنا منه وطلبنا منه الإجابة على أسئلة ''الخبر''.
خرجتم من كأس إفريقيا الأخيرة في الدور الأول. فكيف كان تقييمكم لأداء الفريق؟
أولا تحية للجمهور والشعب الجزائري.. صحيح خرجنا من دورة أنغولا في دورها الأول، ولكن أداء مجموعتنا الشابة لم يكن مخيبا.
والدليل أننا لم ننهزم خلال ثلاث مقابلات قوية، مثلما هو الحال بالنسبة لمنتخب الكاميرون المتأهل إلى المونديال. وما حدث لنا بأنغولا يعود بالأساس إلى تأثـر المجموعة معنويا، بسبب عدم التأهل إلى مونديال وبسبب التعاطي السلبي لبعض وسائل الإعلام التونسية مع الإقصاء، إضافة إلى مقاطعة بعض المحترفين للمنتخب مثل بن خلف الله ونويوي الذي يلعب في لاكورنيا، كما يمكن تفسير الإقصاء المبكر بعامل معدل عمر اللاعبين الشباب، فلو كانت تونس تملك لاعبين من طراز زياني، بوفرة وبلحاج لذهبت بعيدا في كأس إفريقيا.
هل تعتقدون بأن إقصاء الجزائر أمام مصر في كأس إفريقيا يعود إلى ضعف التحكيم وفقط؟
بدون شك فإن الطريقة التي أديرت بها المباراة من طرف الحكم كوفي كوجيا كانت سببا مباشرا في الهزيمة برباعية. ولكن كان على الجزائريين أخذ احتياطاتهم من حكم معروف مسبقا بالكولسة. وكان على اللاعبين القيام بدورهم بدون تشنج وبتحكم في الأعصاب باحترافية، ففي مثل هذه البطولات لا مجال للصدفة والعشوائية. وفي مستوى عالمي لقطة مثل التي ارتكبها الحارس شاوشي لا تغتفر.
الجزائر انهزمت بنتيجة ثقيلة في مباراة ودية أمام صربيا تحضيرا للمونديال، كتقني كيف تقرأون النتيجة؟
رغم أنني لم أشاهد المباراة، إلا أنني تفاجأت للخسارة بثلاثة لصفر أمام جمهور جزائري كبير، فالخسارة قبل المونديال بهزيمة ثقيلة مؤشرا مخيفا ومقلقا ولو في مقابلة ودية. وأظن أن الإخفاق فيه إشارات غير إيجابية، حيث يتعين إعادة النظر في الحسابات بسرعة. وتذكروا أن الجزائر تأهلت إلى الدور الثاني في كأس إفريقيا الأخيرة بفضل هدف واحد فقط، ومن غير معقول لفريق يعج بالنجوم من المحترفين الذين يلعبون في أهم البطولات الأوروبية، ينهزم في بلاده بثلاثية نظيفة.
سيكون التقنيون والمدربون العرب ممثلون بمدرب واحد في المونديال الإفريقي هو الجزائري رابح سعدان، فما هو تعليقكم؟
الشيخ سعدان يستحق تمثيل المدربين العرب في كأس العالم بجنوب إفريقيا. وأتمنى له ولمنتخب الجزائر من صميم القلب كل النجاح.
وماذا عن فوزي البنزرتي؟
بعد انسحاب المدرب كويلو وعدم تأهل تونس إلى المونديال، تلقيت هدية مسمومة. ولكنه الواجب الوطني، حيث وافقت على أداء المهمة وأديت واجبي، وأنا الآن مع الترجي التونسي في مهمة تكوين وتخريج الأبطال والبحث عن الألقاب ولعب الأدوار الأولى في بطولة تونس.