سبع اصابات بينهم ثلاثة اطفال في قصف موقع امني شمال غزة
غزة- فلسطين برس- شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة, مستهدفة موقع أمني تابع للحكومة المقالة، شمال قطاع غزة، وسمع دوي انفجار هائل هز مدينة غزة.
وأفاد ادهم ابو سلمية الناطق الاعلامي باسم الاسعاف والطوارئ، ان سبعة مواطنين بينهم ثلاثة اطفال اصيبوا بجراح ما بين متوسطة وطفيفة بعد ان قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي بصاروخين موقع الشهيد عبد العزيز الرنتيسي مقابل دوار التوام شمال قطاع غزة.
ويتحسب اهالي القطاع من تنفيذ قادة اسرائيل تهديداتهم بالقيام بعملية واسعة في القطاع فيما دعت جامعة الدول العربية الى وقف العدوان فورا.
فقد أبدى عدد من المواطنين والمحللين السياسيين تخوفهم من اتساع دائرة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة بالرغم من انحسار الغارات ليلة أمس،،،هذا التصعيد غير من نمط الحياة في قطاع غزة فالمقرات الأمنية تم إخلاؤها كما أن حركة الناس في ساعات الليل الأولى تبدأ بالانحسار.
المحلل السياسي طلال عوكل أكد أن القطاع مقبل على تصعيد إسرائيلي اكبر بالإضافة إلى الضفة الغربية التي شهدت موجة اعتقالات كبيرة فجر اليوم في مدينة الخليل.
وأوضح عوكل الى أن التصعيد الإسرائيلي بدأ قبل عملية ايلات التي اتخذت ذريعة لبدء العدوان، مبينا أن إسرائيل تعاني من أزمة داخلية تتمثل في الثورات وأزمة خارجية مع الفلسطينيين.
وأشار عوكل الى انه لا سبيل لحكومة نتنياهو للخروج من أزماتها بان تذهب للحرب، داعيا إلى قرارات حازمة وتحرك على المستوى الدولي حتى لا تتفاقم الأمور وتنتشر الفوضى في المنطقة.
من جانبهم أبدى المواطنون تخوفهم من ان تلجأ إسرائيل إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى قطاع غزة محذرين من ارتكاب مزيد من المجازر بحق سكان القطاع خاصة مع اقتراب الأعياد.
المواطن عبد الرحيم نعيم رأى أن إسرائيل تسعى إلى حل مشاكلها على حساب الشعب الفلسطيني وسكان غزة تحديدا مشددا أن غزة تعتبر باب الشر بالنسبة للإسرائيليين والمنطقة التي يخافون منها.
وشدد نعيم أن ما يدفع إسرائيل إلى ارتكاب مزيد من الجرائم هو اختلال موازين القوى في المنطقة مشددا:'ما نقوم به من ضرب صواريخ هو رد فعل على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومهما ضربنا فلن نبلغ العدوان الإسرائيلي'.
في غزة يأمل المواطنون أن تتراجع إسرائيل عن تصعيدها وان تمضي الأيام المتبقية من رمضان دون غارات لكن هذا الأمل يبدو ضعيفا في ظل إعلان إسرائيل مواصلة العمليات العسكرية في غزة وفي ظل عدم التوصل إلى إعلان بتثبيت التهدئة رغم كل الجهود المبذولة.
غزة- فلسطين برس- شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة, مستهدفة موقع أمني تابع للحكومة المقالة، شمال قطاع غزة، وسمع دوي انفجار هائل هز مدينة غزة.
وأفاد ادهم ابو سلمية الناطق الاعلامي باسم الاسعاف والطوارئ، ان سبعة مواطنين بينهم ثلاثة اطفال اصيبوا بجراح ما بين متوسطة وطفيفة بعد ان قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي بصاروخين موقع الشهيد عبد العزيز الرنتيسي مقابل دوار التوام شمال قطاع غزة.
ويتحسب اهالي القطاع من تنفيذ قادة اسرائيل تهديداتهم بالقيام بعملية واسعة في القطاع فيما دعت جامعة الدول العربية الى وقف العدوان فورا.
فقد أبدى عدد من المواطنين والمحللين السياسيين تخوفهم من اتساع دائرة التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة بالرغم من انحسار الغارات ليلة أمس،،،هذا التصعيد غير من نمط الحياة في قطاع غزة فالمقرات الأمنية تم إخلاؤها كما أن حركة الناس في ساعات الليل الأولى تبدأ بالانحسار.
المحلل السياسي طلال عوكل أكد أن القطاع مقبل على تصعيد إسرائيلي اكبر بالإضافة إلى الضفة الغربية التي شهدت موجة اعتقالات كبيرة فجر اليوم في مدينة الخليل.
وأوضح عوكل الى أن التصعيد الإسرائيلي بدأ قبل عملية ايلات التي اتخذت ذريعة لبدء العدوان، مبينا أن إسرائيل تعاني من أزمة داخلية تتمثل في الثورات وأزمة خارجية مع الفلسطينيين.
وأشار عوكل الى انه لا سبيل لحكومة نتنياهو للخروج من أزماتها بان تذهب للحرب، داعيا إلى قرارات حازمة وتحرك على المستوى الدولي حتى لا تتفاقم الأمور وتنتشر الفوضى في المنطقة.
من جانبهم أبدى المواطنون تخوفهم من ان تلجأ إسرائيل إلى تصدير أزمتها الداخلية إلى قطاع غزة محذرين من ارتكاب مزيد من المجازر بحق سكان القطاع خاصة مع اقتراب الأعياد.
المواطن عبد الرحيم نعيم رأى أن إسرائيل تسعى إلى حل مشاكلها على حساب الشعب الفلسطيني وسكان غزة تحديدا مشددا أن غزة تعتبر باب الشر بالنسبة للإسرائيليين والمنطقة التي يخافون منها.
وشدد نعيم أن ما يدفع إسرائيل إلى ارتكاب مزيد من الجرائم هو اختلال موازين القوى في المنطقة مشددا:'ما نقوم به من ضرب صواريخ هو رد فعل على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومهما ضربنا فلن نبلغ العدوان الإسرائيلي'.
في غزة يأمل المواطنون أن تتراجع إسرائيل عن تصعيدها وان تمضي الأيام المتبقية من رمضان دون غارات لكن هذا الأمل يبدو ضعيفا في ظل إعلان إسرائيل مواصلة العمليات العسكرية في غزة وفي ظل عدم التوصل إلى إعلان بتثبيت التهدئة رغم كل الجهود المبذولة.