منظمة تطالب فيس بوك بتغيير سياسته لحماية الناشطين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تم اليوم إطلاق شبكة رقمية غير ربحية دفاعًا عن الحرية. ودعت الشبكة
التي أطلق عليها اسم Access Now إلى حملة "عدم مصادقة الطغاة
والديكتاتوريين" لتشجيع الفيس بوك على إعادة التفكير في سياسته. وأوضح
موقع Access Now أنه لا بد من تهنئة وإدانة موقع الفيس بوك في نفس الوقت،
فمن ناحية استطاع موقع الفيس بوك بناء منصة ثورية لتحفيز التغيير السياسي
الذي اجتاح الشرق الأوسط ولكنه على صعيد آخر أصبح كنزًا من المعلومات التي
يقدمها للطغاة، حيث يتيح لهم من خلال هذه المعلومات تحديد وتعقب من
يعارضون سياساتهم.
ويرى الموقع أنه مع انتقال الاحتجاجات من تونس
ومصر إلى ليبيا لا بد للفيس بوك أن يجيب عن هذا السؤال الملح "هل سيقوم
الفيس بوك بتنازله عن قواعد وشروط التسجيل به إذا كان هذا الأمر من شأنه
أن ينقذ الكثير من الأشخاص؟".
وقد أوضح Brett Solomon الرئيس
التنفيذي للموقع بأن العريضة التي أطلقها الموقع تطالب الفيس بوك بإيجاد
طريقة للتواصل عبر الشبكات الاجتماعية دون الحاجة إلى الكشف عن الهوية
الحقيقية لزيادة الأمن، بحيث يتم استخدام البروتوكول الشبكي الآمن HTTPS
بدلًا من البروتوكول النصي المتشعب HTTP بحيث يتم تقديم خدمة الحماية في
حالة تعرض النشطاء السياسيين لأخطار جسيمة ولضمان أن الشبكة لن تقوم
بتسليم المعلومات إلى الجهات الحكومية. وقد تم إطلاق هذه العريضة بواسطة
مجموعة من مؤيدي المنظمة الذين قاموا بإرسال رسائل عبر البريد الالكتروني
يطالبون باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هذا الصدد. وأشار Solomon أن عشرات
الآلاف سيقومون بالتوقيع على هذه العريضة من جميع أنحاء العالم.
ومن
ناحية أخرى اعترض البعض على مشروع عدم كشف الهوية على الفيس بوك، من بينهم
الناقد الإعلامي Jeff Jarvis الذي قال أنه يتفهم رغبة البعض في عدم الكشف
عن هويتهم ولكن في نفس الوقت لا يرى أن الفيس بوك هو الأداة المناسبة
للقيام بذلك حيث أن جوهر موقع الفيس بوك أن تذكر من أنت. لذلك ربما يتطلب
من ذلك اختيار أداة جديدة. وربما يعمل الفيس بوك على إيجاد طريقة لحل هذه
المشكلة بحيث يقوم بتوفير حسابات مجهولة الهوية لمن يرغبون في استخدام
الفيس بوك للتنظيم والحشد في ظل الأنظمة القمعية. ولكن هذا القرار يرجع
إلى موقع الفيس بوك وحده.
وعلى الرغم من إمكانية استخدام طرق
ووسائل أخرى بدلًا من الفيس بوك مثل المدونات إلا أن محورية الفيس بوك
للاتصال العالمي خاصة من حيث دوره في حشد الأشخاص وتنظيم الاحتجاجات تجعله
يتفوق على غيره من الوسائل الأخرى. فخلال الفترة الأخيرة من الاحتجاجات لم
تلعب الشبكات الاجتماعية دورًا فقط كأداة تنظيمية ولكنها كانت شكل من
أشكال بث ونشر الأخبار لجميع أنحاء العالم.
وعلى صعيد آخر، لا
يستطيع أحد أن ينكر دور القرصنة والمضايقات التي انتشرت بسبب وجود بعض
الأشخاص الذين يقومون بعدم الكشف عن هويتهم وأنها لا توفر فقط للناشطين
السياسيين بل والحكومات الذين يعملون ضدها امتيار العمل في إطار المراقبة.
