الجفاف في دول الساحل ساهم في تفاقم الظاهرة
الشعير والأعلاف الجزائرية تهرّب إلى الدول الإفريقية
يتزوّد مربو المواشي في شمال مالي بأعلاف جزائرية وشعير يتم تهريبه من تمنراست. وقد تحوّل هذا النشاط إلى تجارة رائجة في الحدود الجنوبية، خاصة مع استمرار الجفاف في مالي والنيجر .
وكشف شهود عيان عادوا من مدن الخليل وقاو في شمال جمهورية مالي، بأن تهريب الأعلاف والشعير الجزائري والتمور الجافة التي تستعمل لإطعام الأنعام تزايدت في الأشهر القليلة الماضية لدرجة أن سوق سيني الشعبي في بلدة قاو شمالي مالي، عرف وصول 3 شاحنات كبيرة الحجم تحمل شعيرا مهربا في يوم واحد. يحدث هذا في وقت ارتفعت فيها أسعار الأعلاف إلى مستويات قياسية، حيث بلغ سعر قنطار الشعير 4500 دينار في تمنراست. واتهم مربو المواشي بغرداية فرع الديوان الوطني للحبوب بالأغواط بممارسة التمييز ضدهم، حيث قلصت كميات الشعير التي تصل إلى الولاية منذ أكثر من سنتين، مما فتح الباب أمام المضاربين. وجدد المعنيون مطالبة الإدارة بفتح مخازن للحبوب بالولاية بعد أن تكررت وعود المسؤولين في هذا الشأن دون تجسيدها. واتهم موالون ومربو أبقار من غرداية والمنيعة، مطاحن غرداية وبريان والديوان الوطني للحبوب، باحتكار مادتي النخالة والشعير بعد تقنين بيع النخالة والشعير للموالين ومربي الأبقار. وقال المعنيون إن عددا من المضاربين يحتكرون بيع مادتي الشعير والنخالة.
وطالب المشتكون مديرية التجارة بولاية غرداية بالتدخل للتحقيق في الموضوع، وارتفعت أسعار الأعلاف حتى تلك التي تنتج محليا بنسبة وصلت إلى 100 % تقريبا، منذ بداية العام الجاري فقط ورفعت مطاحن إنتاج الدقيق المحلية بغرداية والأغواط سعر ''النخالة'' من 900 دينار للكيس إلى 1700 دينار.
الشعير والأعلاف الجزائرية تهرّب إلى الدول الإفريقية
يتزوّد مربو المواشي في شمال مالي بأعلاف جزائرية وشعير يتم تهريبه من تمنراست. وقد تحوّل هذا النشاط إلى تجارة رائجة في الحدود الجنوبية، خاصة مع استمرار الجفاف في مالي والنيجر .
وكشف شهود عيان عادوا من مدن الخليل وقاو في شمال جمهورية مالي، بأن تهريب الأعلاف والشعير الجزائري والتمور الجافة التي تستعمل لإطعام الأنعام تزايدت في الأشهر القليلة الماضية لدرجة أن سوق سيني الشعبي في بلدة قاو شمالي مالي، عرف وصول 3 شاحنات كبيرة الحجم تحمل شعيرا مهربا في يوم واحد. يحدث هذا في وقت ارتفعت فيها أسعار الأعلاف إلى مستويات قياسية، حيث بلغ سعر قنطار الشعير 4500 دينار في تمنراست. واتهم مربو المواشي بغرداية فرع الديوان الوطني للحبوب بالأغواط بممارسة التمييز ضدهم، حيث قلصت كميات الشعير التي تصل إلى الولاية منذ أكثر من سنتين، مما فتح الباب أمام المضاربين. وجدد المعنيون مطالبة الإدارة بفتح مخازن للحبوب بالولاية بعد أن تكررت وعود المسؤولين في هذا الشأن دون تجسيدها. واتهم موالون ومربو أبقار من غرداية والمنيعة، مطاحن غرداية وبريان والديوان الوطني للحبوب، باحتكار مادتي النخالة والشعير بعد تقنين بيع النخالة والشعير للموالين ومربي الأبقار. وقال المعنيون إن عددا من المضاربين يحتكرون بيع مادتي الشعير والنخالة.
وطالب المشتكون مديرية التجارة بولاية غرداية بالتدخل للتحقيق في الموضوع، وارتفعت أسعار الأعلاف حتى تلك التي تنتج محليا بنسبة وصلت إلى 100 % تقريبا، منذ بداية العام الجاري فقط ورفعت مطاحن إنتاج الدقيق المحلية بغرداية والأغواط سعر ''النخالة'' من 900 دينار للكيس إلى 1700 دينار.