رياضيات :
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تعرف الرياضيات على انها دراسة البنية، الفضاء، و التغير، و بشكل عام على
انها دراسة البنى المجردة باستخدام المنطق و التدوين الرياضي. و بشكل اكثر
عمومية، تعرف الرياضيات على انها دراسة الاعداد و انماطها.
البنى الرياضية التي يدرسها الرياضيون غالبا ما يعود اصلها الى العلوم
الطبيعية، و خاصة الفيزياء، ولكن الرياضيين يقومون بتعريف و دراسة بنى
اخرى لاغراض رياضية بحتة، لان هذه البنى قد توفر تعميما لحقول اخرى من
الرياضيات مثلا، او ان تكون عاملا مساعدا في حسابات معينة، و اخيرا فان
الرياضيين قد يدرسون حقولا معينة من الرياضيات لتحمسهم لها، معتبرين ان
الرياضيات هي فن و ليس علما تطبيقيا.
تاريخ الرياضيات
ظهرت الرياضيات بداية كحاجة للقيام بالحسابات في الاعمال التجارية، و
لقياس المقادير، كالاطوال و المساحات، و لتوقع الاحداث الفلكية، يمكن
اعتبار الحاجات الثلاث هذه البداية للاقسام العريضة الثلاث للرياضيات، و
هي دراسة البنية، الفضاء، و التغير.
ظهرت دراسة البنى مع ظهور الاعداد، و كانت بداية مع الاعداد الطبيعية و
الاعداد الصحيحة و العمليات الحسابية عليها، ثم ادت الدراسات المعمقة على
الاعداد الى ظهور نظرية الاعداد. كما ادى البحث عن طرق لحل المعادلات الى
ظهور الجبر المجرد، ان الفكرة الفيزيائية الشعاع تم تعميمها الى الفضاءات
الشعاعية و تمت دراستها في الجبر الخطي.
ظهرت دراسة الفضاء مع الهندسة، وبدأت مع الهندسة الاقليدية و علم
المثلثات، في الفضائين ثنائي و ثلاثي البعد، ثم تم تعميم ذلك لاحقا الى
علوم هندسية غير اقليدية، لتلعب دورا في النظرية النسبية العامة.
ان فهم و دراسة التغير في القيم القابلة للقياس هو ظاهرة عامة في العلوم
الطبيعية، فظهر التحليل الرياضي كاداة مناسبة للقيام بهذه العمليات، حيث
ان الفكرة العامة هي التعبير عن القيمة بتابع، و من ثم يمكن تحليل الكثير
من الظواهر على اساس دراسة معدل تغير هذا التابع.
مع ظهور الحواسيب، ظهرت العديد من المفاهيم الرياضية الجديدة، كعلوم
قابلية الحساب، تعقيد الحساب، نظرية المعلومات، و الخوارزميات. العديد من
هذه المفاهيم هي حاليا جزء من علوم الحاسوب.
حقل اخر هام من حقول لرياضيات هو الاحصاء، الذي يستخدم نظرية الاحتمال في
وصف و تحليل و توقع سلوك الظواهر في مختلف العلوم، بينما يوفر التحليل
الرياضي طرقا فعالة في القيام بالعديد من العمليات الحسابية على الحاسوب،
مع اخذ اخطاء التقريب بالاعتبار.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تعرف الرياضيات على انها دراسة البنية، الفضاء، و التغير، و بشكل عام على
انها دراسة البنى المجردة باستخدام المنطق و التدوين الرياضي. و بشكل اكثر
عمومية، تعرف الرياضيات على انها دراسة الاعداد و انماطها.
البنى الرياضية التي يدرسها الرياضيون غالبا ما يعود اصلها الى العلوم
الطبيعية، و خاصة الفيزياء، ولكن الرياضيين يقومون بتعريف و دراسة بنى
اخرى لاغراض رياضية بحتة، لان هذه البنى قد توفر تعميما لحقول اخرى من
الرياضيات مثلا، او ان تكون عاملا مساعدا في حسابات معينة، و اخيرا فان
الرياضيين قد يدرسون حقولا معينة من الرياضيات لتحمسهم لها، معتبرين ان
الرياضيات هي فن و ليس علما تطبيقيا.
تاريخ الرياضيات
ظهرت الرياضيات بداية كحاجة للقيام بالحسابات في الاعمال التجارية، و
لقياس المقادير، كالاطوال و المساحات، و لتوقع الاحداث الفلكية، يمكن
اعتبار الحاجات الثلاث هذه البداية للاقسام العريضة الثلاث للرياضيات، و
هي دراسة البنية، الفضاء، و التغير.
ظهرت دراسة البنى مع ظهور الاعداد، و كانت بداية مع الاعداد الطبيعية و
الاعداد الصحيحة و العمليات الحسابية عليها، ثم ادت الدراسات المعمقة على
الاعداد الى ظهور نظرية الاعداد. كما ادى البحث عن طرق لحل المعادلات الى
ظهور الجبر المجرد، ان الفكرة الفيزيائية الشعاع تم تعميمها الى الفضاءات
الشعاعية و تمت دراستها في الجبر الخطي.
ظهرت دراسة الفضاء مع الهندسة، وبدأت مع الهندسة الاقليدية و علم
المثلثات، في الفضائين ثنائي و ثلاثي البعد، ثم تم تعميم ذلك لاحقا الى
علوم هندسية غير اقليدية، لتلعب دورا في النظرية النسبية العامة.
ان فهم و دراسة التغير في القيم القابلة للقياس هو ظاهرة عامة في العلوم
الطبيعية، فظهر التحليل الرياضي كاداة مناسبة للقيام بهذه العمليات، حيث
ان الفكرة العامة هي التعبير عن القيمة بتابع، و من ثم يمكن تحليل الكثير
من الظواهر على اساس دراسة معدل تغير هذا التابع.
مع ظهور الحواسيب، ظهرت العديد من المفاهيم الرياضية الجديدة، كعلوم
قابلية الحساب، تعقيد الحساب، نظرية المعلومات، و الخوارزميات. العديد من
هذه المفاهيم هي حاليا جزء من علوم الحاسوب.
حقل اخر هام من حقول لرياضيات هو الاحصاء، الذي يستخدم نظرية الاحتمال في
وصف و تحليل و توقع سلوك الظواهر في مختلف العلوم، بينما يوفر التحليل
الرياضي طرقا فعالة في القيام بالعديد من العمليات الحسابية على الحاسوب،
مع اخذ اخطاء التقريب بالاعتبار.