خبر غياب مغني عن المونديال صدم اللاعبين
ليلة سوداء بمقر إقامة ''الخضر''
نزل الخبر الذي أعلنه المدرب الوطني رابح سعدان، منتصف نهار أول أمس، للاّعبين، بشأن عدم تمكن مراد مغني من المشاركة في المونديال، كالصاعقة على العناصر الوطنية التي صعدت لحظة سماعها بالخبر مباشرة إلى غرفة مراد لمواساته.
وأكثر من هذا، فقد رفض بعض اللاعبين مغادرة الفندق، بعد أن منحهم المدرب يوم راحة، من أجل البقاء بجانب لاعب لازيو روما الإيطالي، حيث كانت علامات الحسرة بادية على وجوه اللاعبين، مساء أول أمس، بعد أن تلاشت كل الحظوظ في مشاركة مغني في المونديال، وتأثروا كثيرا لحال مغني الذي يحظى باحترام كبير من قبل زملائه ''لأنه ببساطة ابن عائلة إلى أقصى درجة وسوف لن نفتقد إمكاناته في التظاهرة الكروية العالمية فحسب، بل سنفتقده كشخص خجول يحبه الجميع'' على حد تعبير رفيق صايفي الذي لم يصدق في بادئ الأمر الخبر قبل أن يتأكد بنفسه من كلام الشيخ الذي قال للاّعبين ''حاولنا بكل ما أتيح لنا من إمكانات تجهيز مغني، لكن القدر شاء غير ذلك''. بوفرة هو الآخر تأثر كثيرا لحال مغني، حيث لم يفارقه منذ أن سمع بالخبر، وحاول في العديد من المرات إضحاكه بنكت، حتى يتسنى لمغني نسيان صدمة قرار الطاقم الطبي الوطني، والأكثر من هذا رفض الاستفادة من فترة الراحة التي منحها المدرب للاّعبين، حتى لا يشعر مراد بالوحدة خاصة في هذا الوقت بالذات.
بوفرة: ''لا أجد الكلمات للتعبير عن حسرتي''
وقد عجز بوفرة عن التعبير عن حالته النفسية بعد سماعه بالقرار، حيث قال ''لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن حسرتي لأننا سنفتقد إنسانا عزيزا علينا تعودنا عليه منذ أن وطأت أقدامه المنتخب الوطني بمناسبة المباراة الودية التي أجراها الخضر في ملعب 5 جويلية يوم 12 أوت ''2009، موضحا أن مغني من اللاّعبين الكبار الذين ستفتقدهم الجزائر في جنوب إفريقيا. أما صديق مغني، حسان يبدة، الذي لعب معه في الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي، فقد بدا متأثرا كثيرا وكأنه هو الذي لن يلعب المونديال، حيث رفض التحدث مع بقية زملائه، وانزوى في الغرفة قبل أن يجبره الطاقم الفني على ضرورة تناول العشاء مع بقية المجموعة.
اللاّعبون الجدد وفي مقدمتهم كارل مجاني الذي يعرف مغني جيدا، حيث لعب معه في المنتخبات الشبانية لفرنسا، حاولوا بكل ما لديهم من قوة التخفيف من الحالة الصعبة التي عاشها مغني ليلة أول أمس.
سعدان أكثـر المتأثرين
الطاقم الفني الوطني هو الآخر عاش ليلة سوداء بكرانس مونتانا، حيث تأثر كثيرا المدرب الوطني رابح سعدان، إلى درجة أنه زار مغني أكثر من خمس مرات في غرفته، وتحدث معه مطولا، حول الموضوع، طالبا منه التفكير في مستقبله الكروي ''لأن الحياة لن تتوقف بعد هذا القرار''.
ليلة سوداء بمقر إقامة ''الخضر''
نزل الخبر الذي أعلنه المدرب الوطني رابح سعدان، منتصف نهار أول أمس، للاّعبين، بشأن عدم تمكن مراد مغني من المشاركة في المونديال، كالصاعقة على العناصر الوطنية التي صعدت لحظة سماعها بالخبر مباشرة إلى غرفة مراد لمواساته.
وأكثر من هذا، فقد رفض بعض اللاعبين مغادرة الفندق، بعد أن منحهم المدرب يوم راحة، من أجل البقاء بجانب لاعب لازيو روما الإيطالي، حيث كانت علامات الحسرة بادية على وجوه اللاعبين، مساء أول أمس، بعد أن تلاشت كل الحظوظ في مشاركة مغني في المونديال، وتأثروا كثيرا لحال مغني الذي يحظى باحترام كبير من قبل زملائه ''لأنه ببساطة ابن عائلة إلى أقصى درجة وسوف لن نفتقد إمكاناته في التظاهرة الكروية العالمية فحسب، بل سنفتقده كشخص خجول يحبه الجميع'' على حد تعبير رفيق صايفي الذي لم يصدق في بادئ الأمر الخبر قبل أن يتأكد بنفسه من كلام الشيخ الذي قال للاّعبين ''حاولنا بكل ما أتيح لنا من إمكانات تجهيز مغني، لكن القدر شاء غير ذلك''. بوفرة هو الآخر تأثر كثيرا لحال مغني، حيث لم يفارقه منذ أن سمع بالخبر، وحاول في العديد من المرات إضحاكه بنكت، حتى يتسنى لمغني نسيان صدمة قرار الطاقم الطبي الوطني، والأكثر من هذا رفض الاستفادة من فترة الراحة التي منحها المدرب للاّعبين، حتى لا يشعر مراد بالوحدة خاصة في هذا الوقت بالذات.
بوفرة: ''لا أجد الكلمات للتعبير عن حسرتي''
وقد عجز بوفرة عن التعبير عن حالته النفسية بعد سماعه بالقرار، حيث قال ''لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عن حسرتي لأننا سنفتقد إنسانا عزيزا علينا تعودنا عليه منذ أن وطأت أقدامه المنتخب الوطني بمناسبة المباراة الودية التي أجراها الخضر في ملعب 5 جويلية يوم 12 أوت ''2009، موضحا أن مغني من اللاّعبين الكبار الذين ستفتقدهم الجزائر في جنوب إفريقيا. أما صديق مغني، حسان يبدة، الذي لعب معه في الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي، فقد بدا متأثرا كثيرا وكأنه هو الذي لن يلعب المونديال، حيث رفض التحدث مع بقية زملائه، وانزوى في الغرفة قبل أن يجبره الطاقم الفني على ضرورة تناول العشاء مع بقية المجموعة.
اللاّعبون الجدد وفي مقدمتهم كارل مجاني الذي يعرف مغني جيدا، حيث لعب معه في المنتخبات الشبانية لفرنسا، حاولوا بكل ما لديهم من قوة التخفيف من الحالة الصعبة التي عاشها مغني ليلة أول أمس.
سعدان أكثـر المتأثرين
الطاقم الفني الوطني هو الآخر عاش ليلة سوداء بكرانس مونتانا، حيث تأثر كثيرا المدرب الوطني رابح سعدان، إلى درجة أنه زار مغني أكثر من خمس مرات في غرفته، وتحدث معه مطولا، حول الموضوع، طالبا منه التفكير في مستقبله الكروي ''لأن الحياة لن تتوقف بعد هذا القرار''.