بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مستجدات قضية مقتل شاب بزموري
عائلة الضحية تطالب بمتابعة ''الشرطي الجاني'' وملاحقة المتسببين في القضية
شهدت بلدية زموري التابعة لولاية بومرداس، خلال الساعات الماضية، تواجد عدد كبير من عناصر قوات مكافحة الشغب وسط المدينة وداخل المباني الحكومية كمقر البلدية ومركز البريد والمواصلات، بسبب حادثة مقتل الشاب حمزة على يد أحد عناصر الأمن، حيث خلفت هذه الحادثة استياء كبيرا بين سكان المنطقة.
وتحول مقتل الشاب حمزة، 22 ربيعا، نهاية الأسبوع، إلى أعمال شغب طالت مقر الجزائرية للمياه الواقع بالشارع الرئيسي للبلدية، إضافة إلى محاصرة مقر البلدية، وغلق مداخل المدينة بالمتاريس والعجلات المطاطية، الشيء الذي أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.
''الخبر'' تنقلت إلى عين المكان ونقلت تفاصيل لعائلة الضحية وشهود كانوا حاضرين وقت الحادثة داخل مقهى الساحل. ويؤكد ابن عم الضحية، خالد بلعربي، الذي تنقلنا برفقته إلى ساحة ''الجريمة''، كما وصفها المتحدث ''كان مع أصدقائه سفيان وعادل وموسى في مقهى لا يبعد عن فرقة الدرك الوطني أكثـر من 200 متر، في الوقت الذي تفاجأ الجميع بدخول سيارات مدنية، ودون إشعار أو تقديم لأنفسهم قاموا بمحاولة توقيف قسري لهم''. ويضيف خالد: ''هذه الحالة دفعت بالحاضرين للفرار لاعتقادهم أنه اعتداء إرهابي، وبدورهم عناصر الأمن بالزي المدني تمكنوا من توقيف الذين كانوا حاضرين في المقهى، في الوقت الذي أفزع هذا التدخل حمزة وفر هاربا''.
في هذا الوقت، يضيف المتحدث، تدخل الشرطي بالزي المدني وأطلق النار صوب حمزة الذي كان على بعد 200 متر من المقهى السياحي، فأصابه برصاصات قاتلة.
بدوره قال شقيق الضحية، محمد بلعربي، إنهم قدموا شكوى لمدير الأمن الولائي ببومرداس، وألحوا على متابعة الجاني قضائيا ومثوله أمام المحكمة لينال جزاءه، وقال: ''لقد أخبرنا مدير أمن ولاية بومرداس أن مرتكب الجريمة تم تجريده من سلاحه وهو قيد التوقيف''، وفي الوقت الذي تعذر علينا الحديث مع الأب المتأثر كثيرا بالحادثة واكتفى بالقول: ''حسبنا الله ونعم الوكيل''.
كما تحفظت المديرية العامة للأمن الوطني على إصدار أي بيان أو توضيح عن حادثة مقتل الشاب حمزة، حيث حاولنا أمس الاتصال عدة مرات بمسؤولين في المديرية، إلا أنه تعذر ذلك.
محامي العائلة: ''طالبنا بعناصر تحقيق محايدين''
بدوره قال محامي العائلة، السيد حبيب عمار، إنه اجتمع باللجنة التي تكونت من مختلف المصالح الأمنية ممثلين عن الولاية والمجتمع المدني، وأكد فيها حق العائلة في متابعة ''الشرطي الجاني'' أمام القضاء لينال جزاءه: ''لقد قلنا لهم نحن نطالب بحق الإنسان في الحياة، والشيء الذي يفرقنا مع هؤلاء هو استهتارهم بالروح الآدمية، وتعديهم على هذا الحق''.
وأضاف المحامي حبيب: ''ألححت على مصالح الأمن أن عناصر الشرطة القضائية الذين يقومون بالتحقيق الابتدائي يجب ألا تكون لأحدهم علاقة زمالة أو صداقة أو قرابة تربطهم بـ''بالشرطي الجاني''، حتى لا يتم توجيه التحقيق لصالح أطراف معينة، ورفعا للالتباس والمحافظة على نزاهة التحقيق''.
وقال: ''القضية لحد الساعة لم يتم تكييفها بعد، لكننا ننتظر نتائج التحقيق بعد تقرير تشريح الجثة من طرف وكيل الجمهورية، كما أننا علمنا أنه تم تجريد الجاني من سلاحه وتوقيفه الإداري عن العمل''.
