بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسبب انعدام الدعم المالي
مركز المعاقين ببرج الكيفان مهدد بالغلق
وجه أعضاء جمعية قائم المسيرة لمركز المعاقين ببرج الكيفان، نداء مستعجلا للسلطات العليا في البلاد من أجل إنقاذ المركز من الغلق بسبب انعدام الدعم المالي.
أكد أعضاء الجمعية أن المركز يشرف على التكفل بـ 40 طفلا معاقا منذ أكثر من خمس سنوات. وكانت مصالح الضمان الاجتماعي قد تكفلت بمصاريف إطعام الأطفال بقيمة 300 دينار جزائري، في الوقت الذي يحتاج المعاقون إلى أكثر من 1500 دينار يوميا، وهي مصاريف الإطعام وتغيير الحفاظات والأدوية.
ويشير المصدر نفسه إلى أن المربين والمؤطرين لم يتقاضوا أجورهم منذ أربعة أشهر، مما يؤثر حتما على أداء المركز خاصة بعد أن قدم العديد من المربين استقالتهم بسبب ضعف الأجرة وتأخرها.
ولعل الأمر الذي سيؤثر على أداء المركز، هو أن خزينة الجمعية فارغة ولا تملك أموالا للتكفل بإطعام الأطفال المعاقين الذين يتناولون وجبتين في اليوم، ومن المؤكد أن لا يجدوا يوم السبت القادم ما يسد رمقهم.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التضامن جمال ولد عباس قد قام بزيارة المركز سنة 2006 ووعد حينها بالتكفل الكلي بمصاريف الخدمات المقدمة للمعاقين، لكن منذ ذلك التاريخ لم يدخل أي سنتيم للخزينة.
وقد حاول أعضاء الجمعية الاتصال ببعض المحسنين للتكفل برعاية الأطفال المعاقين، لكن ذلك لم يكف لتلبية جميع احتياجاتهم.
ولعل الدعم الوحيد الذي تلقته الجمعية هو ذلك الذي تقدمت به شركة سوناطراك التي تكفلت بتوفير الأجهزة البيداغوجية الخاصة بالمعاقين.
ويتكفل المركز الوحيد في العاصمة بمعاقين من مختلف أنحاء الوطن ومن مختلف الإعاقات الحركية والذهنية، يؤطرهم 27 مربيا مختصا في الأرطوفونيا وعلم النفس وأطباء مختصون.
وقد وجه أعضاء الجمعية (متطوعون) وأولياء الأطفال المعاقين، نداء إلى وزارة التضامن الوطني والأسرة من أجل إنقاذ المركز من الغلق بتوفير الدعم المالي اللائق من أجل التكفل الجيد بالمعاقين، وفق ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للمعاقين.
وقدمت جمعية قائم طلب مقابلة وزير التضامن من أجل إنقاذ المركز من الغلق، لكنها لم تتلق الإجابة من قبل الوزارة. مع العلم أن العمال دون أجرة منذ أربعة أشهر والمطعم سيغلق يوم السبت القادم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بسبب انعدام الدعم المالي
مركز المعاقين ببرج الكيفان مهدد بالغلق
وجه أعضاء جمعية قائم المسيرة لمركز المعاقين ببرج الكيفان، نداء مستعجلا للسلطات العليا في البلاد من أجل إنقاذ المركز من الغلق بسبب انعدام الدعم المالي.
أكد أعضاء الجمعية أن المركز يشرف على التكفل بـ 40 طفلا معاقا منذ أكثر من خمس سنوات. وكانت مصالح الضمان الاجتماعي قد تكفلت بمصاريف إطعام الأطفال بقيمة 300 دينار جزائري، في الوقت الذي يحتاج المعاقون إلى أكثر من 1500 دينار يوميا، وهي مصاريف الإطعام وتغيير الحفاظات والأدوية.
ويشير المصدر نفسه إلى أن المربين والمؤطرين لم يتقاضوا أجورهم منذ أربعة أشهر، مما يؤثر حتما على أداء المركز خاصة بعد أن قدم العديد من المربين استقالتهم بسبب ضعف الأجرة وتأخرها.
ولعل الأمر الذي سيؤثر على أداء المركز، هو أن خزينة الجمعية فارغة ولا تملك أموالا للتكفل بإطعام الأطفال المعاقين الذين يتناولون وجبتين في اليوم، ومن المؤكد أن لا يجدوا يوم السبت القادم ما يسد رمقهم.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التضامن جمال ولد عباس قد قام بزيارة المركز سنة 2006 ووعد حينها بالتكفل الكلي بمصاريف الخدمات المقدمة للمعاقين، لكن منذ ذلك التاريخ لم يدخل أي سنتيم للخزينة.
وقد حاول أعضاء الجمعية الاتصال ببعض المحسنين للتكفل برعاية الأطفال المعاقين، لكن ذلك لم يكف لتلبية جميع احتياجاتهم.
ولعل الدعم الوحيد الذي تلقته الجمعية هو ذلك الذي تقدمت به شركة سوناطراك التي تكفلت بتوفير الأجهزة البيداغوجية الخاصة بالمعاقين.
ويتكفل المركز الوحيد في العاصمة بمعاقين من مختلف أنحاء الوطن ومن مختلف الإعاقات الحركية والذهنية، يؤطرهم 27 مربيا مختصا في الأرطوفونيا وعلم النفس وأطباء مختصون.
وقد وجه أعضاء الجمعية (متطوعون) وأولياء الأطفال المعاقين، نداء إلى وزارة التضامن الوطني والأسرة من أجل إنقاذ المركز من الغلق بتوفير الدعم المالي اللائق من أجل التكفل الجيد بالمعاقين، وفق ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للمعاقين.
وقدمت جمعية قائم طلب مقابلة وزير التضامن من أجل إنقاذ المركز من الغلق، لكنها لم تتلق الإجابة من قبل الوزارة. مع العلم أن العمال دون أجرة منذ أربعة أشهر والمطعم سيغلق يوم السبت القادم.