[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستعيض مستخدمون كثر عن الكمبيوترات المكتبية القياسية بالكمبيوترات
الدفترية المحمولة للقيام بأعمالهم اليومية، خصوصاً أثناء التنقّل، نظراً
إلى سهولة حملها وحجمها المدمج نسبياً ما جعل المصنعين يطورون هذه الفئة من
الكمبيوترات لتضاهي بأدائها تقريباً منافساتها المكتبية التي تمتاز
بأفضلية واضحة عند تشغيل ملفات الملتيميديا المتفرقة والألعاب الثلاثية
الأبعاد المتطورة. ضمن هذا السياق، قدّمت شركة سوني فئة Vaio F للكمبيوترات
الدفترية المحمولة.
تعتبر كمبيوترات الـVaio F الدفترية، مناسبة كبديل للكمبيوترات المكتبية
القياسية أكثر منها كأجهزة مخصصة للقيام بالأعمال أثناء التنقل. بعرض
398.3 مم، عمق 271.3 مم، سماكة تتراوح من 34 مم أمامياً إلى 45.4 مم خلفياً
كحدّ أقصى ووزن يقارب الثلاثة كيلوغرامات تقريباً (مع البطارية)، قد يصعب
بعض الشيء حمل هذا الجهاز أثناء التنقل أو إخفاؤه في الحقائب القياسية،
إنما ما زال بالإمكان نقله بسهولة ضمن أرجاء المنزل أو المكتب.
أسوة بجميع كمبيوترات Vaio، تمتاز تلك المنتمية إلى عائلة F بقالب جميل
لافت للنظر، توحي مكوناته بصلابة عالية خلال الاستعمال اليومي المتكرر،
ويستفيد من الزوايا الدائرية لزيادة انسيابيته ومجمل أناقة تصميمه الراقي.
تتوافر كمبيوترات شركة سوني الدفترية هذه في الأسواق راهناً باللون
الأسود الرزين لترضي بذلك الأذواق كافة، ومدعّمة بغطاء خارجي باهت يزيد
مقاومتها للأوساخ خصوصاً بصمات اليد والخدوش والصدمات المختلفة التي يمكن
التعرّض لها خلال الاستعمال اليومي، ممهور وسطياً بكلمة Vaio المميزة لجميع
كمبيوترات شركة سوني الدفترية الفائقة الأناقة.
ينفتح هذا الغطاء العلوي ليظهر شاشة كريستال سائل (LCD)، مركزة ضمن إطار
رفيع لامع، عريضة بنسبة 16:9، بسعة 16.4 إنش، تمتاز بدقة 1920×1080
العالية الوضوح، تؤمن صورة أنقى وأكثر دقة خصوصاً عند مشاهدة الأفلام
العالية الوضوح والصور الرقمية الساكنة.
تستفيد هذه الشاشة من إضاءة خلفية متكافئة على مجمل مساحتها بفضل
اعتمادها على نظام LED تصغير Light Emitting Diode للإضاءة الخلفية، الذي
يؤمن انخفاضاً ملحوظاً بمصروف طاقة التشغيل إذا ما قورن بالمنافسة، وهي
تتمتع بزوايا إظهار (Viewing Angle) مقبولة ما يضمن وضوح الصورة وثبات
ألوانها من أي ناحية نظرت إليها تقريباً.
غلّفت شركة Sony شاشتها تلك بغطاء لامع يساعد على حمايتها من الخدوش
أثناء الاستعمال اليومي المتكرّر، ويساهم، في الوقت نفسه، بنسبة وضوح
الألوان وزيادة نسبة التباين. على رغم فوائد هذا الغطاء على صعيد جودة
الألوان وعمقها إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفة الانعكاسات وينعكس سلباً على
رؤية محتويات هذه الشاشة بوضوح في جميع الظروف، خصوصاً خلال استعمال هذا
الكمبيوتر خارجاً أو في الغرف الجيدة الإضاءة. ثمة كاميرا ويب عالية الوضوح
بدقة 1.3 ميغابكسل وجودة 30 إطاراً في الثانية من نوع Motion Eye، مدمجة
وسطياً في الإطار العلوي لهذه الشاشة ومدعمة شمالاً بميكروفون مبيت تؤمن
القدرة على التخاطب بالصوت والصورة عبر برنامجك المفضّل للدردشة أو حتى
إجراء المكالمات الهاتفية بالاستعانة بشبكة الإنترنت من دون الحاجة إلى
استعمال ملحقات إضافية.
بخطوة محبّبة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدم، دعمت شركة سوني شاشات
بعض كمبيوترات الفئة F هذه بالقدرة على إظهار مكونات الصورة بشكل ثلاثي
الأبعاد بالاستعانة بنظارات خاصة لهذا الغرض، متوافرة قياسياً، لتخرج بذلك
محتوياتها من إطار الشاشة ذاتها وتظهر معلقة في الفضاء وكأنها حقيقة لا
خيال.