حيث ذكر Anthony De Rosa مدون بمدونة رويترز أنه نوع من الخداع أن الحماية
نفسها التي نطلبها للناشطين السياسيين يمكنها أيضًا أن تستخدم في حماية
بعض الأشخاص الذين يريدون إلحاق الأذى والضرر. وأشار أن أفضل طريقة هي
استخدام عدم الكشف عن الهوية مع إيجاد طريقة غير تلقائية أوالكترونية
للتحقق يمكن استخدامها إذا قام شخص ما باستخدام هذه الخاصية بشكل غير
صحيح.
ويرى أنه لا توجد مشكلة سواء قام الفيس بوك باتخاذ هذا
الإجراء أم لا ، فقد قام وائل غنيم بالنشر تحت اسم مستعار وقد نجح كثيرًا
في تنظيم المظاهرات وإسقاط النظام المصري، وعلى الرغم من انتهاكه لسياسات
الفيس بوك إلا أنه قد استطاع تحقيق أقصى استفادة من خلال هذا الموقع
الاجتماعي الشهير.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل ظهور موقع الفيس بوك
وانتشاره، كان يتم السيطرة على الشبكات ووسائل الإعلام الاجتماعية من قبل
مجموعات مجهولة الهوية. حيث كان هناك شعور عام بأن استخدام الاسم الحقيقي
الكامل في هذه الوسائل قد يعرض صاحبه للخطر. ولكن مع انتشار الفيس بوك
والفلسفة الخاصة لمؤسسه Mark Zuckerberg تغير هذا الأمر تمامًا. حيث
استطاع الفيس بوك من خلال سياسته إحياء فكرة الكشف عن الهوية الحقيقية.
حيث يتطلب منك للتسجيل في الموقع كتابة اسم مناسب فضلًا عن ذكور اسم
الجامعة أو الشركة التي تدرس أو تعمل بها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تم اليوم إطلاق شبكة رقمية غير ربحية دفاعًا عن الحرية. ودعت الشبكة
التي أطلق عليها اسم Access Now إلى حملة "عدم مصادقة الطغاة
والديكتاتوريين" لتشجيع الفيس بوك على إعادة التفكير في سياسته. وأوضح
موقع Access Now أنه لا بد من تهنئة وإدانة موقع الفيس بوك في نفس الوقت،
فمن ناحية استطاع موقع الفيس بوك بناء منصة ثورية لتحفيز التغيير السياسي
الذي اجتاح الشرق الأوسط ولكنه على صعيد آخر أصبح كنزًا من المعلومات التي
يقدمها للطغاة، حيث يتيح لهم من خلال هذه المعلومات تحديد وتعقب من
يعارضون سياساتهم.
ويرى الموقع أنه مع انتقال الاحتجاجات من تونس
ومصر إلى ليبيا لا بد للفيس بوك أن يجيب عن هذا السؤال الملح "هل سيقوم
الفيس بوك بتنازله عن قواعد وشروط التسجيل به إذا كان هذا الأمر من شأنه
أن ينقذ الكثير من الأشخاص؟".
وقد أوضح Brett Solomon الرئيس
التنفيذي للموقع بأن العريضة التي أطلقها الموقع تطالب الفيس بوك بإيجاد
طريقة للتواصل عبر الشبكات الاجتماعية دون الحاجة إلى الكشف عن الهوية
الحقيقية لزيادة الأمن، بحيث يتم استخدام البروتوكول الشبكي الآمن HTTPS
بدلًا من البروتوكول النصي المتشعب HTTP بحيث يتم تقديم خدمة الحماية في
حالة تعرض النشطاء السياسيين لأخطار جسيمة ولضمان أن الشبكة لن تقوم
بتسليم المعلومات إلى الجهات الحكومية. وقد تم إطلاق هذه العريضة بواسطة
مجموعة من مؤيدي المنظمة الذين قاموا بإرسال رسائل عبر البريد الالكتروني
يطالبون باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن هذا الصدد. وأشار Solomon أن عشرات
الآلاف سيقومون بالتوقيع على هذه العريضة من جميع أنحاء العالم.
