في وقت يركز الناتو قصفه على ميناء طرابلس
الاتحاد الإفريقي يقرر عقد قمة حول ليبيا وبؤر التوتر
قرر الاتحاد الإفريقي عقد قمة الأربعاء والخميس المقبلين بأديس أبابا، في محاولة لكسر جدار الصمت، في وقت يواصل حلف الناتو قصف العاصمة طرابلس، مستهدفا المؤسسات الاقتصادية الحيوية.
وأكد بيان للاتحاد الافريقي أن القمة ستمنح ''فرصة فحص الوضع في ليبيا، على أساس العمل الذي تقوم به اللجنة العليا الخاصة بليبيا وأوضاع متأزمة أخرى في إفريقيا، قصد تقديم أجوبة إفريقية مشتركة لإيجاد حل سريع''. وقال رئيس اللجنة، جان بينغ، في ندوة صحفية ''إن أصواتنا غير مسموعة ونحن نلاحظ أن اللائحة 1972 للأمم المتحدة المتعلقة بالجانب الإنساني، التي نصت على مسؤولية حماية المدنيين(...) تم خرقها في الشكل والمضمون''.
وكانت ليبيا قد دعت إلى قمة إفريقية، منذ شهر، لمواجهة ''القوات الخارجية التي تعتدي علينا''، كما قال وزير خارجيتها العبيدي. وسجل الاتحاد الإفريقي، في الأيام الأخيرة، تحفظات كثيرة من قصف الناتو. كما أعلن عن قمة هندية-إفريقية الثلاثاء المقبل بأديس أبابا.
من جانبها اقترحت روسيا قوة حفظ الأمن في ليبيا مشكلة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، سعيا منها لوضع حد للحرب الجارية بين النظام الليبي ومعارضيه المدعومين بحلف الناتو.
وظهر القذافي على التلفزيون الليبي مساء الخميس، وقت كان أوباما يلقي خطابه الثاني الموجه للمشرق والمسلمين عموما. وكانت وعود الخطاب الأول قد تلاشت في الاستيطان الذي تلاها. وفي الصباح الباكر من يوم أمس قصفت مقاتلات الناتو ميناء طرابلس، ودمرت 8 بواخر حربية كما أعلن الحلف في تبرير القصف. وكان مسؤول عسكري من الحلف قد أعلن منذ بضعة أيام أن القوات البرية الليبية دمرت بنسبة كبيرة، وأن البحرية لم تشارك في الحرب.
وفي الميدان اعترف المتمردون بتكبد خسائر في مصراتة، غير أنهم يعدون بحرب شاملة قد تقودهم إلى تحرير طرابلس.
الاتحاد الإفريقي يقرر عقد قمة حول ليبيا وبؤر التوتر
قرر الاتحاد الإفريقي عقد قمة الأربعاء والخميس المقبلين بأديس أبابا، في محاولة لكسر جدار الصمت، في وقت يواصل حلف الناتو قصف العاصمة طرابلس، مستهدفا المؤسسات الاقتصادية الحيوية.
وأكد بيان للاتحاد الافريقي أن القمة ستمنح ''فرصة فحص الوضع في ليبيا، على أساس العمل الذي تقوم به اللجنة العليا الخاصة بليبيا وأوضاع متأزمة أخرى في إفريقيا، قصد تقديم أجوبة إفريقية مشتركة لإيجاد حل سريع''. وقال رئيس اللجنة، جان بينغ، في ندوة صحفية ''إن أصواتنا غير مسموعة ونحن نلاحظ أن اللائحة 1972 للأمم المتحدة المتعلقة بالجانب الإنساني، التي نصت على مسؤولية حماية المدنيين(...) تم خرقها في الشكل والمضمون''.
وكانت ليبيا قد دعت إلى قمة إفريقية، منذ شهر، لمواجهة ''القوات الخارجية التي تعتدي علينا''، كما قال وزير خارجيتها العبيدي. وسجل الاتحاد الإفريقي، في الأيام الأخيرة، تحفظات كثيرة من قصف الناتو. كما أعلن عن قمة هندية-إفريقية الثلاثاء المقبل بأديس أبابا.
من جانبها اقترحت روسيا قوة حفظ الأمن في ليبيا مشكلة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، سعيا منها لوضع حد للحرب الجارية بين النظام الليبي ومعارضيه المدعومين بحلف الناتو.
وظهر القذافي على التلفزيون الليبي مساء الخميس، وقت كان أوباما يلقي خطابه الثاني الموجه للمشرق والمسلمين عموما. وكانت وعود الخطاب الأول قد تلاشت في الاستيطان الذي تلاها. وفي الصباح الباكر من يوم أمس قصفت مقاتلات الناتو ميناء طرابلس، ودمرت 8 بواخر حربية كما أعلن الحلف في تبرير القصف. وكان مسؤول عسكري من الحلف قد أعلن منذ بضعة أيام أن القوات البرية الليبية دمرت بنسبة كبيرة، وأن البحرية لم تشارك في الحرب.
وفي الميدان اعترف المتمردون بتكبد خسائر في مصراتة، غير أنهم يعدون بحرب شاملة قد تقودهم إلى تحرير طرابلس.