بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.....أما بعد...
قال تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا
بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا
فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ
أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ
تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ
وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ
حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)."
سورة المائدة- آيه( 6)
نتوقف عند الآية لفهم بعض أسرار الوضوء والغسل:
من رحمة الله أن فرض علينا وضوء منظما بحيث نقوم بغسل اليدين جيدا ثم
الإستنشاق ثلاث مرات وكذلك غسل اليدين إلى المرفقين والمسح على الرأس
والأرجل والكعبين في كل وضوء قبل الصلوات الخمس يوميا.
ومن منظور علم الميكروبيولوجي
وجد أن الوضوء ينظف البدن ويقضي على أعداد هائلة من الكائنات الدقيقة
والمتطفلة الممرضة والتي يمكن أن تكون سببا لإصابة الإنسان بكثير من
الأمراض والعلل والتي منها: أمراض الجهاز التنفسي - الأمراض الجلدية - وبعض
المضاعفات الأخرى.
وبأخذ الإستنشاق كمثال حيث أنه يكرر ثلاث مرات فهو حكمة إلهية وطبية ومعجزة لا تقارن حيث توصل الباحثين إلى النتائج التالية:
- في المرة الأولى للإستنشاق تخفض نسبة الميكروبات إلى النصف.
- في الإستنشاق للمرة الثانية تنخفض النسبة إلى الثلث.
- وفي الإستنشاق للمرة الثالثة تنعدم تماما .
- وبتفسير النتائج السابقة علميا نجد أن عملية الوضوء والغسل ثلاث مرات
ماهي إلا عملية تخفيف لتركيز الكائنات الدقيقة المتواجدة حتى نصل إلى حد
الإنعدام تقريبامع نهاية الوضوء.
- وثبت أن الأنف يبقى نظيفا (من الميكروبات) من 3 - 5 ساعات ثم يعود للتلوث
الذي يقضي عليه الوضوء التالي ولتفسير ذلك علميا وجد أنه في الظروف
الملائمة لنمو الميكروبات (مثال البكتيريا) يتم انقسام الخلية ثنائيا كل 20
دقيقة بمعنى أن الخلية تنتج 4 خلايا في 40 دقيقة إلى أن تصل إلى 512 خلة
في 3 ساعات وفي خلال ذلك تؤثر الخلايا البكتيرية بعضها على بعض بافرازات
معينة خاصة بالبكتيريا فتؤدي إلى الحد من نموها وهلاك البعض منها .
ويأتي دور البكتيريا في إحداث المرض حيث أنها تحتاج إلأى وقت يصل إلى 3 ساعات حتى تبدأ في إنتاج إفرازاتها الخاصة الممرضة.
ومما سبق يتضح أن الوضوء التالي يأتي وقد تأهبت البكتيريا لإحداث المرض فيزيلها من الأنف ويحفظهطاهراً
من أي ميكروب.
وبالمثل يمكن تطبيق التفسير السابق على مراحل الوضوء المتتابعة فيبقى البدن طاهراً.
وعليه فإنه الإعجاز في قوله:"مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ
مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)."
فسبحان الله الخالق العليم الحكيم المتم لنعمته بحفظها.
اللهم لك الحمد كما ينبعي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين.....أما بعد...
قال تعالى:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ
فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا
بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا
فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ
أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ
تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ
وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ
حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)."
سورة المائدة- آيه( 6)
نتوقف عند الآية لفهم بعض أسرار الوضوء والغسل:
من رحمة الله أن فرض علينا وضوء منظما بحيث نقوم بغسل اليدين جيدا ثم
الإستنشاق ثلاث مرات وكذلك غسل اليدين إلى المرفقين والمسح على الرأس
والأرجل والكعبين في كل وضوء قبل الصلوات الخمس يوميا.
ومن منظور علم الميكروبيولوجي
وجد أن الوضوء ينظف البدن ويقضي على أعداد هائلة من الكائنات الدقيقة
والمتطفلة الممرضة والتي يمكن أن تكون سببا لإصابة الإنسان بكثير من
الأمراض والعلل والتي منها: أمراض الجهاز التنفسي - الأمراض الجلدية - وبعض
المضاعفات الأخرى.
وبأخذ الإستنشاق كمثال حيث أنه يكرر ثلاث مرات فهو حكمة إلهية وطبية ومعجزة لا تقارن حيث توصل الباحثين إلى النتائج التالية:
- في المرة الأولى للإستنشاق تخفض نسبة الميكروبات إلى النصف.
- في الإستنشاق للمرة الثانية تنخفض النسبة إلى الثلث.
- وفي الإستنشاق للمرة الثالثة تنعدم تماما .
- وبتفسير النتائج السابقة علميا نجد أن عملية الوضوء والغسل ثلاث مرات
ماهي إلا عملية تخفيف لتركيز الكائنات الدقيقة المتواجدة حتى نصل إلى حد
الإنعدام تقريبامع نهاية الوضوء.
- وثبت أن الأنف يبقى نظيفا (من الميكروبات) من 3 - 5 ساعات ثم يعود للتلوث
الذي يقضي عليه الوضوء التالي ولتفسير ذلك علميا وجد أنه في الظروف
الملائمة لنمو الميكروبات (مثال البكتيريا) يتم انقسام الخلية ثنائيا كل 20
دقيقة بمعنى أن الخلية تنتج 4 خلايا في 40 دقيقة إلى أن تصل إلى 512 خلة
في 3 ساعات وفي خلال ذلك تؤثر الخلايا البكتيرية بعضها على بعض بافرازات
معينة خاصة بالبكتيريا فتؤدي إلى الحد من نموها وهلاك البعض منها .
ويأتي دور البكتيريا في إحداث المرض حيث أنها تحتاج إلأى وقت يصل إلى 3 ساعات حتى تبدأ في إنتاج إفرازاتها الخاصة الممرضة.
ومما سبق يتضح أن الوضوء التالي يأتي وقد تأهبت البكتيريا لإحداث المرض فيزيلها من الأنف ويحفظهطاهراً
من أي ميكروب.
وبالمثل يمكن تطبيق التفسير السابق على مراحل الوضوء المتتابعة فيبقى البدن طاهراً.
وعليه فإنه الإعجاز في قوله:"مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ
مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ
عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)."
فسبحان الله الخالق العليم الحكيم المتم لنعمته بحفظها.
اللهم لك الحمد كما ينبعي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.