في الألعاب التصويبية، على سبيل المثال لا الحصر، سترى العدو يخرج من
الشاشة ويتوجّه إليك مباشرة أو يمرّ الرصاص بقربك. أما إذا كنت تشاهد
الأفلام العالية الوضوح المتوافقة مع هذه التقنية فسترى الممثلين خارج إطار
الشاشة بشكل ثلاثي الأبعاد.
يمكن تحويل هذه الشاشة، عند الطلب وبسهولة، إلى نظام العرض الثنائي
الأبعاد القياسي المناسب للقيام بالأعمال المكتبية اليومية أو الثلاثي
الأبعاد المتطور بالاستعانة بمفتاح ميكانيكي خاص لهذا الغرض مثبت ضمن شريط
علوي، إلى جانب مفاتيح مخصصة لتسهيل تشغيل خاصيات هذا الكمبيوتر المحمول
على صعيد الملتيميديا، كواحد مخصص لتشغيل الأغاني أو إيقافها أو حتى
التقدّم أو الرجوع ضمن اللائحة التي يتم لعبها.
كذلك، يتضمّن هذا الشريط العلوي ثلاثة مفاتيح تشغيل متفرقة: واحد يمكن
الاستعانة به لإطلاق برنامج الصيانة الخاص بهذا الكمبيوتر الدفتري المحمول،
وثانٍ يستفاد منه لتسريع عملية إطلاق مستعرض إنترنت إكسبلورر وتصفح
الشبكة، أما المفتاح الثالث والأخير فوظيفته إطلاق برنامج Media Gallery
المتوافر قياسياً والمخصص لتصنيف وعرض ملفات الملتيميديا المختلفة
المتوافرة على محرّك قرص هذا الكمبيوتر الصلب.
إلى أعلى هذا الشريط، ثمة مكبرا صوت ستيريو يؤمنان صوتاً خالياً من
الشوائب جديراً بسمعة شركة سوني المصنّعة ومتوافقاً تماماً مع روحية هذا
الجهاز المصمّم لتشغيل الألعاب الإلكترونية وملفات الملتيميديا على
أنواعها.
تستفيد جميع كمبيوترات الـVaio F الدفترية المحمولة من لوحة مفاتيح
كبيرة، تتضمن، جانبياً، لوحة مفاتيح رقمية كاملة، تسهل عملية إدخال الأرقام
أو حتى التحكّم ببعض خاصيات الألعاب الإلكترونية وتسرّعها.
تتألف لوحة المفاتيح تلك من مفاتيح كبيرة معزولة عن بعضها البعض تمتاز
بسلاسة تشغيل عالية ما يسهل عملية الطباعة خصوصاً لذوي الأصابع الكبيرة.
إلى أسفل لوحة المفاتيح تلك، ثمة لوحة لمسية (Touch Pad)، مركزة شمالاً
عوضاً عن وسطياً، كما هي العادة، ضمن مساحة من البلاستيك الباهت مزينة
بتصاميم أنيقة ومخصصة لتموضع اليدين أثناء الطباعة. تنوب هذه اللوحة
اللمسية عن الماوس وهي متناسقة بمقاساتها مع الشاشة العريضة المتوافرة، ما
يساعد على التحكّم بدقة أكبر بحركة مؤشر نظام تشغيل ويندور 7 المعتمد. يمكن
بالطبع الاستعانة بجنبها الأيمن لتمرير إلى أعلى أو أسفل صفحات المواقع
الإلكترونية أو المستندات أو بجنبها السفلي لتمرير تلك المستندات شمالاً
ويميناً.
على نقيض الكمبيوترات المنافسة المزوّدة عادة بلوحات لمسية ناعمة
الملمس، تمتاز تلك المتوافرة لكمبيوترات الـVaio F الدفترية المحمولة بسطح
خشن يسهّل عملية التحكّم بالمؤشر ويزيد دقتها بشكل كبير.
دُعمت هذه اللوحة أيضاً بتقنية استشعار لمسات عدة في الوقت نفسه
(Multi-touch mouse trackpad)، ما يوفر لها خاصيات مفيدة إضافية تسهل عملية
الاستعمال اليومية كالاستعانة بإصبعين بدل الواحد في أي مكان وتحريكهما
بحركة أفقية يميناً أو شمالاً للتقدم إلى الأمام أو إلى الخلف ضمن مستعرض
إنترنت إكسبلورر عند تصفح الشبكة، أو تصغير وتكبير المستندات المفتوحة
والصور الرقمية الساكنة بمجرد استعمال الإبهام والسبابة وإبعادهما أو
تقريبهما، على سبيل المثال لا الحصر، أو حتى تمرير إصبعين بشكل دائري
لتدوير الصور شمالاً أو يميناً حسب الحاجة.
