مغني يغادر الندوة الصحفية بالدموع
رفضت إجراء العملية الجراحية في فيفري لمشاركة زملائي في المونديال''
''استعملت كل الوسائل لأشارك في المونديال، لكن الحظ خانني..''
بدا مراد مغني خلال الندوة الصحفية التي نشطها المدرب الوطني صباح أمس بحضوره رفقة منصوري وصايفي، متأثرا لعدم مشاركته في المونديال، حيث كان في كل مرة يجد صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير. والأكثر من ذلك انه غادر الندوة في النهاية وهو يذرف الدموع في مشهد أثر كثيرا على الحضور.
كشف مراد مغني خلال الندوة أنه بعد نهاية كأس أمم إفريقيا بأنغولا وبالضبط في نهاية شهر فيفري المنصرم، خيره الطاقم الطبي المعالج له بين إجراء العملية الجراحية على مستوى الركبة أو الخضوع إلى تقنية علاجية جديدة، ''فضلت التقنية الجديدة، باعتبار أنني لو خضعت للعملية الجراحية في شهر مارس لما كنت جاهزا الآن، لكن ما ذا عساني أن أقول فالتقنية العلاجية لم تثمر. وعليه أصبحت مجبرا على إجراء العملية الجراحية.'' مضيفا ''حاولت بكل ما لدي من قوة لأن أكون في الموعد، حيث تعبت كثيرا في الحصص التأهيلية التي سطرها الطاقم الطبي من أجل مشاركة زملائي في المونديال، غير أن تعقد الإصابة حال دون أن أحقق رغبتي''.
وأوضح مغني الذي غادر معسكر الخضر مساء أمس باتجاه فرنسا، أنه سيخضع في الشهر المقبل لعملية جراحية، دون أن يحدد مكان إقامة هذه العملية، حيث ترك الانطباع أنه لم يفصل في الموضوع. مشيرا في نفس الوقت إلى أنه عازم على زيارة المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، قائلا ''سأحاول جاهدا القيام بزيارة مجاملة للخضر، إذا ما أتيحت لي لفرصة وفقا للبرنامج التأهيلي الذي سأخضعه له.
وبدوره دافع، مغني عن مستشفى أسبيتار القطري قائلا ''الطاقم الطبي بأسبيتار قام بواجبه وعمل المستحيل من أجل تجهيزي، لكن سارت الأمور بشكل سلبي''.
وقبل مغادرته الندوة، تمنى مغني حظا موفقا للمنتخب الوطني في المونديال، قائلا ''نملك لاعبين كبارا بإمكانهم تشريف الألوان الوطنية في جنوب إفريقيا''.
رفضت إجراء العملية الجراحية في فيفري لمشاركة زملائي في المونديال''
''استعملت كل الوسائل لأشارك في المونديال، لكن الحظ خانني..''
بدا مراد مغني خلال الندوة الصحفية التي نشطها المدرب الوطني صباح أمس بحضوره رفقة منصوري وصايفي، متأثرا لعدم مشاركته في المونديال، حيث كان في كل مرة يجد صعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة للتعبير. والأكثر من ذلك انه غادر الندوة في النهاية وهو يذرف الدموع في مشهد أثر كثيرا على الحضور.
كشف مراد مغني خلال الندوة أنه بعد نهاية كأس أمم إفريقيا بأنغولا وبالضبط في نهاية شهر فيفري المنصرم، خيره الطاقم الطبي المعالج له بين إجراء العملية الجراحية على مستوى الركبة أو الخضوع إلى تقنية علاجية جديدة، ''فضلت التقنية الجديدة، باعتبار أنني لو خضعت للعملية الجراحية في شهر مارس لما كنت جاهزا الآن، لكن ما ذا عساني أن أقول فالتقنية العلاجية لم تثمر. وعليه أصبحت مجبرا على إجراء العملية الجراحية.'' مضيفا ''حاولت بكل ما لدي من قوة لأن أكون في الموعد، حيث تعبت كثيرا في الحصص التأهيلية التي سطرها الطاقم الطبي من أجل مشاركة زملائي في المونديال، غير أن تعقد الإصابة حال دون أن أحقق رغبتي''.
وأوضح مغني الذي غادر معسكر الخضر مساء أمس باتجاه فرنسا، أنه سيخضع في الشهر المقبل لعملية جراحية، دون أن يحدد مكان إقامة هذه العملية، حيث ترك الانطباع أنه لم يفصل في الموضوع. مشيرا في نفس الوقت إلى أنه عازم على زيارة المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، قائلا ''سأحاول جاهدا القيام بزيارة مجاملة للخضر، إذا ما أتيحت لي لفرصة وفقا للبرنامج التأهيلي الذي سأخضعه له.
وبدوره دافع، مغني عن مستشفى أسبيتار القطري قائلا ''الطاقم الطبي بأسبيتار قام بواجبه وعمل المستحيل من أجل تجهيزي، لكن سارت الأمور بشكل سلبي''.
وقبل مغادرته الندوة، تمنى مغني حظا موفقا للمنتخب الوطني في المونديال، قائلا ''نملك لاعبين كبارا بإمكانهم تشريف الألوان الوطنية في جنوب إفريقيا''.