الخضر بالنتيجة دون الآداء
بن شيخة لم يقنع.. ومطالب بمراجعة حساباته
أخيرا.. جدد المنتخب الوطني لكرة القدم، أمس،
العهد مع الانتصارات بعد 14 شهرا من الصوم، والفوز كان في مباراة مصيرية
أمام الشقيقة المغرب، ولم يكن لرفاق القائد عنتر يحيى أي خيار سوى
الانتصار، وإبقاء النقاط الثلاث في الجزائر.
بن شيخة لم يقنع.. ومطالب بمراجعة حساباته
أخيرا.. جدد المنتخب الوطني لكرة القدم، أمس،
العهد مع الانتصارات بعد 14 شهرا من الصوم، والفوز كان في مباراة مصيرية
أمام الشقيقة المغرب، ولم يكن لرفاق القائد عنتر يحيى أي خيار سوى
الانتصار، وإبقاء النقاط الثلاث في الجزائر.
- وإذا كان الهدف قد تحقق، والخضر عادوا بقوة إلى سباق الذهاب إلى الدورة
النهائية، فإن الكيفية ـ صراحة ـ كانت غائبة تماما، ولا شك أنه لا يوجد
أحد من الجزائريين يثبت لنا العكس، فباستثناء إصابة الفوز، لم نشاهد شيئا
يثلج الصدور من العناصر الجزائرية، التي بقيت تتفرج على المنافس طيلة الـ90
دقيقة، فلم نلاحظ لا خطة تكتيكية ولا استرتيجية لعب واضحة، تعكس السمعة
الطيبة للاعبين والمدرب، الذين تحدث كثيرا عن ثورة في التشكيلة دون أن نرى
شيئا فوق الميدان، ولحسن الحظ أن الدفاع والحارس مبولحي كانا في يومهما،
فأنقذا الجزائر من وصمة عار كانت ستكون وخيمة. - وقد يقول قائل إن المنتخب الوطني لعب دون عدد من ركائزه، سيما كريم
زياني وبوڤرة، وهو ما أخلط ـ ربما ـ حسابات الناخب الوطني والمجموعة، غير
أن الواقع يقول أنه لا شيء يبرر ذلك الأداء الفاتر، خصوصا وأن الضيوف لم
يكشفوا عن انسجام واضح وتماسك كبير، بالعكس كان متواضعا ولم يستفق
إلا بعدما لاحظ الضعف الكبير في التشكيلة الجزائرية،
التي استسلمت للأمر الواقع منذ تسجيلها الهدف الوحيد. - ومهما يكن، فما شاهدتاه من نقائص بالأمس يفرض ـ لا محالة ـ على
القائمين على شؤون المنتخب، وفي مقدمتهم بن شيخة، التفكير في التدارك،
وتقديم الأفضل في المباريات المقبلة، لأن مستوى الخضر، أمس، كان أشبه بما
شاهدتاه في المباراة السابقة في جمهورية وسط إفريقيا، باستثناء هدف
الفوز الذي جاء إثر كرة ثابتة. - والسؤال الجدير بالطرح، هو ماذا كان سيكون موقف بن
شيخة في حال التعثر، هل يتحجج بالغيابات أو بقلة
المنافسة، وربما قد يعاتب الجماهير على الحضور الكبير
الذي أفقد اللاعبين تركيزهم!!؟