قدرة تواصل عالية
بخطوة محبّبة وفريدة من نوعها، دعمت شركة سوني هذه الفئة من كمبيوتراتها
الدفترية المحمولة بتقنية تواصل حصرية لاسلكية تعرف بالـTransferJet تسمح
بنقل الملفات بين هذا الجهاز والملحقات المتفرقة بسرعة عالية، وتزود هذه
الشركة راهناً جميع كاميرات الـCybershot خاصتها بتقنية التواصل هذه
الجديدة، ما يسمح بنقل ملفات الصور والأفلام الرقمية المخزنة ضمن ذاكرتها
إلى قرص هذا الكمبيوتر الصلب، بمجرد وضع تلك الأخيرة على المساحة المتوافرة
إلى شمال اللوحة اللمسية فوق الشعار الخاص بهذه التقنية، ومن دون الحاجة
إلى استعمال كابلات توصيل، كما جرت العادة.
كذلك، دعمت هذه الفئة من الكمبيوترات الدفترية المتطورة بخاصية البلوتوث
3.0 التي تضمن تبادل المعلومات والبيانات مع الأجهزة القريبة المتوافقة،
كالهواتف الخلوية أو الكمبيوترات الدفترية المحمولة... بسرعة أعلى من
سابقاتها في حال تدعيم تلك الأخيرة للتقنية عينها، بالإضافة إلى تقنية
الواي-فاي (802.11 draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن، نظرياً، الاتصال
بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة 300 ميغابت بالثانية (300
Mbit/sec)، ضمن قطر يبلغ 70 متراً، بالاستعانة بموزع بيانات متوافق
والمحسنة لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات، خصوصاً تلك المتعلقة
بالملتيميديا من موسيقى وأفلام عالية الوضوح (HD Movie) مثلاً، وضمان سرعة
أعلى وثباتاً أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن، نظرياً،
التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت أو بالشبكة المحلية بسرعة 54 ميغابتاً
بالثانية (54 Mbps) فحسب، والتي تدعمها أجهزة الـVaio F أيضاً.
ثمة مفتاح ميكانيكي منزلق يساعد على تشغيل هاتين الخاصيتين أو تعطيلهما،
حسب المقتضى، مثبت أمامياً إلى جانب ثلاثة مؤشرات مضيئة: واحد مخصص
للدلالة على حسن عمل محرك القرص الصلب المبيت، وثانٍ للدلالة على صحة شحن
البطارية، أما الثالث فمخصص للدلالة على تفعيل التواصل اللاسلكي.
كذلك، تتضمن هذه الواجهة فتحتين لاستقبال شرائح الذاكرة: واحدة معدة
لاستقبال أنواع الـMemory Stick الحصرية بشركة سوني، أما الثانية فمتوافقة
مع أنواع SD القياسية. يتوسط هاتين الفتحتين مؤشر مضيء يدلّ على حسن تواصل
شريحة الذاكرة المستعملة مع هذا الجهاز وصحة تناقل المعلومات بينهما.
لا تتوقف قدرات كمبيوترات الـVaio F بقدرتها العالية على التواصل
لاسلكياً مع محيطها فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل تدعيمها بأحدث وسائل التواصل
السلكي المتوافرة راهناً، ويتضمن جنبها الأيمن أمامياً منفذين من نوع USB
3.0 الجديدة التي توفر القدرة على التواصل مع الملحقات المختلفة، كمحركات
الأقراص الصلبة الخارجية أو ذاكرات التخزين الصلبة الخارجية، على سبيل
المثال لا الحصر، وتبادل المعلومات بينها بسرعة أكبر بكثير من تلك
المتوافرة لمنافذ الـ USB 2.0 السابقة.
يتضمّن هذا الجنب أيضاً مخرجاً قياسياً للصوت من نوع 3.5 مم يمكن
الاستعانة به لوصل سماعات أذن أو مكبرات صوت خارجية أو كمخرج رقمي للصوت من
نوع S/P DIF (تصغير Sony/Philips Digital Interconnect Format)، يساعد
ويسهّل عملية تواصل هذا الكمبيوتر مع أجهزة الهاي- فاي والملحقات الصوتية
المنزلية المتطورة المختلفة.
ثمة مدخل من نوع 3.5 مم أيضاً يستفاد منه لوصل ميكروفون خارجي والحصول
على أداء أفضل من ذاك الذي يوفره الميكروفون المدمج، بالإضافة إلى محرك
أقراص مضغوطة قادر على قراءة ونسخ جميع أقراص الـCD والـDVD القياسية
وأقراص Blu-ray الحديثة، ما يسمح بمشاهدة الأفلام العالية الوضوح حتى
الثلاثية الأبعاد منها، أو نسخ ما يعادل 50 غيغابايتاً من المعلومات على
القرص الواحد منها عند الحاجة. إضافة، يتضمن هذا الجنب خلفياً مفتاح تشغيل
مضاءً يمكن رؤيته بوضوح، حتى عند إقفال غطاء شاشة العرض، ينبئ بلون أخضر عن
حسن التشغيل وبلون برتقالي عند إسبات جهازك.
