يتعرض
الجسم البشري لكثير من المواد الضارة والسموم التي قد تتراكم في انسجته،
واغلب هذه المواد تاتي للجسم عبر الغذاء الذي يتناوله بكثرة، وخصوصًا في
هذا العصر الذي عمت فيه الرفاهية مجتمعات كثيرة، وحدث وفر هائل في الاطعمة
بانواعها المختلفة، وتقدمت سوائل التقنية في تحسنيها وتهيئتها واغراء الناس
بها، فانكب الناس يلتهمونها بنهم؛ وهو ما كان له اكبر الاثر في احداث
الخلل لكثير من العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وظهر نتيجة لذلك ما
يُسمَّى بامراض الحضارة؛ كالسمنة، وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط الدموي،
وجلطات القلب والمخ والرئة، ومرض السرطان، وامراض الحساسية المناعة
الجسم البشري لكثير من المواد الضارة والسموم التي قد تتراكم في انسجته،
واغلب هذه المواد تاتي للجسم عبر الغذاء الذي يتناوله بكثرة، وخصوصًا في
هذا العصر الذي عمت فيه الرفاهية مجتمعات كثيرة، وحدث وفر هائل في الاطعمة
بانواعها المختلفة، وتقدمت سوائل التقنية في تحسنيها وتهيئتها واغراء الناس
بها، فانكب الناس يلتهمونها بنهم؛ وهو ما كان له اكبر الاثر في احداث
الخلل لكثير من العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وظهر نتيجة لذلك ما
يُسمَّى بامراض الحضارة؛ كالسمنة، وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط الدموي،
وجلطات القلب والمخ والرئة، ومرض السرطان، وامراض الحساسية المناعة