الاتحاد الموريتاني لكرة القدم ينتخب رئيسا جديدا
اختار اتحاد كرة القدم الموريتاني الأسبوع الماضي رئيسا جديدا له، حيث أصبح رئيس نادي إف سي نواذيبو أحمد ولد يحيى أول رئيس منتخب للاتحاد.
وقد تم انتخاب ممثل "فريق التغيير" الذي يبلغ من العمر 38 عاما يوم الخميس (28 يوليو) على إثر الانتخابات التي جرت في قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، حيث هزم مرشح قائمة التجديد والرئيس السابق للاتحاد مولاي سيدي محمد عباس. ويخلف ولد يحيى على رأس الاتحاد الرئيس محمد سالم ولد بوخريس الذي لم يرشح نفسه لفترة ثانية.
وعلى إثر عملية التصويت، صرح الرئيس الجديد للصحافة "سنعمل جميعا من أجل رفع مستوى كرة القدم في بلادنا".
وقد جرت عملية التصويت تحت إشراف مراقبين على رأسهم الخليل ولد المهدي ولد جياد الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة. كما حضر الانتخابات الدكتور/ محمد محمود ولد ماه رئيس اللجنة الأولمبية وسنغور أوغستين رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم.
وبعد عملية عد الأصوات التي جرت وسط جو مشحون، تم الإعلان أن 34 من 59 ناخبا صوتوا لصالح القائمة التي يتزعمها ولد يحيى.
على إثر ذلك، ألقى ولد يحيى خطابا هنأ فيه خصمه بتواضع، حيث أكد على أهمية الحدث في تاريخ البلاد بالنظر إلى أن قائمتين تنافستا على الرئاسة لأول مرة
وقال ولد يحيى "إنه انتصار للديموقراطية". كما أثنى على الشفافية التي تعاملت بها السلطات الموريتانية مع الانتخابات، الأمر الذي يثبت "رغبة البلاد في تحقيق التغيير الذي سيساعد الشباب على تقرير مصيرهم بأنفسهم".
كما أثنى على أداء الرئاسة السابقة التي وفرت إدارة سلسة للعملية الانتخابية، وعبر عن امتنانه لجميع من صوت لصالحه. ودعى كل من دعم الفريق الآخر إلى العمل معه من أجل صالح الأسرة الكروية.
وأضاف ولد يحيى "لقد انتهت الانتخابات وعلينا الآن العمل سويا من أجل رفع مستوى كرة القدم في بلادنا فهذا هو الأمر الأهم بالنسبة لنا جميعا".
من جانبه قال موسى ولد خيري نائب رئيس الاتحاد الجديد في حديث لمغاربية إن "فضل هذا الانتصار يعود بالدرجة الأولى إلى جميع الرياضيين الذي ترفعوا عن إغراءات المال والنفوذ. فالرياضيون هم الفائزون الحقيقيون لأنهم انحازوا لبرنامج طموح وقابل للتطبيق تم وضعه من قبلهم وبمساعدتهم".
أما المرشح الخاسر مصطفى ولد محمد الوالي فقال إنه مستعد للعمل مع الفريق الجديد لأن ما يهم هو "تقدم كرة القدم".
وينتظر القيادة الجديدة عملا كثيرا بالنظر إلى الآمال الكبيرة التي تعلقها عليها البلاد. ومن المهام التي تأتي على رأس البرنامج الوطني المطلوب من الإدارة الجديدة تنفيذه إطلاق دوري شبه المحترفين ومراجعة القوانين المرتبطة بكرة القدم. ومن المتوقع عقد اجتماع عام خلال الشهرين القادمين لتعديل القوانين وتوفيقها مع متطلبات الإتحاد الدولي لكرة القدم.
اختار اتحاد كرة القدم الموريتاني الأسبوع الماضي رئيسا جديدا له، حيث أصبح رئيس نادي إف سي نواذيبو أحمد ولد يحيى أول رئيس منتخب للاتحاد.
وقد تم انتخاب ممثل "فريق التغيير" الذي يبلغ من العمر 38 عاما يوم الخميس (28 يوليو) على إثر الانتخابات التي جرت في قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط، حيث هزم مرشح قائمة التجديد والرئيس السابق للاتحاد مولاي سيدي محمد عباس. ويخلف ولد يحيى على رأس الاتحاد الرئيس محمد سالم ولد بوخريس الذي لم يرشح نفسه لفترة ثانية.
وعلى إثر عملية التصويت، صرح الرئيس الجديد للصحافة "سنعمل جميعا من أجل رفع مستوى كرة القدم في بلادنا".
وقد جرت عملية التصويت تحت إشراف مراقبين على رأسهم الخليل ولد المهدي ولد جياد الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة. كما حضر الانتخابات الدكتور/ محمد محمود ولد ماه رئيس اللجنة الأولمبية وسنغور أوغستين رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم.
وبعد عملية عد الأصوات التي جرت وسط جو مشحون، تم الإعلان أن 34 من 59 ناخبا صوتوا لصالح القائمة التي يتزعمها ولد يحيى.
على إثر ذلك، ألقى ولد يحيى خطابا هنأ فيه خصمه بتواضع، حيث أكد على أهمية الحدث في تاريخ البلاد بالنظر إلى أن قائمتين تنافستا على الرئاسة لأول مرة
وقال ولد يحيى "إنه انتصار للديموقراطية". كما أثنى على الشفافية التي تعاملت بها السلطات الموريتانية مع الانتخابات، الأمر الذي يثبت "رغبة البلاد في تحقيق التغيير الذي سيساعد الشباب على تقرير مصيرهم بأنفسهم".
كما أثنى على أداء الرئاسة السابقة التي وفرت إدارة سلسة للعملية الانتخابية، وعبر عن امتنانه لجميع من صوت لصالحه. ودعى كل من دعم الفريق الآخر إلى العمل معه من أجل صالح الأسرة الكروية.
وأضاف ولد يحيى "لقد انتهت الانتخابات وعلينا الآن العمل سويا من أجل رفع مستوى كرة القدم في بلادنا فهذا هو الأمر الأهم بالنسبة لنا جميعا".
من جانبه قال موسى ولد خيري نائب رئيس الاتحاد الجديد في حديث لمغاربية إن "فضل هذا الانتصار يعود بالدرجة الأولى إلى جميع الرياضيين الذي ترفعوا عن إغراءات المال والنفوذ. فالرياضيون هم الفائزون الحقيقيون لأنهم انحازوا لبرنامج طموح وقابل للتطبيق تم وضعه من قبلهم وبمساعدتهم".
أما المرشح الخاسر مصطفى ولد محمد الوالي فقال إنه مستعد للعمل مع الفريق الجديد لأن ما يهم هو "تقدم كرة القدم".
وينتظر القيادة الجديدة عملا كثيرا بالنظر إلى الآمال الكبيرة التي تعلقها عليها البلاد. ومن المهام التي تأتي على رأس البرنامج الوطني المطلوب من الإدارة الجديدة تنفيذه إطلاق دوري شبه المحترفين ومراجعة القوانين المرتبطة بكرة القدم. ومن المتوقع عقد اجتماع عام خلال الشهرين القادمين لتعديل القوانين وتوفيقها مع متطلبات الإتحاد الدولي لكرة القدم.