أما الجنب الشمالي المقابل، فيتضمن من الأمام إلى الخلف منفذاً من iLink
1394 يسهّل عملية التواصل مع كاميرات الصور الرقمية الساكنة وكاميرات
الفيديو وتبادل البيانات بينها.
ثمة منفذ توسيع من نوع ExpressCard مخصص لاستقبال الملحقات الإضافية
المتوافقة وزيادة خصائص هذا الجهاز، ومنفذ تواصل موحد متعدد المهمات يمكن
استعماله كمنفذ
USB 2.0 قياسي أو كمنفذ تواصل من نوع eSata الحديث، الذي
يؤمن التواصل مع الملحقات الخارجية التي تدعم هذه التكنولوجيا المتقدمة،
خصوصاً محركات الأقراص الخارجية المتوافقة، وتبادل المعلومات والبيانات
بسرعة كبيرة.
يتضمن جنب اليمين هذا أيضاً منفذاً تماثلياً من نوع
D-SUB يؤمن
التواصل مع شاشات العرض القياسية المختلفة أو البروجكتورات الأمامية،
مثبتاً إلى جانب مخرج ثان رقمي أكثر تطوراً من نوع HDMI (تصغير High
Definition Multimedia Interface)، يضمن التواصل مع شاشات العرض وأجهزة
الملتيميديا المتطورة وقادراً على بث الصوت والصورة بوضوح عال ضمن كابل
موحد.
ثمة منفذ إيثرنت يؤمن التواصل السلكي بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة أقصاها ألف ميغابت بالثانية
( 1000 Ethernet Port) بالإضافة إلى منفذ يوفر القدرة على شحن البطارية
المدمّجة التي تؤمن ما يقارب الساعتين والنصف من التشغيل المستمرّ من دون
الحاجة إلى إعادة شحنها.
التكنولوجيا
تماشياً مع قدراتها المتقدّمة على صعيد الملتيميديا، تستفيد جميع أجهزة
كمبيوترات الـVaio F، من الجيل الجديد، من معالجات شركة إنتل المركزية i7
الرباعية النواة بسرعات متفاوتة والتي تعتمد على تكنولوجيا جديدة في عملية
التصنيع ومدعمة بتقنية الـTurbo Boost الخاصة بإنتل، وتسمح لهذه المعالجات
بالحفاظ على سرعتها الأساسية المتدنية أو زيادتها تلقائياً، بشكل ملحوظ عند
الحاجة، إلى قدرات حسابية أكبر ما يحسّن أداء هذه الكمبيوترات الدفترية
المحمولة مع الحفاظ على مصروف متدنٍّ للبطارية.
دعمت هذه الأجهزة أيضاً بثمانية غيغابايتات من رام من نوع DDR3 الأسرع
والأحسن أداء من سابقتها الـDDR2، وزودت بكارت لإظهار الصورة من شركة
NVidia الغنية عن التعريف (NVIDIA GeForce GT 540M)، يتوافر لها واحد
غيغابايت من رام مستقلة تماماً عن كمية الرام المتوافرة لهذه الكمبيوترات
الدفترية المحمولة، ما يحسّن أداءها بشكل كبير على صعيد معالجة الرسومات
والصور الثلاثية الأبعاد وتشغيل أحدث الألعاب المعقدة بسهولة، وحتى عرض
الأفلام العالية الوضوح الثلاثية الأبعاد الحديثة الرائجة راهناً.
كذلك، دعمت شركة سوني هذه الفئة من الكمبيوترات الدفترية المحمولة
قياسياً بمحرك قرص صلب بسعة 640 غيغابايتاً، ما يوفر لها سعة تخزين كبيرة
مناسبة لتخزين الأفلام والموسيقى والصور الرقمية... ويثبت منزلتها كجهاز
ملتيميديا متكامل، وهي تستفيد من نظام تشغيل ويندوز 7 Home Premium بإصدار
64 بتاً ما يزيد قدراتها، من دون شك، في هذا المجال أيضاً.
الرأي
تجمع كمبيوترات الـ Vaio F بين الشكل الجميل اللافت للنظر، والتكنولوجيا
المتطورة، والأداء الممتاز خصوصاً على صعيد الملتيميديا. رغم حجمها الكبير
وسعرها المرتفع نسبياً ستكون، من دون شك، محط أنظار المستخدمين الراغبين
في الحصول على جهاز متكامل قادر على تشغيل ملفات الملتيميديا على أنواعها
والألعاب المتطورة بسلاسة عالية.
