[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقعد شاب امام جهاز كومبيوتر في غرفة شبه معتمة ويحملق في شاشته. وقد
نصب على رأسه جهاز يشبه طوقا ذا فرش والى جانبه 40 رجلا يوجهون أنظارهم الى
شاشة كبيرة معلقة على احد جدران الغرفة. وتظهرعلى الشاشة صورة شريحة
"هامبورجر" يسيل لها اللعاب احيانا و سيارة حمراء احيانا اخرى. وفي حال
ظهور كلمة "صحيح" تحتها يبتسم الحضور بارتياح. وفي حال غياب تلك الكلمة
ينزعجون.
وشهد متحف موسكو التكنولوجي يوم 25 ابريل/نيسان مثل هذا الجو بالذات
حين اجريت فيه تجربة تاريخية تهدف الى التعرف على صور من بنات الخيال.
والشاب القاعد امام الكومبيوترهو الصحفي اغناطيوس سولوفيه. وقد ثبت
على رأسه جهاز صغير لمخطاط كهربائية الدماغ " Emotiv EPOC" يحتوي على
اجهزة احساس مبللة بمحلول فيزيائي خاص تمكن الكمبيوتر من اظهار الصور التي
"تقيم "في رأس اغناطيوس. وفي الحالة المعطاة يفترض وجود صورتين فقط فيه،
وهما شريحة " الهامبورجر" والسيارة . وبهذه الطريقة يقوم الانسان بتعليم
الكمبيوتر كيفية التعرف على هاتين الصورتين. فيما يعلم الكمبيوتر الانسان
كيفية التحكم بافكاره. وفي النتيجة تبين ان تعليم " الكومبيوتر - سوليفيه"
كان ناجحا بنسبة 50 بالمائة فقط . حيث تعرفت الماكينة الذكية على 4 صور
فقط من مجموع 8 صور تخيلية .
فيما اقام العالم الروسي الشاب ألكسندر جافورونكوف علاقة ممتازة مع
الكمبيوتر. ويفهم الكمبيوتر جيدا ما يفكر فيه الكسندر مهما كانت فكرته :
"الهامبورجر" ام السيارة . ويعود سبب ذلك الى انه قام بتدريب دماغه على
التحكم في نشاط الخلايا العصبية -العصبونات (النيرونات). فهناك عصبونات في
دماغ الانسان تتحمل المسؤولية عن تصور الانسان لكل هدف بعينه.
وقد اثبتت نينسي كينويشر وفريقها من معهد ماساتشوستس التكنولوجي
الامريكي منذ سنوات ان منطقة معينة في دماغ الانسان تنشط حين ننظر الى وجه
انسان آخر. ولدى ذلك تعتبر نسبة 10% من العصبونات نشيطة في هذه المنطقة رغم
انها يمكن ان تتداخل مع عصبونات تابعة لمجموعة سابقة من العصبونات.
وتعتمد الطريقة التي طرحها العلماء الروس على مبدأ تسجيل نشاط العصبونات بواسطة تصوير الدماغ واعداد رسم بياني لنشاط العصبونات.
ويطلب من الشخص الذي تجري عليه التجربة في المرحلة الاولى للتجربة
ان يحفظ صورة معينة. ويحاول ابقاء هذه الصورة في ذاكرته . ويقوم الجهاز
بوضع مخطط لكهربائية الدماغ يتطابق مع الصورة المعطاة في دماغ الانسان.
ويرسله الى المصنف (برنامج الكومبيوتر) . ويتعلم المصنف . وفي المرحلة
الثانية للتجربة يتم تفعيل الصلة العكسية ويختبر للتأكد من قدرة البرنامج
الكمبيوتري علىمعرفة الصور وقدرة الانسان على اجراء صنفين من مخطط كهربائية
الدماغ .
ولا يعتبر مخطاط كهربائية الدماغ المستخدم في التجربة من الاشياء
الغالية الثمن. وبوسع اي شخص شراؤه في متجر الانترنت مقابل 300 دولار فقط.
