[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أطوار
المأساة التي راح ضحيتها بطل الجيدو صنف الأشبال بمدينة بوڤرة وتعرّضه
لشلل نصفي مدى الحياة وهو الآن يصارع الموت في صمت على يد موظف في مؤسسة
حكومية، جرت يومين فقط قبل أيام رمضان المعظم، حيث كان الضحية القاصر
البالغ من العمر 12 سنة المسمى ''ز. ي'' يتأهب في حدود الساعة السادسة
مساء للتوجه إلى قاعة الرياضة للتمرّن على أحسن هواية يمارسها منذ الصغر،
إلا أن القدر كان ينتظره بالطريق السريع المزدوج الرابط ما بين مدينة
بوڤرة والجزائر، وبمجرد عبوره الطريق صدمته سيارة من نوع ''نيسان'' كان
يقودها المتهم ''ب. أ'' البالغ من العمر 34سنة من مدينة بوعينان ملك
للشركة التي يعمل بها، بسرعة جنونية فقد حينها السيطرة على المكابح ليرتطم
الضحية بها وترميه على بعد أمتار من مكان الحادث، حينها تدخلت مصالح
الحماية المدنية ونقلت الضحية القاصر على جناح السرعة لخضوعه للعلاج
المكثف، فيما فتحت مصالح الأمن محضرا عن أسباب وقوع الحادث، ليتبين لهم أن
المتهم صاحب السيارة كان في حالة سكر متقدمة في وضح النهار والذي اعترف
أنه يعمل بمؤسسة حكومية وقبل خروجه من العمل تناول بعض القارورات من
النبيذ، قبل أن يستقل سيارته وفي طريقه إلى المنزل وقع الحادث المشؤوم
الذي راح ضحيته طفل صغير أفقده الحركة ربما مدى الحياة، نظرا للإصابة
الخطيرة التي تعرّض لها على مستوى الرأس وإصابته برجة دماغية، في حين تم
مثوله صبيحة أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك الذي أمر إيداعه
الحبس المؤقت بتهمة السياقة في حالة سكر متبوع بحادث مرور جسماني.
أطوار
المأساة التي راح ضحيتها بطل الجيدو صنف الأشبال بمدينة بوڤرة وتعرّضه
لشلل نصفي مدى الحياة وهو الآن يصارع الموت في صمت على يد موظف في مؤسسة
حكومية، جرت يومين فقط قبل أيام رمضان المعظم، حيث كان الضحية القاصر
البالغ من العمر 12 سنة المسمى ''ز. ي'' يتأهب في حدود الساعة السادسة
مساء للتوجه إلى قاعة الرياضة للتمرّن على أحسن هواية يمارسها منذ الصغر،
إلا أن القدر كان ينتظره بالطريق السريع المزدوج الرابط ما بين مدينة
بوڤرة والجزائر، وبمجرد عبوره الطريق صدمته سيارة من نوع ''نيسان'' كان
يقودها المتهم ''ب. أ'' البالغ من العمر 34سنة من مدينة بوعينان ملك
للشركة التي يعمل بها، بسرعة جنونية فقد حينها السيطرة على المكابح ليرتطم
الضحية بها وترميه على بعد أمتار من مكان الحادث، حينها تدخلت مصالح
الحماية المدنية ونقلت الضحية القاصر على جناح السرعة لخضوعه للعلاج
المكثف، فيما فتحت مصالح الأمن محضرا عن أسباب وقوع الحادث، ليتبين لهم أن
المتهم صاحب السيارة كان في حالة سكر متقدمة في وضح النهار والذي اعترف
أنه يعمل بمؤسسة حكومية وقبل خروجه من العمل تناول بعض القارورات من
النبيذ، قبل أن يستقل سيارته وفي طريقه إلى المنزل وقع الحادث المشؤوم
الذي راح ضحيته طفل صغير أفقده الحركة ربما مدى الحياة، نظرا للإصابة
الخطيرة التي تعرّض لها على مستوى الرأس وإصابته برجة دماغية، في حين تم
مثوله صبيحة أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوفاريك الذي أمر إيداعه
الحبس المؤقت بتهمة السياقة في حالة سكر متبوع بحادث مرور جسماني.