مريض السكر فى رمضان
هل يمكن لمريض السكرالصوم دون أن يؤثر سلبيا على حالته الصحيه؟
لا سيما أن هذا المرض يرتبط ارتباطاً رئيساً بتغيرات مستوى السكر في الدم
نتيجة تناول الطعام أو الامتناع عنه
وتتزايد أعداد ضحايا هذا المرض لكن التطورات العلمية الحديثة في علاجه
وفرت لهم وسائل مريحة لتحسين حياتهم ،
ولا يعاني جميع مرضى السكر نفس النوع والدرجة والمضاعفات الصحية للمرض ،
لذا تختلف طرق علاجهم التي تهدف أساساً إلى تجنب حدوث ارتفاع شديد في سكر الدم أو انخفاضه ،
وفي رمضان يخشى الأطباء من حدوث انخفاض في مستوى سكر الدم ومضاعفاته الصحية الخطيرة ،
خلال ساعات الصوم الممتدة بين الفجر إلى غروب الشمس خاصة عندما تطول فترة
الصيام لتصل إلى حولي 15 ساعة عند حلول رمضان في فصل الصيف .
انخفاض السكر وارتفاعه :
يتعرض مريض السكري خلال رمضان لحالتي :
- آنخفاض مستوى سكر الدم
- ارتفآع مستوى سكر آلدم
اللتين تتأثران مباشرة بمقدار ما يتناوله من طعام ويستعمله من دواء وما
يبذله من جهد عضلي ، ويتكرر حدوث حالة انخفاض سكر الدم لمريض السكر خاصة
عند اعتماده على :
( الأنسولين ) ~
في علاجه خلال ساعات الصوم . وهي أشد خطرا على حياته من ارتفاع سكر الدم .
وتشخص حالة انخفاض سكر الدم عند ظهور أعراضها الصحية على هذا النحو :
1 / أعراض مبكرة :
عبارة عن تعرق , وشعور بالتنميل في الشفتين واللسان
ارتعاش وتسارع في ضربات القلب ، وأحيانا الشكوى من الصداع
ثم يشتكي المريض اضطراباً في الرؤيا وصعوبة في التركيز .
2 / أعراض متأخرة :
من مؤشراتها الارتباك والتغير في سلوك المريض ،
وقد تحدث نوبات صرعية في الأطفال وشلل نصفي في كبار السن ! وهما نادرتا الحدوث .
وإذا لم تعالج حالة انخفاض سكر الدم الشديد تحدث الغيبوبة للمريض وهي خطرة على حياته
- ويحدث الانخفاض في تركيز السكر في دم مريض السكري ،
خاصة عند استعماله الأنسولين في رمضان نتيجة أحد الأسباب التالية :
زيادة حجم جرعة الأنسولين أو كمية الحبوب الخافضة لسكر الدم المستعملة
تأخر المريض في تناوله طعامه بعد حصوله على العلاج أو إهمال تناول كميات الطعام المحددة له
إهمال المريض عند استعمال الأنسولين تناول وجبات الطعام الخفيفة المحددة له بين الإفطار والسحور
تعرض المريض خلال ساعات الصوم لانفعالات عصبية أو نفسية شديدة أو أن يبذل نشاطا عضليا فترة طويلة
ويجب تمييز حالة انخفاض سكر الدم للصائم في مقابل ما يسببه توقفه عن ممارسة بعض عاداته
كـ :
التدخين
عدم شرب السوائل المحتوية على كافيين
كالشاي والقهوة وغيرهما
من شعور بالصداع والدوار والوهن الجسمي والجوع .
وقد تظهر أعراض ارتفاع سكر الدم للمريض في رمضان خلال الفترة بين الإفطار
والسحور التي قد تسبب تكرار التبول والشعور بالعطش وفتور في الجسم وغيرها .
عزيزي مريض آلسكر
- تذكر دآئماً :
أن نسبة السكر بالدم خلال فترة الصيام يفضل أن تكون بين 100 – 200 مج/دل
- آحرص على :
1 / الإكثار من تناول السوائل بين الإفطار والسحور ,
2 / قياس نسبة السكر بالدم خلال رمضان أكثر من المعتاد بالنسبة لك ,
3 / استشارة طبيبك إذا لاحظت وجود تفاوت كبير بين نسبة السكر أثناء الصيام
وبعد الإفطار , أو عند الشعور بأي أعراض أو شكوى جديدة =)
4 / تناول بعض من الأصناف الآتية في السحور :
(الخبز الأسمر – الحبوب مثل الفول أو الحمص )
( الفاكهة كالموز أو البرتقال أو التفاح – الخضروات الطازجة – قليلمن المكسرات خاصة اللوز )
5 / أن تبدأ إفطارك بتناول قليل من التمر ( واحدة أو أثنين ) مع بعض السوائل
كالماء أو العصير الطبيعي آلخآلي من آلسكر , مع تناول دوائك إذا كنت تتناول أي منها ,
ثم قم لصلاة المغرب على أن تعود لإستكمال إفطارك بعد 15 – 20 دقيقة .