موازاة مع هذا ذكرت مصادر أن 20 شخصا من أبناء بلدية زموري تلقوا استدعاءات مباشرة للحضور إلى جلسات المحاكمة ببومرداس، بتهم تحطيم أملاك الدولة وأملاك الغير وإثارة الشغب.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مستجدات قضية مقتل شاب بزموري
عائلة الضحية تطالب بمتابعة ''الشرطي الجاني'' وملاحقة المتسببين في القضية
شهدت بلدية زموري التابعة لولاية بومرداس، خلال الساعات الماضية، تواجد عدد كبير من عناصر قوات مكافحة الشغب وسط المدينة وداخل المباني الحكومية كمقر البلدية ومركز البريد والمواصلات، بسبب حادثة مقتل الشاب حمزة على يد أحد عناصر الأمن، حيث خلفت هذه الحادثة استياء كبيرا بين سكان المنطقة.
وتحول مقتل الشاب حمزة، 22 ربيعا، نهاية الأسبوع، إلى أعمال شغب طالت مقر الجزائرية للمياه الواقع بالشارع الرئيسي للبلدية، إضافة إلى محاصرة مقر البلدية، وغلق مداخل المدينة بالمتاريس والعجلات المطاطية، الشيء الذي أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.
''الخبر'' تنقلت إلى عين المكان ونقلت تفاصيل لعائلة الضحية وشهود كانوا حاضرين وقت الحادثة داخل مقهى الساحل. ويؤكد ابن عم الضحية، خالد بلعربي، الذي تنقلنا برفقته إلى ساحة ''الجريمة''، كما وصفها المتحدث ''كان مع أصدقائه سفيان وعادل وموسى في مقهى لا يبعد عن فرقة الدرك الوطني أكثـر من 200 متر، في الوقت الذي تفاجأ الجميع بدخول سيارات مدنية، ودون إشعار أو تقديم لأنفسهم قاموا بمحاولة توقيف قسري لهم''. ويضيف خالد: ''هذه الحالة دفعت بالحاضرين للفرار لاعتقادهم أنه اعتداء إرهابي، وبدورهم عناصر الأمن بالزي المدني تمكنوا من توقيف الذين كانوا حاضرين في المقهى، في الوقت الذي أفزع هذا التدخل حمزة وفر هاربا''.
في هذا الوقت، يضيف المتحدث، تدخل الشرطي بالزي المدني وأطلق النار صوب حمزة الذي كان على بعد 200 متر من المقهى السياحي، فأصابه برصاصات قاتلة.
بدوره قال شقيق الضحية، محمد بلعربي، إنهم قدموا شكوى لمدير الأمن الولائي ببومرداس، وألحوا على متابعة الجاني قضائيا ومثوله أمام المحكمة لينال جزاءه، وقال: ''لقد أخبرنا مدير أمن ولاية بومرداس أن مرتكب الجريمة تم تجريده من سلاحه وهو قيد التوقيف''، وفي الوقت الذي تعذر علينا الحديث مع الأب المتأثر كثيرا بالحادثة واكتفى بالقول: ''حسبنا الله ونعم الوكيل''.
كما تحفظت المديرية العامة للأمن الوطني على إصدار أي بيان أو توضيح عن حادثة مقتل الشاب حمزة، حيث حاولنا أمس الاتصال عدة مرات بمسؤولين في المديرية، إلا أنه تعذر ذلك.
محامي العائلة: ''طالبنا بعناصر تحقيق محايدين''
بدوره قال محامي العائلة، السيد حبيب عمار، إنه اجتمع باللجنة التي تكونت من مختلف المصالح الأمنية ممثلين عن الولاية والمجتمع المدني، وأكد فيها حق العائلة في متابعة ''الشرطي الجاني'' أمام القضاء لينال جزاءه: ''لقد قلنا لهم نحن نطالب بحق الإنسان في الحياة، والشيء الذي يفرقنا مع هؤلاء هو استهتارهم بالروح الآدمية، وتعديهم على هذا الحق''.
وأضاف المحامي حبيب: ''ألححت على مصالح الأمن أن عناصر الشرطة القضائية الذين يقومون بالتحقيق الابتدائي يجب ألا تكون لأحدهم علاقة زمالة أو صداقة أو قرابة تربطهم بـ''بالشرطي الجاني''، حتى لا يتم توجيه التحقيق لصالح أطراف معينة، ورفعا للالتباس والمحافظة على نزاهة التحقيق''.
وقال: ''القضية لحد الساعة لم يتم تكييفها بعد، لكننا ننتظر نتائج التحقيق بعد تقرير تشريح الجثة من طرف وكيل الجمهورية، كما أننا علمنا أنه تم تجريد الجاني من سلاحه وتوقيفه الإداري عن العمل''.
موازاة مع هذا ذكرت مصادر أن 20 شخصا من أبناء بلدية زموري تلقوا استدعاءات مباشرة للحضور إلى جلسات المحاكمة ببومرداس، بتهم تحطيم أملاك الدولة وأملاك الغير وإثارة الشغب.