ومن
ناحية أخرى اعترض البعض على مشروع عدم كشف الهوية على الفيس بوك، من بينهم
الناقد الإعلامي Jeff Jarvis الذي قال أنه يتفهم رغبة البعض في عدم الكشف
عن هويتهم ولكن في نفس الوقت لا يرى أن الفيس بوك هو الأداة المناسبة
للقيام بذلك حيث أن جوهر موقع الفيس بوك أن تذكر من أنت. لذلك ربما يتطلب
من ذلك اختيار أداة جديدة. وربما يعمل الفيس بوك على إيجاد طريقة لحل هذه
المشكلة بحيث يقوم بتوفير حسابات مجهولة الهوية لمن يرغبون في استخدام
الفيس بوك للتنظيم والحشد في ظل الأنظمة القمعية. ولكن هذا القرار يرجع
إلى موقع الفيس بوك وحده.
وعلى الرغم من إمكانية استخدام طرق
ووسائل أخرى بدلًا من الفيس بوك مثل المدونات إلا أن محورية الفيس بوك
للاتصال العالمي خاصة من حيث دوره في حشد الأشخاص وتنظيم الاحتجاجات تجعله
يتفوق على غيره من الوسائل الأخرى. فخلال الفترة الأخيرة من الاحتجاجات لم
تلعب الشبكات الاجتماعية دورًا فقط كأداة تنظيمية ولكنها كانت شكل من
أشكال بث ونشر الأخبار لجميع أنحاء العالم.
وعلى صعيد آخر، لا
يستطيع أحد أن ينكر دور القرصنة والمضايقات التي انتشرت بسبب وجود بعض
الأشخاص الذين يقومون بعدم الكشف عن هويتهم وأنها لا توفر فقط للناشطين
السياسيين بل والحكومات الذين يعملون ضدها امتيار العمل في إطار المراقبة.
حيث ذكر Anthony De Rosa مدون بمدونة رويترز أنه نوع من الخداع أن الحماية
نفسها التي نطلبها للناشطين السياسيين يمكنها أيضًا أن تستخدم في حماية
بعض الأشخاص الذين يريدون إلحاق الأذى والضرر. وأشار أن أفضل طريقة هي
استخدام عدم الكشف عن الهوية مع إيجاد طريقة غير تلقائية أوالكترونية
للتحقق يمكن استخدامها إذا قام شخص ما باستخدام هذه الخاصية بشكل غير
صحيح.
ويرى أنه لا توجد مشكلة سواء قام الفيس بوك باتخاذ هذا
الإجراء أم لا ، فقد قام وائل غنيم بالنشر تحت اسم مستعار وقد نجح كثيرًا
في تنظيم المظاهرات وإسقاط النظام المصري، وعلى الرغم من انتهاكه لسياسات
الفيس بوك إلا أنه قد استطاع تحقيق أقصى استفادة من خلال هذا الموقع
الاجتماعي الشهير.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل ظهور موقع الفيس بوك
وانتشاره، كان يتم السيطرة على الشبكات ووسائل الإعلام الاجتماعية من قبل
مجموعات مجهولة الهوية. حيث كان هناك شعور عام بأن استخدام الاسم الحقيقي
الكامل في هذه الوسائل قد يعرض صاحبه للخطر. ولكن مع انتشار الفيس بوك
والفلسفة الخاصة لمؤسسه Mark Zuckerberg تغير هذا الأمر تمامًا. حيث
استطاع الفيس بوك من خلال سياسته إحياء فكرة الكشف عن الهوية الحقيقية.
حيث يتطلب منك للتسجيل في الموقع كتابة اسم مناسب فضلًا عن ذكور اسم
الجامعة أو الشركة التي تدرس أو تعمل بها.