تفقد بيتك
أخي الكريم: يقول الله -جل وعلا-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6].
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» [رواه البخاري] وهذه النصوص كلها توجب عليك حفظ بيتك من الضياع بحسن التربية والحكمة فيها.
لتوجيه وحفظ البيت من أسباب الفتن والأمراض وإليك نصائح مهمة في هذا الباب:
1- أسس بيتك على التقوى: فإنها رأس الأمر كله، وأساس حفظ بيتك من الشرور ودليلك إلى الخير جميعه، كما قال -تعالى-: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3] فاحفظ الله في بيتك يحفظك من كل ما يضرك ويضر أهل بيتك، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «احفظ الله يحفظك» [صححه الألباني].
2- تفقد بيتك بالنصيحة والتوجيه:
ولا تغفل عن أموره وأحداثه مهما كان نوع انشغالك لأن مسؤوليتك عن بيتك
أوكد و أوجب من التوسع في الأعمال والتجارات وقد قال -صلى الله عليه وسلم-:
«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» [رواه البخاري].
تعاهد
أبناءك بالنصيحة.. واسأل من يصاحبون.. وأين يذهبون.. وبماذا يهتمون؟ فإن
وجدتهم على الخير فشجعهم عليه... وإن وجدت غير ذلك فسد الخلل بالرفق
والتوجيه ثم التأديب إذا اقتضى الأمر ذلك.
3- احفظ بيتك من وسائل الشر:
فلا تسمح فيه بما يغضب الله كالغناء، والفضائيات المنكرة، والمجلات
المائعة، ونحو ذلك من المنكرات التي أفتى العلماء وبتحريمها، واعلم أنك
مسؤول أمام الله على ذلك، ولا يكفي كونك لا ترضى بقلبك ذلك بل لا يرفع عنك
المسؤولية إلا الحزم في منع الأبناء من استعمال تلك الوسائل، سواء داخل
البيت أو خارجه.
4- تفقد أمر الصلاة في بيتك: فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين»
[حسنه الألباني]، وهي سنة كل مؤمن عالم بقدر الصلاة فهي منهاة عن الإثم
والمنكر والفحشاء، فمن ربي أبناءه عليها فقد أعطاهم مفتاح الخير كله.
5- تفقد أهلك بحسن العشرة:
وطيب الكلام والنظرة وبذل المعروف والإحسان، وإظهار النقاء والمودة
والإخلاص، فإن المودة بين الزوجين من أعظم عوامل السعادة في البيوت، ومن
أعظم عوامل السلامة النفسية للأبناء، قال -صلى الله عليه وسلم-: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» [صححه الألباني].
أخي الكريم: يقول الله -جل وعلا-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6].
ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» [رواه البخاري] وهذه النصوص كلها توجب عليك حفظ بيتك من الضياع بحسن التربية والحكمة فيها.
لتوجيه وحفظ البيت من أسباب الفتن والأمراض وإليك نصائح مهمة في هذا الباب:
1- أسس بيتك على التقوى: فإنها رأس الأمر كله، وأساس حفظ بيتك من الشرور ودليلك إلى الخير جميعه، كما قال -تعالى-: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2، 3] فاحفظ الله في بيتك يحفظك من كل ما يضرك ويضر أهل بيتك، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «احفظ الله يحفظك» [صححه الألباني].
2- تفقد بيتك بالنصيحة والتوجيه:
ولا تغفل عن أموره وأحداثه مهما كان نوع انشغالك لأن مسؤوليتك عن بيتك
أوكد و أوجب من التوسع في الأعمال والتجارات وقد قال -صلى الله عليه وسلم-:
«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» [رواه البخاري].
تعاهد
أبناءك بالنصيحة.. واسأل من يصاحبون.. وأين يذهبون.. وبماذا يهتمون؟ فإن
وجدتهم على الخير فشجعهم عليه... وإن وجدت غير ذلك فسد الخلل بالرفق
والتوجيه ثم التأديب إذا اقتضى الأمر ذلك.
3- احفظ بيتك من وسائل الشر:
فلا تسمح فيه بما يغضب الله كالغناء، والفضائيات المنكرة، والمجلات
المائعة، ونحو ذلك من المنكرات التي أفتى العلماء وبتحريمها، واعلم أنك
مسؤول أمام الله على ذلك، ولا يكفي كونك لا ترضى بقلبك ذلك بل لا يرفع عنك
المسؤولية إلا الحزم في منع الأبناء من استعمال تلك الوسائل، سواء داخل
البيت أو خارجه.
4- تفقد أمر الصلاة في بيتك: فإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين»
[حسنه الألباني]، وهي سنة كل مؤمن عالم بقدر الصلاة فهي منهاة عن الإثم
والمنكر والفحشاء، فمن ربي أبناءه عليها فقد أعطاهم مفتاح الخير كله.
5- تفقد أهلك بحسن العشرة:
وطيب الكلام والنظرة وبذل المعروف والإحسان، وإظهار النقاء والمودة
والإخلاص، فإن المودة بين الزوجين من أعظم عوامل السعادة في البيوت، ومن
أعظم عوامل السلامة النفسية للأبناء، قال -صلى الله عليه وسلم-: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي» [صححه الألباني].