وقد تم بيع 30 ألف جهاز من هذا النوع في العالم كله. ويتم استخدامه في معظم
الاحوال للاغراض الطبية بغية مراقبة عملية انعاش المرضى المصابين بامراض
الاعصاب. وينظر مصممو هذه الطريقة العلمية الى 30 ألف شخص هؤلاء بكونهم
مشاركين في التجربة. ومن اجل ذلك يتم تشغيل موقع " NeuroG" الالكتروني
ابتداءا من شهر مايو/آيار الجاري. ويخصص موقع الانترنت هذا لجذب أكبر عدد
ممكن من الاشخاص الراغبين في المشاركة في البحوث العلمية الواسعة النطاق
في مجال معلوماتيات العصبونات.
ويقول ميخائيل باخنان الباحث في كلية الفيزياء لدى جامعة موسكو
الحكومية ورئيس المشروع:" يمكن لاي مستخدم لمخطاط كهربائية الدماغ زيارة
موقعنا وتسجيل نفسه ليبدأ العمل. ويتعرض المستهلك اولا لجولة تجريبية
تسفرعن تشكيل ملف خاص به بحسب مخطط " انسان – صورة – معلومات الرسم
البياني". وسنقوم فيما بعد بمقارنة ملفه مع غيره من الملفات التي تحفظ في
قاعدة البيانات. وسيسمح 30 ألف مستهلك لنا بتشكيل قاعدة واسعة جدا
للبيانات.
وقال زميله ألكسندر فرولوف:" تكمن الاهمية العلمية لمشروعنا في
الحصول على قاعدة البيانات الخاصة التي ترتبط بمناطق معينة في مخ الانسان
تتطابق مع تخيل الصور من مختلف الصنوف بالاضافة الى صور صنف واحد. وآمل
بان نستطيع تحديد قدرات الناس على استيعاب تكنولوجياتنا وجعلها تتعامل مع
اكبر عدد من الاشخاص، الامر الذي يستحيل عمله في ظروف المختبر.
ومن المفترض ان يكون بوسع اي مستهلك ان يوجه اسئلة الى نظام البحث الكومبيوتري مثل "Google" استنادا الى قوة تفكيره.
يقول العلماء ان مثل هذه الطريقة قد تستخدم بنجاح في علاج امراض مثل
تصلب الاوعية الدموية ومرض الزهايمر ومرض باركنسون وانعاش المرضى بعد
اصابتهم بالجلطة الدماغية.
يقعد شاب امام جهاز كومبيوتر في غرفة شبه معتمة ويحملق في شاشته. وقد
نصب على رأسه جهاز يشبه طوقا ذا فرش والى جانبه 40 رجلا يوجهون أنظارهم الى
شاشة كبيرة معلقة على احد جدران الغرفة. وتظهرعلى الشاشة صورة شريحة
"هامبورجر" يسيل لها اللعاب احيانا و سيارة حمراء احيانا اخرى. وفي حال
ظهور كلمة "صحيح" تحتها يبتسم الحضور بارتياح. وفي حال غياب تلك الكلمة
ينزعجون.
وشهد متحف موسكو التكنولوجي يوم 25 ابريل/نيسان مثل هذا الجو بالذات
حين اجريت فيه تجربة تاريخية تهدف الى التعرف على صور من بنات الخيال.
والشاب القاعد امام الكومبيوترهو الصحفي اغناطيوس سولوفيه. وقد ثبت
على رأسه جهاز صغير لمخطاط كهربائية الدماغ " Emotiv EPOC" يحتوي على
اجهزة احساس مبللة بمحلول فيزيائي خاص تمكن الكمبيوتر من اظهار الصور التي
"تقيم "في رأس اغناطيوس. وفي الحالة المعطاة يفترض وجود صورتين فقط فيه،
وهما شريحة " الهامبورجر" والسيارة . وبهذه الطريقة يقوم الانسان بتعليم
الكمبيوتر كيفية التعرف على هاتين الصورتين. فيما يعلم الكمبيوتر الانسان
كيفية التحكم بافكاره. وفي النتيجة تبين ان تعليم " الكومبيوتر - سوليفيه"
كان ناجحا بنسبة 50 بالمائة فقط . حيث تعرفت الماكينة الذكية على 4 صور
فقط من مجموع 8 صور تخيلية .
فيما اقام العالم الروسي الشاب ألكسندر جافورونكوف علاقة ممتازة مع
الكمبيوتر. ويفهم الكمبيوتر جيدا ما يفكر فيه الكسندر مهما كانت فكرته :
"الهامبورجر" ام السيارة . ويعود سبب ذلك الى انه قام بتدريب دماغه على
التحكم في نشاط الخلايا العصبية -العصبونات (النيرونات). فهناك عصبونات في
دماغ الانسان تتحمل المسؤولية عن تصور الانسان لكل هدف بعينه.