6 / ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي 3 – 4 أيام بالأسبوع في الفترة بين الإفطار و السحور
تجنب
- الإفراط في تناول الحلويات والدهون
- الإفراط في الأكل خاصة في وجبة السحور
- تناول الكثير من الشاي والقهوة مع وجبة السحور
- ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام بدون استشارة الطبيب
تحياتى وتمنياتى بالشفاء والصحه لكل مريض سكر
هل يمكن لمريض السكرالصوم دون أن يؤثر سلبيا على حالته الصحيه؟
لا سيما أن هذا المرض يرتبط ارتباطاً رئيساً بتغيرات مستوى السكر في الدم
نتيجة تناول الطعام أو الامتناع عنه
وتتزايد أعداد ضحايا هذا المرض لكن التطورات العلمية الحديثة في علاجه
وفرت لهم وسائل مريحة لتحسين حياتهم ،
ولا يعاني جميع مرضى السكر نفس النوع والدرجة والمضاعفات الصحية للمرض ،
لذا تختلف طرق علاجهم التي تهدف أساساً إلى تجنب حدوث ارتفاع شديد في سكر الدم أو انخفاضه ،
وفي رمضان يخشى الأطباء من حدوث انخفاض في مستوى سكر الدم ومضاعفاته الصحية الخطيرة ،
خلال ساعات الصوم الممتدة بين الفجر إلى غروب الشمس خاصة عندما تطول فترة
الصيام لتصل إلى حولي 15 ساعة عند حلول رمضان في فصل الصيف .
انخفاض السكر وارتفاعه :
يتعرض مريض السكري خلال رمضان لحالتي :
- آنخفاض مستوى سكر الدم
- ارتفآع مستوى سكر آلدم
اللتين تتأثران مباشرة بمقدار ما يتناوله من طعام ويستعمله من دواء وما
يبذله من جهد عضلي ، ويتكرر حدوث حالة انخفاض سكر الدم لمريض السكر خاصة
عند اعتماده على :
( الأنسولين ) ~
في علاجه خلال ساعات الصوم . وهي أشد خطرا على حياته من ارتفاع سكر الدم .
وتشخص حالة انخفاض سكر الدم عند ظهور أعراضها الصحية على هذا النحو :
1 / أعراض مبكرة :
عبارة عن تعرق , وشعور بالتنميل في الشفتين واللسان
ارتعاش وتسارع في ضربات القلب ، وأحيانا الشكوى من الصداع
ثم يشتكي المريض اضطراباً في الرؤيا وصعوبة في التركيز .
2 / أعراض متأخرة :
من مؤشراتها الارتباك والتغير في سلوك المريض ،
وقد تحدث نوبات صرعية في الأطفال وشلل نصفي في كبار السن ! وهما نادرتا الحدوث .
وإذا لم تعالج حالة انخفاض سكر الدم الشديد تحدث الغيبوبة للمريض وهي خطرة على حياته
- ويحدث الانخفاض في تركيز السكر في دم مريض السكري ،
خاصة عند استعماله الأنسولين في رمضان نتيجة أحد الأسباب التالية :
زيادة حجم جرعة الأنسولين أو كمية الحبوب الخافضة لسكر الدم المستعملة
تأخر المريض في تناوله طعامه بعد حصوله على العلاج أو إهمال تناول كميات الطعام المحددة له
إهمال المريض عند استعمال الأنسولين تناول وجبات الطعام الخفيفة المحددة له بين الإفطار والسحور
تعرض المريض خلال ساعات الصوم لانفعالات عصبية أو نفسية شديدة أو أن يبذل نشاطا عضليا فترة طويلة
ويجب تمييز حالة انخفاض سكر الدم للصائم في مقابل ما يسببه توقفه عن ممارسة بعض عاداته
كـ :
التدخين
عدم شرب السوائل المحتوية على كافيين
كالشاي والقهوة وغيرهما
من شعور بالصداع والدوار والوهن الجسمي والجوع .
وقد تظهر أعراض ارتفاع سكر الدم للمريض في رمضان خلال الفترة بين الإفطار
والسحور التي قد تسبب تكرار التبول والشعور بالعطش وفتور في الجسم وغيرها .
عزيزي مريض آلسكر
- تذكر دآئماً :
أن نسبة السكر بالدم خلال فترة الصيام يفضل أن تكون بين 100 – 200 مج/دل
- آحرص على :
1 / الإكثار من تناول السوائل بين الإفطار والسحور ,
2 / قياس نسبة السكر بالدم خلال رمضان أكثر من المعتاد بالنسبة لك ,
3 / استشارة طبيبك إذا لاحظت وجود تفاوت كبير بين نسبة السكر أثناء الصيام
وبعد الإفطار , أو عند الشعور بأي أعراض أو شكوى جديدة =)
4 / تناول بعض من الأصناف الآتية في السحور :
(الخبز الأسمر – الحبوب مثل الفول أو الحمص )
( الفاكهة كالموز أو البرتقال أو التفاح – الخضروات الطازجة – قليلمن المكسرات خاصة اللوز )
5 / أن تبدأ إفطارك بتناول قليل من التمر ( واحدة أو أثنين ) مع بعض السوائل
كالماء أو العصير الطبيعي آلخآلي من آلسكر , مع تناول دوائك إذا كنت تتناول أي منها ,
ثم قم لصلاة المغرب على أن تعود لإستكمال إفطارك بعد 15 – 20 دقيقة .
6 / ممارسة الرياضة الخفيفة كالمشي 3 – 4 أيام بالأسبوع في الفترة بين الإفطار و السحور
تجنب
- الإفراط في تناول الحلويات والدهون
- الإفراط في الأكل خاصة في وجبة السحور
- تناول الكثير من الشاي والقهوة مع وجبة السحور
- ممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام بدون استشارة الطبيب
تحياتى وتمنياتى بالشفاء والصحه لكل مريض سكر