يستعيض مستخدمون كثر عن الكمبيوترات المكتبية القياسية بالكمبيوترات
الدفترية المحمولة للقيام بأعمالهم اليومية، خصوصاً أثناء التنقّل، نظراً
إلى سهولة حملها وحجمها المدمج نسبياً ما جعل المصنعين يطورون هذه الفئة من
الكمبيوترات لتضاهي بأدائها تقريباً منافساتها المكتبية التي تمتاز
بأفضلية واضحة عند تشغيل ملفات الملتيميديا المتفرقة والألعاب الثلاثية
الأبعاد المتطورة. ضمن هذا السياق، قدّمت شركة سوني فئة Vaio F للكمبيوترات
الدفترية المحمولة.
تعتبر كمبيوترات الـVaio F الدفترية، مناسبة كبديل للكمبيوترات المكتبية
القياسية أكثر منها كأجهزة مخصصة للقيام بالأعمال أثناء التنقل. بعرض
398.3 مم، عمق 271.3 مم، سماكة تتراوح من 34 مم أمامياً إلى 45.4 مم خلفياً
كحدّ أقصى ووزن يقارب الثلاثة كيلوغرامات تقريباً (مع البطارية)، قد يصعب
بعض الشيء حمل هذا الجهاز أثناء التنقل أو إخفاؤه في الحقائب القياسية،
إنما ما زال بالإمكان نقله بسهولة ضمن أرجاء المنزل أو المكتب.
أسوة بجميع كمبيوترات Vaio، تمتاز تلك المنتمية إلى عائلة F بقالب جميل
لافت للنظر، توحي مكوناته بصلابة عالية خلال الاستعمال اليومي المتكرر،
ويستفيد من الزوايا الدائرية لزيادة انسيابيته ومجمل أناقة تصميمه الراقي.
تتوافر كمبيوترات شركة سوني الدفترية هذه في الأسواق راهناً باللون
الأسود الرزين لترضي بذلك الأذواق كافة، ومدعّمة بغطاء خارجي باهت يزيد
مقاومتها للأوساخ خصوصاً بصمات اليد والخدوش والصدمات المختلفة التي يمكن
التعرّض لها خلال الاستعمال اليومي، ممهور وسطياً بكلمة Vaio المميزة لجميع
كمبيوترات شركة سوني الدفترية الفائقة الأناقة.
ينفتح هذا الغطاء العلوي ليظهر شاشة كريستال سائل (LCD)، مركزة ضمن إطار
رفيع لامع، عريضة بنسبة 16:9، بسعة 16.4 إنش، تمتاز بدقة 1920×1080
العالية الوضوح، تؤمن صورة أنقى وأكثر دقة خصوصاً عند مشاهدة الأفلام
العالية الوضوح والصور الرقمية الساكنة.
تستفيد هذه الشاشة من إضاءة خلفية متكافئة على مجمل مساحتها بفضل
اعتمادها على نظام LED تصغير Light Emitting Diode للإضاءة الخلفية، الذي
يؤمن انخفاضاً ملحوظاً بمصروف طاقة التشغيل إذا ما قورن بالمنافسة، وهي
تتمتع بزوايا إظهار (Viewing Angle) مقبولة ما يضمن وضوح الصورة وثبات
ألوانها من أي ناحية نظرت إليها تقريباً.
غلّفت شركة Sony شاشتها تلك بغطاء لامع يساعد على حمايتها من الخدوش
أثناء الاستعمال اليومي المتكرّر، ويساهم، في الوقت نفسه، بنسبة وضوح
الألوان وزيادة نسبة التباين. على رغم فوائد هذا الغطاء على صعيد جودة
الألوان وعمقها إلا أنه قد يؤدي إلى مضاعفة الانعكاسات وينعكس سلباً على
رؤية محتويات هذه الشاشة بوضوح في جميع الظروف، خصوصاً خلال استعمال هذا
الكمبيوتر خارجاً أو في الغرف الجيدة الإضاءة. ثمة كاميرا ويب عالية الوضوح
بدقة 1.3 ميغابكسل وجودة 30 إطاراً في الثانية من نوع Motion Eye، مدمجة
وسطياً في الإطار العلوي لهذه الشاشة ومدعمة شمالاً بميكروفون مبيت تؤمن
القدرة على التخاطب بالصوت والصورة عبر برنامجك المفضّل للدردشة أو حتى
إجراء المكالمات الهاتفية بالاستعانة بشبكة الإنترنت من دون الحاجة إلى
استعمال ملحقات إضافية.
بخطوة محبّبة ستلاقي من دون شك استحسان المستخدم، دعمت شركة سوني شاشات
بعض كمبيوترات الفئة F هذه بالقدرة على إظهار مكونات الصورة بشكل ثلاثي
الأبعاد بالاستعانة بنظارات خاصة لهذا الغرض، متوافرة قياسياً، لتخرج بذلك
محتوياتها من إطار الشاشة ذاتها وتظهر معلقة في الفضاء وكأنها حقيقة لا
خيال.
