والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم ... أما بعد..
مضت
الأيام والليالي وقارب رمضان على النهاية، فأقبلت العشر الأواخر من هذا
الشهر الفضيل، وفيها ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها : إِنَّا
أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
ٱلْقَدْرِ، لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ
ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ
،سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ) سورة القدر5:1
وهذه العشر أفضل ليالي العام كما أن أفضل أيام العام العشر الأول من ذي الحجة.
- وقت ليلة القدر :
وليلة القـدر ليست في ليلة معينة ، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، أو
تكون في ليلة ثلاث وعشرين ، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في
ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي .
وأرجح الأقوال أنها في أوتار العشر
الأواخر من رمضان، وعليه يدل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : (كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول: تحروا
ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري ومسلم
- كيف يتحرى المسلم ليلة القدر:
من حرم هذه الليلة المباركة حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم،
فيندب للمسلم الحريص على طاعة الله أن يحييها إيماناً واحتساباً وطمعاً في
أجرها العظيم. قال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم
ويستحب الدعاء
فيها والإكثار منه، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يا رسول
الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، فما أقول فيها؟ قال:قولي : اللهم
إنك عفو تحب العفو فاعف عني) رواه الترمذي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيى ليله، وأيقظ أهله) رواه البخاري ومسلم
وعنها رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها) رواه مسلم
علاماتها :
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة ليلة القدر فقال ( صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع) رواه مسلم
وعن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليلة
القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة
حمراء) رواه الطيالسي وابن خزيمة والبزار
ومن علاماتها، قوة الإضاءة
والنور في تلك الليلة، وزيادة النور، وطمأنينة القلب وانشراح الصدر من
المؤمن أكثر مما يجده في بقية الليالي، والرياح فيها تكون ساكنة لا يأتي
فيها عواصف. وقد يُري اللهُ الإنسانَ الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض
الصحابة.
- الاعتكاف في العشر الآواخر: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم
يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل) رواه البخاري ومسلم
تنبيه
لما اشارت إليه الأخت *وفاء * في موضوعها عن العشر الأواخر انه لا ينبغي
أن تخور قوانا في نهاية رمضان فإن الاعمال بخواتيمها *اللهم ارزقنا حسن
الخاتمة*
ادعو يا إخواني*اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا*
*اللهم اعتق رقابنا من النار*
و اكثروا منهما عسى أن يعتق الله رقابنا و يخرجنا من رمضان و قد غفر لنا
*اللهم يلغنا ليلة القدر و متعنا فيها بعبادتك*
مضت
الأيام والليالي وقارب رمضان على النهاية، فأقبلت العشر الأواخر من هذا
الشهر الفضيل، وفيها ليلة القدر التي قال الله تعالى عنها : إِنَّا
أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ
ٱلْقَدْرِ، لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، تَنَزَّلُ
ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ
،سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ) سورة القدر5:1
وهذه العشر أفضل ليالي العام كما أن أفضل أيام العام العشر الأول من ذي الحجة.
- وقت ليلة القدر :
وليلة القـدر ليست في ليلة معينة ، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، أو
تكون في ليلة ثلاث وعشرين ، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في
ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي .
وأرجح الأقوال أنها في أوتار العشر
الأواخر من رمضان، وعليه يدل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : (كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول: تحروا
ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري ومسلم
- كيف يتحرى المسلم ليلة القدر:
من حرم هذه الليلة المباركة حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم،
فيندب للمسلم الحريص على طاعة الله أن يحييها إيماناً واحتساباً وطمعاً في
أجرها العظيم. قال صلى الله عليه وسلم (من قام ليلة القدر إيماناً
واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه البخاري ومسلم
ويستحب الدعاء
فيها والإكثار منه، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت : (قلت يا رسول
الله! أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، فما أقول فيها؟ قال:قولي : اللهم
إنك عفو تحب العفو فاعف عني) رواه الترمذي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيى ليله، وأيقظ أهله) رواه البخاري ومسلم
وعنها رضي الله عنها (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها) رواه مسلم
علاماتها :
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة ليلة القدر فقال ( صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع) رواه مسلم
وعن
ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليلة
القدر ليلة سمحة، طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة
حمراء) رواه الطيالسي وابن خزيمة والبزار
ومن علاماتها، قوة الإضاءة
والنور في تلك الليلة، وزيادة النور، وطمأنينة القلب وانشراح الصدر من
المؤمن أكثر مما يجده في بقية الليالي، والرياح فيها تكون ساكنة لا يأتي
فيها عواصف. وقد يُري اللهُ الإنسانَ الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض
الصحابة.
- الاعتكاف في العشر الآواخر: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم
يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل) رواه البخاري ومسلم
تنبيه
لما اشارت إليه الأخت *وفاء * في موضوعها عن العشر الأواخر انه لا ينبغي
أن تخور قوانا في نهاية رمضان فإن الاعمال بخواتيمها *اللهم ارزقنا حسن
الخاتمة*
ادعو يا إخواني*اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا*
*اللهم اعتق رقابنا من النار*
و اكثروا منهما عسى أن يعتق الله رقابنا و يخرجنا من رمضان و قد غفر لنا
*اللهم يلغنا ليلة القدر و متعنا فيها بعبادتك*