وقد اثبتت نينسي كينويشر وفريقها من معهد ماساتشوستس التكنولوجي
الامريكي منذ سنوات ان منطقة معينة في دماغ الانسان تنشط حين ننظر الى وجه
انسان آخر. ولدى ذلك تعتبر نسبة 10% من العصبونات نشيطة في هذه المنطقة رغم
انها يمكن ان تتداخل مع عصبونات تابعة لمجموعة سابقة من العصبونات.
وتعتمد الطريقة التي طرحها العلماء الروس على مبدأ تسجيل نشاط العصبونات بواسطة تصوير الدماغ واعداد رسم بياني لنشاط العصبونات.
ويطلب من الشخص الذي تجري عليه التجربة في المرحلة الاولى للتجربة
ان يحفظ صورة معينة. ويحاول ابقاء هذه الصورة في ذاكرته . ويقوم الجهاز
بوضع مخطط لكهربائية الدماغ يتطابق مع الصورة المعطاة في دماغ الانسان.
ويرسله الى المصنف (برنامج الكومبيوتر) . ويتعلم المصنف . وفي المرحلة
الثانية للتجربة يتم تفعيل الصلة العكسية ويختبر للتأكد من قدرة البرنامج
الكمبيوتري علىمعرفة الصور وقدرة الانسان على اجراء صنفين من مخطط كهربائية
الدماغ .
ولا يعتبر مخطاط كهربائية الدماغ المستخدم في التجربة من الاشياء
الغالية الثمن. وبوسع اي شخص شراؤه في متجر الانترنت مقابل 300 دولار فقط.
وقد تم بيع 30 ألف جهاز من هذا النوع في العالم كله. ويتم استخدامه في معظم
الاحوال للاغراض الطبية بغية مراقبة عملية انعاش المرضى المصابين بامراض
الاعصاب. وينظر مصممو هذه الطريقة العلمية الى 30 ألف شخص هؤلاء بكونهم
مشاركين في التجربة. ومن اجل ذلك يتم تشغيل موقع " NeuroG" الالكتروني
ابتداءا من شهر مايو/آيار الجاري. ويخصص موقع الانترنت هذا لجذب أكبر عدد
ممكن من الاشخاص الراغبين في المشاركة في البحوث العلمية الواسعة النطاق
في مجال معلوماتيات العصبونات.
ويقول ميخائيل باخنان الباحث في كلية الفيزياء لدى جامعة موسكو
الحكومية ورئيس المشروع:" يمكن لاي مستخدم لمخطاط كهربائية الدماغ زيارة
موقعنا وتسجيل نفسه ليبدأ العمل. ويتعرض المستهلك اولا لجولة تجريبية
تسفرعن تشكيل ملف خاص به بحسب مخطط " انسان – صورة – معلومات الرسم
البياني". وسنقوم فيما بعد بمقارنة ملفه مع غيره من الملفات التي تحفظ في
قاعدة البيانات. وسيسمح 30 ألف مستهلك لنا بتشكيل قاعدة واسعة جدا
للبيانات.
وقال زميله ألكسندر فرولوف:" تكمن الاهمية العلمية لمشروعنا في
الحصول على قاعدة البيانات الخاصة التي ترتبط بمناطق معينة في مخ الانسان
تتطابق مع تخيل الصور من مختلف الصنوف بالاضافة الى صور صنف واحد. وآمل
بان نستطيع تحديد قدرات الناس على استيعاب تكنولوجياتنا وجعلها تتعامل مع
اكبر عدد من الاشخاص، الامر الذي يستحيل عمله في ظروف المختبر.
ومن المفترض ان يكون بوسع اي مستهلك ان يوجه اسئلة الى نظام البحث الكومبيوتري مثل "Google" استنادا الى قوة تفكيره.
يقول العلماء ان مثل هذه الطريقة قد تستخدم بنجاح في علاج امراض مثل
تصلب الاوعية الدموية ومرض الزهايمر ومرض باركنسون وانعاش المرضى بعد
اصابتهم بالجلطة الدماغية.