في الألعاب التصويبية، على سبيل المثال لا الحصر، سترى العدو يخرج من
الشاشة ويتوجّه إليك مباشرة أو يمرّ الرصاص بقربك. أما إذا كنت تشاهد
الأفلام العالية الوضوح المتوافقة مع هذه التقنية فسترى الممثلين خارج إطار
الشاشة بشكل ثلاثي الأبعاد.
يمكن تحويل هذه الشاشة، عند الطلب وبسهولة، إلى نظام العرض الثنائي
الأبعاد القياسي المناسب للقيام بالأعمال المكتبية اليومية أو الثلاثي
الأبعاد المتطور بالاستعانة بمفتاح ميكانيكي خاص لهذا الغرض مثبت ضمن شريط
علوي، إلى جانب مفاتيح مخصصة لتسهيل تشغيل خاصيات هذا الكمبيوتر المحمول
على صعيد الملتيميديا، كواحد مخصص لتشغيل الأغاني أو إيقافها أو حتى
التقدّم أو الرجوع ضمن اللائحة التي يتم لعبها.
كذلك، يتضمّن هذا الشريط العلوي ثلاثة مفاتيح تشغيل متفرقة: واحد يمكن
الاستعانة به لإطلاق برنامج الصيانة الخاص بهذا الكمبيوتر الدفتري المحمول،
وثانٍ يستفاد منه لتسريع عملية إطلاق مستعرض إنترنت إكسبلورر وتصفح
الشبكة، أما المفتاح الثالث والأخير فوظيفته إطلاق برنامج Media Gallery
المتوافر قياسياً والمخصص لتصنيف وعرض ملفات الملتيميديا المختلفة
المتوافرة على محرّك قرص هذا الكمبيوتر الصلب.
إلى أعلى هذا الشريط، ثمة مكبرا صوت ستيريو يؤمنان صوتاً خالياً من
الشوائب جديراً بسمعة شركة سوني المصنّعة ومتوافقاً تماماً مع روحية هذا
الجهاز المصمّم لتشغيل الألعاب الإلكترونية وملفات الملتيميديا على
أنواعها.
تستفيد جميع كمبيوترات الـVaio F الدفترية المحمولة من لوحة مفاتيح
كبيرة، تتضمن، جانبياً، لوحة مفاتيح رقمية كاملة، تسهل عملية إدخال الأرقام
أو حتى التحكّم ببعض خاصيات الألعاب الإلكترونية وتسرّعها.
تتألف لوحة المفاتيح تلك من مفاتيح كبيرة معزولة عن بعضها البعض تمتاز
بسلاسة تشغيل عالية ما يسهل عملية الطباعة خصوصاً لذوي الأصابع الكبيرة.
إلى أسفل لوحة المفاتيح تلك، ثمة لوحة لمسية (Touch Pad)، مركزة شمالاً
عوضاً عن وسطياً، كما هي العادة، ضمن مساحة من البلاستيك الباهت مزينة
بتصاميم أنيقة ومخصصة لتموضع اليدين أثناء الطباعة. تنوب هذه اللوحة
اللمسية عن الماوس وهي متناسقة بمقاساتها مع الشاشة العريضة المتوافرة، ما
يساعد على التحكّم بدقة أكبر بحركة مؤشر نظام تشغيل ويندور 7 المعتمد. يمكن
بالطبع الاستعانة بجنبها الأيمن لتمرير إلى أعلى أو أسفل صفحات المواقع
الإلكترونية أو المستندات أو بجنبها السفلي لتمرير تلك المستندات شمالاً
ويميناً.
على نقيض الكمبيوترات المنافسة المزوّدة عادة بلوحات لمسية ناعمة
الملمس، تمتاز تلك المتوافرة لكمبيوترات الـVaio F الدفترية المحمولة بسطح
خشن يسهّل عملية التحكّم بالمؤشر ويزيد دقتها بشكل كبير.
دُعمت هذه اللوحة أيضاً بتقنية استشعار لمسات عدة في الوقت نفسه
(Multi-touch mouse trackpad)، ما يوفر لها خاصيات مفيدة إضافية تسهل عملية
الاستعمال اليومية كالاستعانة بإصبعين بدل الواحد في أي مكان وتحريكهما
بحركة أفقية يميناً أو شمالاً للتقدم إلى الأمام أو إلى الخلف ضمن مستعرض
إنترنت إكسبلورر عند تصفح الشبكة، أو تصغير وتكبير المستندات المفتوحة
والصور الرقمية الساكنة بمجرد استعمال الإبهام والسبابة وإبعادهما أو
تقريبهما، على سبيل المثال لا الحصر، أو حتى تمرير إصبعين بشكل دائري
لتدوير الصور شمالاً أو يميناً حسب الحاجة.
