النشاط الزلزالي يتزايد في السواحل الجزائرية
الأرض تحيي ذكرى زلزال بومرداس بهزتين في جيجل وتيبازة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تزايد النشاط الزلزالي في المناطق الساحلية للوطن، في الوقت الذي يتكتم فيه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء عن الهزات التي تسجل من حين إلى آخر، وكان آخرها في القليعة بتيبازة وجيجل.
تمر اليوم الذكرى السابعة لزلزال 21 ماي بزموري بولاية بومرداس، الذي بلغت شدته وقتها 6.8 درجات على سلم ريشتر. وسبقتها هذا العام طيلة الشهر الجاري هزات بداية من البيض وصولا إلى بني يلمان بالمسيلة وجيجل وتيبازة، وأحس بها سكان العاصمة دون أن تسجل أي خسائر مادية أو بشرية، أمس. وتقول التوقعات بأن النشاط الزلزالي سيتزايد إلى نهاية الشهر الجاري. وأفاد مدير مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، عبد الكريم يلس، بأن الجزائر تسجل ما معدله 50 هزة أرضية، تتوزع خصوصا على: العاصمة، بومرداس، فالمة وسطيف وغليزان، ومع هذا لا يشعر المواطنون بـ90 بالمائة منها، كونها ضعيفة الشدة. ولم يستبعد أن تكون هناك هزات زلزالية أخرى، بالنظر إلى نشاط الصفائح التكتونية الدائم.
ومع أن ''الجزائر متواجدة في منطقة هشة تعرف باستمرار وتتابع الهزات''، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل.
وأوضحت مصادر أمنية مطلعة لـ''الخبر''، بأن مصالح وزارة الدفاع الوطني، وفي إطار مواجهة المخاطر الكبرى بما فيها الزلازل، كانت قامت بداية من الشهر الجاري، بتوزيع الخيم على مختلف الوحدات، في إطار التأهب لأي كارثة زلزالية تقع. وأوضحت نفس المصادر بأن تزامن هذا الاستعداد يأتي لما سجل مؤخرا عودة النشاط الزلزالي في العالم وفي الجزائر تحديدا، خصوصا بعد زلزال هايتي وبركان أيسلندا.
وبيّنت عملية تشخيص البنايات الواقعة في الجزائر العاصمة، بأن هناك 259 بناية مهددة بالانهيار موزعة على سبع بلديات. كما تم تهديم 700 بناية جماعية وفردية كانت تشكل خطرا على سلامة المواطنين.
ومع أن زلزال زموري تسبب في وفاة 2278 شخص و12450 جريح و170 ألف مواطن دون مأوى. إلا أن آثاره لا تزال إلى اليوم، حيث إن عملية التشخيص التي مست كل البنايات بالعاصمة بداية من سنة ,2006 بينت بأن هناك 259 بناية منها مهددة بالانهيار، ما يمثل حوالي 1 بالمائة من الحظيرة السكنية لوسط العاصمة.
ولا يزال خطر الزلزال يشكل هاجسا للسلطات، خصوصا وأن تعديل القوانين والنصوص التنظيمية الخاصة بالبناء المضاد للزلازل، أدى إلى إعادة تصنيف ولاية الجزائر في المنطقة الثالثة. ما استدعى إلى ''إلزامية القيام بدراسة الأرضيات بالتنسيق مع مصالح مركز الدراسات الزلزالية قبل بداية أي مشروع''.
الأرض تحيي ذكرى زلزال بومرداس بهزتين في جيجل وتيبازة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تزايد النشاط الزلزالي في المناطق الساحلية للوطن، في الوقت الذي يتكتم فيه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء عن الهزات التي تسجل من حين إلى آخر، وكان آخرها في القليعة بتيبازة وجيجل.
تمر اليوم الذكرى السابعة لزلزال 21 ماي بزموري بولاية بومرداس، الذي بلغت شدته وقتها 6.8 درجات على سلم ريشتر. وسبقتها هذا العام طيلة الشهر الجاري هزات بداية من البيض وصولا إلى بني يلمان بالمسيلة وجيجل وتيبازة، وأحس بها سكان العاصمة دون أن تسجل أي خسائر مادية أو بشرية، أمس. وتقول التوقعات بأن النشاط الزلزالي سيتزايد إلى نهاية الشهر الجاري. وأفاد مدير مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، عبد الكريم يلس، بأن الجزائر تسجل ما معدله 50 هزة أرضية، تتوزع خصوصا على: العاصمة، بومرداس، فالمة وسطيف وغليزان، ومع هذا لا يشعر المواطنون بـ90 بالمائة منها، كونها ضعيفة الشدة. ولم يستبعد أن تكون هناك هزات زلزالية أخرى، بالنظر إلى نشاط الصفائح التكتونية الدائم.
ومع أن ''الجزائر متواجدة في منطقة هشة تعرف باستمرار وتتابع الهزات''، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل.
وأوضحت مصادر أمنية مطلعة لـ''الخبر''، بأن مصالح وزارة الدفاع الوطني، وفي إطار مواجهة المخاطر الكبرى بما فيها الزلازل، كانت قامت بداية من الشهر الجاري، بتوزيع الخيم على مختلف الوحدات، في إطار التأهب لأي كارثة زلزالية تقع. وأوضحت نفس المصادر بأن تزامن هذا الاستعداد يأتي لما سجل مؤخرا عودة النشاط الزلزالي في العالم وفي الجزائر تحديدا، خصوصا بعد زلزال هايتي وبركان أيسلندا.
وبيّنت عملية تشخيص البنايات الواقعة في الجزائر العاصمة، بأن هناك 259 بناية مهددة بالانهيار موزعة على سبع بلديات. كما تم تهديم 700 بناية جماعية وفردية كانت تشكل خطرا على سلامة المواطنين.
ومع أن زلزال زموري تسبب في وفاة 2278 شخص و12450 جريح و170 ألف مواطن دون مأوى. إلا أن آثاره لا تزال إلى اليوم، حيث إن عملية التشخيص التي مست كل البنايات بالعاصمة بداية من سنة ,2006 بينت بأن هناك 259 بناية منها مهددة بالانهيار، ما يمثل حوالي 1 بالمائة من الحظيرة السكنية لوسط العاصمة.
ولا يزال خطر الزلزال يشكل هاجسا للسلطات، خصوصا وأن تعديل القوانين والنصوص التنظيمية الخاصة بالبناء المضاد للزلازل، أدى إلى إعادة تصنيف ولاية الجزائر في المنطقة الثالثة. ما استدعى إلى ''إلزامية القيام بدراسة الأرضيات بالتنسيق مع مصالح مركز الدراسات الزلزالية قبل بداية أي مشروع''.