قدرة تواصل عالية
بخطوة محبّبة وفريدة من نوعها، دعمت شركة سوني هذه الفئة من كمبيوتراتها
الدفترية المحمولة بتقنية تواصل حصرية لاسلكية تعرف بالـTransferJet تسمح
بنقل الملفات بين هذا الجهاز والملحقات المتفرقة بسرعة عالية، وتزود هذه
الشركة راهناً جميع كاميرات الـCybershot خاصتها بتقنية التواصل هذه
الجديدة، ما يسمح بنقل ملفات الصور والأفلام الرقمية المخزنة ضمن ذاكرتها
إلى قرص هذا الكمبيوتر الصلب، بمجرد وضع تلك الأخيرة على المساحة المتوافرة
إلى شمال اللوحة اللمسية فوق الشعار الخاص بهذه التقنية، ومن دون الحاجة
إلى استعمال كابلات توصيل، كما جرت العادة.
كذلك، دعمت هذه الفئة من الكمبيوترات الدفترية المتطورة بخاصية البلوتوث
3.0 التي تضمن تبادل المعلومات والبيانات مع الأجهزة القريبة المتوافقة،
كالهواتف الخلوية أو الكمبيوترات الدفترية المحمولة... بسرعة أعلى من
سابقاتها في حال تدعيم تلك الأخيرة للتقنية عينها، بالإضافة إلى تقنية
الواي-فاي (802.11 draft n) من الجيل الحديث التي تؤمن، نظرياً، الاتصال
بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة 300 ميغابت بالثانية (300
Mbit/sec)، ضمن قطر يبلغ 70 متراً، بالاستعانة بموزع بيانات متوافق
والمحسنة لتفعيل تناقل المعلومات والبيانات، خصوصاً تلك المتعلقة
بالملتيميديا من موسيقى وأفلام عالية الوضوح (HD Movie) مثلاً، وضمان سرعة
أعلى وثباتاً أكبر من سابقتها الواي-فاي 802.11 a/b/g التي تؤمن، نظرياً،
التواصل لاسلكياً بشبكة الإنترنت أو بالشبكة المحلية بسرعة 54 ميغابتاً
بالثانية (54 Mbps) فحسب، والتي تدعمها أجهزة الـVaio F أيضاً.
ثمة مفتاح ميكانيكي منزلق يساعد على تشغيل هاتين الخاصيتين أو تعطيلهما،
حسب المقتضى، مثبت أمامياً إلى جانب ثلاثة مؤشرات مضيئة: واحد مخصص
للدلالة على حسن عمل محرك القرص الصلب المبيت، وثانٍ للدلالة على صحة شحن
البطارية، أما الثالث فمخصص للدلالة على تفعيل التواصل اللاسلكي.
كذلك، تتضمن هذه الواجهة فتحتين لاستقبال شرائح الذاكرة: واحدة معدة
لاستقبال أنواع الـMemory Stick الحصرية بشركة سوني، أما الثانية فمتوافقة
مع أنواع SD القياسية. يتوسط هاتين الفتحتين مؤشر مضيء يدلّ على حسن تواصل
شريحة الذاكرة المستعملة مع هذا الجهاز وصحة تناقل المعلومات بينهما.
لا تتوقف قدرات كمبيوترات الـVaio F بقدرتها العالية على التواصل
لاسلكياً مع محيطها فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل تدعيمها بأحدث وسائل التواصل
السلكي المتوافرة راهناً، ويتضمن جنبها الأيمن أمامياً منفذين من نوع USB
3.0 الجديدة التي توفر القدرة على التواصل مع الملحقات المختلفة، كمحركات
الأقراص الصلبة الخارجية أو ذاكرات التخزين الصلبة الخارجية، على سبيل
المثال لا الحصر، وتبادل المعلومات بينها بسرعة أكبر بكثير من تلك
المتوافرة لمنافذ الـ USB 2.0 السابقة.
يتضمّن هذا الجنب أيضاً مخرجاً قياسياً للصوت من نوع 3.5 مم يمكن
الاستعانة به لوصل سماعات أذن أو مكبرات صوت خارجية أو كمخرج رقمي للصوت من
نوع S/P DIF (تصغير Sony/Philips Digital Interconnect Format)، يساعد
ويسهّل عملية تواصل هذا الكمبيوتر مع أجهزة الهاي- فاي والملحقات الصوتية
المنزلية المتطورة المختلفة.
ثمة مدخل من نوع 3.5 مم أيضاً يستفاد منه لوصل ميكروفون خارجي والحصول
على أداء أفضل من ذاك الذي يوفره الميكروفون المدمج، بالإضافة إلى محرك
أقراص مضغوطة قادر على قراءة ونسخ جميع أقراص الـCD والـDVD القياسية
وأقراص Blu-ray الحديثة، ما يسمح بمشاهدة الأفلام العالية الوضوح حتى
الثلاثية الأبعاد منها، أو نسخ ما يعادل 50 غيغابايتاً من المعلومات على
القرص الواحد منها عند الحاجة. إضافة، يتضمن هذا الجنب خلفياً مفتاح تشغيل
مضاءً يمكن رؤيته بوضوح، حتى عند إقفال غطاء شاشة العرض، ينبئ بلون أخضر عن
حسن التشغيل وبلون برتقالي عند إسبات جهازك.
أما الجنب الشمالي المقابل، فيتضمن من الأمام إلى الخلف منفذاً من iLink
1394 يسهّل عملية التواصل مع كاميرات الصور الرقمية الساكنة وكاميرات
الفيديو وتبادل البيانات بينها.
ثمة منفذ توسيع من نوع ExpressCard مخصص لاستقبال الملحقات الإضافية
المتوافقة وزيادة خصائص هذا الجهاز، ومنفذ تواصل موحد متعدد المهمات يمكن
استعماله كمنفذ
USB 2.0 قياسي أو كمنفذ تواصل من نوع eSata الحديث، الذي
يؤمن التواصل مع الملحقات الخارجية التي تدعم هذه التكنولوجيا المتقدمة،
خصوصاً محركات الأقراص الخارجية المتوافقة، وتبادل المعلومات والبيانات
بسرعة كبيرة.
يتضمن جنب اليمين هذا أيضاً منفذاً تماثلياً من نوع
D-SUB يؤمن
التواصل مع شاشات العرض القياسية المختلفة أو البروجكتورات الأمامية،
مثبتاً إلى جانب مخرج ثان رقمي أكثر تطوراً من نوع HDMI (تصغير High
Definition Multimedia Interface)، يضمن التواصل مع شاشات العرض وأجهزة
الملتيميديا المتطورة وقادراً على بث الصوت والصورة بوضوح عال ضمن كابل
موحد.
ثمة منفذ إيثرنت يؤمن التواصل السلكي بشبكة الإنترنت أو بشبكة منزلك المحلية بسرعة أقصاها ألف ميغابت بالثانية
( 1000 Ethernet Port) بالإضافة إلى منفذ يوفر القدرة على شحن البطارية
المدمّجة التي تؤمن ما يقارب الساعتين والنصف من التشغيل المستمرّ من دون
الحاجة إلى إعادة شحنها.
التكنولوجيا
تماشياً مع قدراتها المتقدّمة على صعيد الملتيميديا، تستفيد جميع أجهزة
كمبيوترات الـVaio F، من الجيل الجديد، من معالجات شركة إنتل المركزية i7
الرباعية النواة بسرعات متفاوتة والتي تعتمد على تكنولوجيا جديدة في عملية
التصنيع ومدعمة بتقنية الـTurbo Boost الخاصة بإنتل، وتسمح لهذه المعالجات
بالحفاظ على سرعتها الأساسية المتدنية أو زيادتها تلقائياً، بشكل ملحوظ عند
الحاجة، إلى قدرات حسابية أكبر ما يحسّن أداء هذه الكمبيوترات الدفترية
المحمولة مع الحفاظ على مصروف متدنٍّ للبطارية.
دعمت هذه الأجهزة أيضاً بثمانية غيغابايتات من رام من نوع DDR3 الأسرع
والأحسن أداء من سابقتها الـDDR2، وزودت بكارت لإظهار الصورة من شركة
NVidia الغنية عن التعريف (NVIDIA GeForce GT 540M)، يتوافر لها واحد
غيغابايت من رام مستقلة تماماً عن كمية الرام المتوافرة لهذه الكمبيوترات
الدفترية المحمولة، ما يحسّن أداءها بشكل كبير على صعيد معالجة الرسومات
والصور الثلاثية الأبعاد وتشغيل أحدث الألعاب المعقدة بسهولة، وحتى عرض
الأفلام العالية الوضوح الثلاثية الأبعاد الحديثة الرائجة راهناً.
كذلك، دعمت شركة سوني هذه الفئة من الكمبيوترات الدفترية المحمولة
قياسياً بمحرك قرص صلب بسعة 640 غيغابايتاً، ما يوفر لها سعة تخزين كبيرة
مناسبة لتخزين الأفلام والموسيقى والصور الرقمية... ويثبت منزلتها كجهاز
ملتيميديا متكامل، وهي تستفيد من نظام تشغيل ويندوز 7 Home Premium بإصدار
64 بتاً ما يزيد قدراتها، من دون شك، في هذا المجال أيضاً.
الرأي
تجمع كمبيوترات الـ Vaio F بين الشكل الجميل اللافت للنظر، والتكنولوجيا
المتطورة، والأداء الممتاز خصوصاً على صعيد الملتيميديا. رغم حجمها الكبير
وسعرها المرتفع نسبياً ستكون، من دون شك، محط أنظار المستخدمين الراغبين
في الحصول على جهاز متكامل قادر على تشغيل ملفات الملتيميديا على أنواعها
والألعاب المتطورة بسلاسة عالية.